النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:32 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ ”شُعبة المحررين الاقتصاديين” وزير الإسكان يتابع مرافق 220 فدان صناعي ويعاين كوبري القطار السريع ببرج العرب الجديدة مصرع بائعة سمك أسفل عجلات سيارة نظافة بشبين الكوم.. وضبط السائق وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وفاء عامر تنفي سفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها في نزاهة القضاء المصري وسط تراجع مانشستر يونايتد.. نيوكاسل يتحرك لضم بنجامين سيسكو مقابل 80 مليون يورو حين يتحول الهاتف إلى كاميرا أمنية.. المواطن في قلب المعادلة الأدارة العامة للمرور: ضبط 1099 مخالفة تجاوز سرعات على الطرق السريعة المختلفة خلال 24 ساعة د. حماد الرمحي يكتب: المخدرات في مصر.. 6.5 مليون مدمن و72 مليار جنيه فاتورة تجارة الموت دنيا سمير غانم تلاكم الكبار.. ”روكي الغلابة” يلامس 10 ملايين جنيه في شباك التذاكر محامية أشرف حكيمي: سنناضل حتى النهاية لكشف الحقيقة.. وهناك أدلة تبرئه الأهلي يكشف موقفه من بيع إمام عاشور في الصيف

فن

حسن يوسف: عبدالحيلم حافظ صديق وفي كنت محظوظا بصداقته

حسن يوسف وعبدالحليم حافظ
حسن يوسف وعبدالحليم حافظ

في ذكرى رحيل العندليب تحدث النجم الكبير حسن يوسف ل "النهار"، قائلا: بدأت صداقتي مع العندليب عندما تم ترشيحي لأجسد دور أخيه في فيلم "الخطايا" عندما طلب حليم مني أن أنتقل للعيش معه في المنزل لنقترب من بعضنا ويظهر أداؤنا طبيعيا على الشاشة، وبالفعل مكثت معه أسبوعا تقريبا في منزله، وأصبحنا نأكل ونخرج معا وكأننا أخوين حقيقيين، وتعلمت منه الدقة أثناء العمل وأيضا السهر، حيث كان يخاف النوم ليلا ويسهر حتى الصباح، وطلبت منه ذات مرة أن يخلد للنوم بشكل منتظم، لأن هذا مفيد لصحته قال لي: أحيانا يشتد المرض علي ويجعلني ابتعد عن الناس بالأيام، لذلك أحرص على السهر للإنتهاء من أعمالي.


وتابع، عاش عبدالحليم حافظ معاناة حقيقية مع المرض وحرم من أشهى الأكلات، وكان كريما جدا، حيث كان يستقبل محبيه في منزله ويقيم العزومات و الموائد بأشهى الأطعمة وكان يجلس ويتناول الجبن القريش و أحيانا الفول المدمس المضروب في الخلاط.


وعن المواقف التي يتذكرها له قال: رشحني العندليب لكي ألعب معه دورا رئيسيا في فيلم "أبي فوق الشجرة" وعرض علي عربون 5000 جنيه وكان حينذاك مبلغا كبيرا، ولكن للأسف حدث تغيير في السيناريو وأصبح دوري هامشيا، حينها صارحني حليم بأن الدور أصبح لا يليق بنجوميتي، وأكد لي أنه لن يتضايق إذا رفضت الدور، وبالفعل عندما قرأت السيناريو بعد التغيرات التي طرأت على دوري وجدته هامشيا ورفضته، وبالرغم من ذلك لم تتأثر صداقتنا، لأنني أدركت أن حليم صديق وفي حريص على مكانتي الفنية، مستطردا: كنت محظوظا بتلك الصداقة التي امتدت بيننا حتى مماته.

موضوعات متعلقة