النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 10:37 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة في يومها العالمي.. دار الكتب تناقش اللغة العربية بوصفها جوهر الهوية ووعاء الحضارة روتين لحماية لعلاج الشعر من التقصف المغرب يتوج بكأس العرب 2025 بعد فوز مثير على الأردن 3-2 في الوقت الإضافي «لقاء السحاب» يعود إلى الأوبرا.. أم كلثوم وعبد الوهاب يجتمعان على المسرح الكبير أكاديمية الفنون في الصدارة الرقمية.. المركز الأول بين الجامعات المصرية في التدريب التقني واللغوي بالفيديو.. أروى جودة للنهار: الفيلم القصير له مكانة خاصة به ولا يمكن أن يحل محل الفيلم الطويل أو يأخذ مكانه ”مجسم أم كلثوم جزءًا من الهوية البصرية..معيارصناعة النجم خامة الصوت.. هناك مخالفات تتعلق بالانفاق الطبي ” أبرز تصريحات مصطفى كامل بالمؤتمر الصحفي... «لغة الضاد بعيون الأطفال».. القومي لثقافة الطفل يحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الحديقة الثقافية «وجوه تنطق بالهوية».. توقيع كتاب وجوه شعبية مصرية بالمتحف القومي للمسرح الأحد المقبل

تقارير ومتابعات

الأسر المسيحية المهجرة من رفح: فضلنا الابتعاد عن أي خطر يهدد أولادنا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أثارت قضية تهجير بعض الأسر المسيحية المقيمة بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء ردود أفعال واسعة فى مختلف الأوساط بعد قيام 9 أسر من أصل 10 أسر بترك المدينة وتفضيل الإقامة بالعريش، إلا أن الأسر ذاتها التي هجرت مدينة رفح وتركت منازلها أكدت أنها آثرت السلامة وخشيت على أولادها من التعرض لضرر، فانتقلت إلى العريش.ويقول أحد أفراد أسرة مسيحية من الذين تركوا رفح، فضل عدم ذكر اسمه أعمل بالتربية والتعليم ولا أحب أن أعرض أولادي للخطر، خاصة أنه تم إطلاق النار على محل أحد الإخوة برفح ولذا فضلت الابتعاد خشية تعرض أولادي للخطر.وقال آخر: إن ورقة التهديد التي كتبت على ورقة كراسة تعاملنا معها على أنه لا توجد جهة مسئولة عما كتب ولكن بعد تعرض محل تابع لشقيق مسيحي للاعتداء زاد القلق، حيث قابلنا المحافظ وعرضنا عليه مخاوفنا فوافق على انتدابنا إلى العريش لأن معظمنا موظفون.وتمسك أحد المسيحيين بالبقاء وفضل أن يعيش في رفح، وقال إنه يمتلك محلا لبيع الأدوات المنزلية ولا يوجد مصدر دخل له غير التجارة، ولذا أصر على الاستمرار في رفح لأنه بدأ حياته فيها وسيموت فيها.وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية سيئة بصفة عامة وأنه يرتبط بعلاقات وصداقات مع الكثير من أبناء رفح.من جهة أخرى، قالت سناء جلبانة، رئيس الجمعية الإقليمية للتنمية المستدامةـ إنها ستقابل على رأس وفد اليوم، السبت، أسقف إبراشية سيناء الشمالية، مؤكدة أنها وأعضاء الوفد سيؤكدون أنه لا فرق بين مسيحي ومسلم وأن سيناء مستهدفة من جهات خارجية وهناك من يسعى إلى تحقيق أهداف هذه الجهات لاستهداف مصر لكي تبقى المنطقة غير آمنة وفي قلق مستمر، لذا فهم يرفضون أي خطر يهدد أشقاءهم المسيحيين سواء في العريش أو رفح.