النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:18 مـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الكلية الفنية العسكرية تفتح باب التسجيل لمنح درجة الماجستير المهنى البيني فى تطبيقات الذكاء الإصطناعى والهندسة الحيوية فى الرعاية الصحية رئيس الأركان يلتقى الفريق أول خالد حفتر لبحث التعاون العسكري المشترك اتحاد شمال إفريقيا للخماسي الحديث يختار أحمد ناصر نائبًا للرئيس دلالات فشل الهجوم الإسرائيلي على قطر ودواعي اختيار هذا التوقيت بعد اتفاق إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.. كيف استعادت القاهرة دبلوماسيتها النشطة؟ ”مؤنث سالم” تطرح إشكاليات المشاركة السياسية للنساء من التمثيل إلى صناعة القرار فرنسا على صفيح ساخن.. ماذا يحدث في باريس الخميس المقبل؟ شعبة النقل الدولي : 75% من الموانئ في العالم تحت إدارة القطاع الخاص ماذا يدور بين ترامب والرئيس الأمريكي؟.. صحفية أجنبية تفجر مفاجأة بـ 1.42 مليار جنيه ..«دي بي ورلد » توقع اتفاقية مع «السويدي »لإنشاء منشأة متكاملة للتخزين المبرد متى يشعر المواطن بالتحسن؟.. رئيس الوزراء يجيب وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يترأس الدورة التثقيفية والتوعوية بشأن اخلاقيات مهنة طب الأسنان

فن

حسن يوسف: عبدالحيلم حافظ صديق وفي كنت محظوظا بصداقته

حسن يوسف وعبدالحليم حافظ
حسن يوسف وعبدالحليم حافظ

في ذكرى رحيل العندليب تحدث النجم الكبير حسن يوسف ل "النهار"، قائلا: بدأت صداقتي مع العندليب عندما تم ترشيحي لأجسد دور أخيه في فيلم "الخطايا" عندما طلب حليم مني أن أنتقل للعيش معه في المنزل لنقترب من بعضنا ويظهر أداؤنا طبيعيا على الشاشة، وبالفعل مكثت معه أسبوعا تقريبا في منزله، وأصبحنا نأكل ونخرج معا وكأننا أخوين حقيقيين، وتعلمت منه الدقة أثناء العمل وأيضا السهر، حيث كان يخاف النوم ليلا ويسهر حتى الصباح، وطلبت منه ذات مرة أن يخلد للنوم بشكل منتظم، لأن هذا مفيد لصحته قال لي: أحيانا يشتد المرض علي ويجعلني ابتعد عن الناس بالأيام، لذلك أحرص على السهر للإنتهاء من أعمالي.


وتابع، عاش عبدالحليم حافظ معاناة حقيقية مع المرض وحرم من أشهى الأكلات، وكان كريما جدا، حيث كان يستقبل محبيه في منزله ويقيم العزومات و الموائد بأشهى الأطعمة وكان يجلس ويتناول الجبن القريش و أحيانا الفول المدمس المضروب في الخلاط.


وعن المواقف التي يتذكرها له قال: رشحني العندليب لكي ألعب معه دورا رئيسيا في فيلم "أبي فوق الشجرة" وعرض علي عربون 5000 جنيه وكان حينذاك مبلغا كبيرا، ولكن للأسف حدث تغيير في السيناريو وأصبح دوري هامشيا، حينها صارحني حليم بأن الدور أصبح لا يليق بنجوميتي، وأكد لي أنه لن يتضايق إذا رفضت الدور، وبالفعل عندما قرأت السيناريو بعد التغيرات التي طرأت على دوري وجدته هامشيا ورفضته، وبالرغم من ذلك لم تتأثر صداقتنا، لأنني أدركت أن حليم صديق وفي حريص على مكانتي الفنية، مستطردا: كنت محظوظا بتلك الصداقة التي امتدت بيننا حتى مماته.

موضوعات متعلقة