أكد أنه يحافظ على سمعة مصر فقط..
وزير الثقافة: لست طرفا فى خلافات مهرجان القاهرة

قال صابر عرب وزير الثقافة فى تصريحات حول تعرضه للهجوم مؤخراً بسبب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إنه يتقبل بصدر رحب كل الهجوم الذي تعرض له.مشيراً إلي أنه لم يتخذ قرار عودة وزارة الثقافة للإشراف علي مهرجان القاهرة لأنه يرغب في تولي رئاسته أو لأنه لديه مصلحة في الإشراف عليه مشدداً علي أن الهدف الوحيد من عودة المهرجان للوزارة هو الحفاظ علي هيبة مصر فقط.وأضاف محمد صابر عرب: هذا المهرجان له ثقل ثقافي كبير جدا وبعد حكم المحكمة الأخير اجتمعت مع غرفة صناعة السينما وعدد كبير من السينمائيين وتشاورت معهم حول الطريقة الأمثل لإنقاذ المهرجان واتفقنا علي ضرورة إقامة المهرجان بتولي الوزارة الإشراف عليه وبالتالي لم يكن قراراً منفرداً مني لأنه صدر بعد أن بحثت الموقف كاملا، وليس لدي مانع من مقابلة أي شخصية سينمائية تريد بالفعل أن تنقذ المهرجان لأن الحفاظ عليه لن يأتي بالكلام فقط بل بالتعاون والتكاتف.وأضاف عرب أنه حاليا يبذل قصارى جهده لتوفير أكبر كمية من الأموال لصالح هذا المهرجان كما أنه مستعد لإجراء اتصالات مع كل الوزارات والهيئات لتوفير كل الاحتياجات المالية لأنه لا يبحث عن مجد شخصي بل كل ما يشغله أن يدير الوزارة بشكل يرضي المثقفين والشارع،وقال عرب: بعض الأشخاص يرددون كلاما عن أخونة وزارة الثقافة وأنا أقول لهم كفاية كلام ليس له معني علي الإطلاق لأنه لم يمر سوي شهرين علي تكليفي بالوزارة وكل ما قدمته لصالح الوزارة وليس لمصلحة أي جماعة وأنا أدعو كل مخلص للوقوف وراء المهرجان ولا لمن يريدون هدمه من أجل مصالح شخصية.يذكر أن عرب قد تعرض لحالة من الهجوم والنقد منذ الإعلان عن قراره بتولي وزارة الثقافة الأشراف علي المهرجان ،وذلك في أعقاب حكم المحكمة بعدم تولي جمعية مهرجان القاهرة السينمائي تنظيمه علي خلفية الدعوي التي أقامها السينارست ممدوح الليثي والذي يؤكد فيها أحقية جمعية كتاب ونقاد السينما بتولي الأشراف عليه .وبناءا علي هذا القرار تعرض المهرجان لأزمة كبيرة وهو تهديد واضح من الاتحاد الدولي للمنتجين بسحب صفة الدولية من المهرجان إذا لم تقم مصر بتنظيمه خاصة أنه ألغي في العام الماضي بسبب عدم الاستقرار الأمني بعد الثورة .