النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 05:09 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من وراء الكواليس.. كيف استغلت إدارة ترامب وزارة الخزانة لتمرير إعفاءات ضريبية تخدم كبار رجال الأعمال؟ بعد إعلان جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها.. كيف تعاملت القاهرة مع واقعة اختطاف 3 مصريين في غرب مالي؟ المستشارة أمل عمار تدعو سيدات مصر للمشاركة بقوة في المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 ”AV Hub” تشارك في Cairo ICT2025 لاستعراض أحدث حلول الأنظمة السمعية والبصرية جامعة المنصورة تطلق مبادرة استراتيجية لدعم مدارس محافظة الدقهلية وتنمية مهارات المعلمين محافظ البحيرة تتفقد مدرسة STEM المتفوقين بدمنهور مصرع شخصين في حادث مروع بطريق القناطر الخيرية.. السيارة انقلبت والدراجة اشتعلت محافظ أسيوط يتفقد استعدادات المقار الانتخابية لانتخابات مجلس النواب 2025 رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ندوة بنك المعرفي المصري وتفعيل العمل باتفاقية النشر الحر حتي ديسمبر 2029 محافظ البحيرة تتفقد اللجنة العامة للانتخابات بمجمع دمنهور الثقافي مشهد دموي انتهى بحكم الإعدام.. تفاصيل جريمة قتل شاب هزّت شبرا الخيمة 204 محضرا وضبط طن مواد غذائية متنوعة في حملات على محطات الوقود بالدقهلية

اقتصاد

موديز تكشف أسباب وضع تصنيف «مصر» الائتماني عند B2

شعار الوكالة
شعار الوكالة
كتبت: نرمين علي المصريأوضحت وكالة موديز للتصنيف الإئتمانى أن العوامل التى اعتمدت عليها فى تصنيفها السيادى لمصر عند B2، تشمل تقييم القوة الاقتصادية للدولة بأنها معتدلة، وتقييم القوة المؤسسية والقوة المالية للحكومة عند منخفضة وكذلك تقييم مخاطر الحدث عند مرتفع جداً، وذلك وفقاً لمنهجيتها للسندات السيادية. ويتراوح مدى التصنيف الإرشادي ما بين Ba3-B2. وأضافت أن نطاق الاقتصاد المصري يعتبر كبير ومتنوع نسبياً، في ظل أن هامش صافي أنشطة التصدير للنفط والغاز يقدم درجة من الاستيعاب للصدمة الاقتصادية.وأشارت، فى تقرير حديث لها، إلى أن نظرتها المستقبلية للتصنيف والتى حددتها عند سلبية فى 12 سبتمبر الماضى، تعكس وضع مصر السياسي الحساس تحت إدارة الحكومة الجديدة، غير المجربة كحكومة ديمقراطية، وكذلك الضغوط الهائلة على وضع المدفوعات الخارجية والوضع المالي للحكومة. ويشير ذلك إلى أن التحديات الصعبة تقع فى المقدمة لإعادة كسب ثقة المستثمر. وحتى حدوث ذلك، سيكون دعم الجهات المانحة الخارجية بحاجة للعب دوراً أكبر في استقرار الوضع المالي للحكومة ووضع المدفوعات الخارجية.وقالت موديز إن تخفيض التصنيف السيادي لمصر في أعقاب ثورة يناير 2011 كان نتيجة للتدهور في الأداء الاقتصادي وفي ماليات الحكومة. كما أن خسارة ثقة المستثمر بشكل هائل أدى إلى انخفاض مستوى القوة السابقة في وضع المدفوعات الخارجية. وقد جاءت تلك التطورات في ظل الانتقال للحكم المدني. وهو ما دفعنا لخفض درجات المنهجية من معتدلة إلى منخفضة للقوة المؤسسية والقوة المالية الحكومية. فيما يعكس تقييم مخاطرة الحدث عند مرتفع جداً، آثار عدم الاستقرار السياسي على الاقتصاد وعلى وضع المدفوعات الخارجية.ومنذ مارس 2012، شهد وضع المدفوعات الخارجية استقراراً، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الدعم المالي الخارجي. كما أن تدفقات تحويلات العاملين بالخارج ظلت قوية.