النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 09:39 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

صحافة عالمية

التلجراف: نظام الأسد يستخدم قنابل فتاكة في حلب

بشار الأسد
بشار الأسد
أكدت مصادر بريطانية أن النظام السوري قد نشر نوعًا جديدًا من الأسلحة الفتاكة محلية الصنع، إضافة إلى ترسانته الكبيرة من الأسلحة القادمة من سوريا، وهو عبارة عن قنابل توضع داخل براميل نفط كبيرة ويتم إلقاؤها من طائرات هليكوبتر.وأوضحت صحيفة التليجراف أن القنابل البراميل قد ظهرت كسلاح مطور هدفه إحداث أكبر قدر ممكن من الدمار والقتل، وفقًا لما تم الكشف عنه، في الوقت الذي يسعى فيه النظام إلى وقف مقاومة المعارضة في مدينة حلب.وأشارت الصحيفة أن تلك البراميل المعبأة بمادة تي إن تي وبالنفط وقطع الصلب تتسبب في القتل والتشويه في منطقة أكبر مقارنة بالمتفجرات العادية.وتنقل الصحيفة عن أحد المقاتلين السوريين الناجين من أحد الانفجارات، قوله: إن صوت تلك المتفجرات لا يشبه شيئًا سمعه من قبل. ويقول المقاتل ويدعى محمد إبراهيم: إنه كان محظوظًا بوقوفه خلف زاوية إلا أنه أصيب برغم ذلك في قدمه، غير أن القنبلة قضت على ابن عمه وثلاثة مقاتلين آخرين من إحدى وحدات المعارضة في شمال مدينة حلب.ونقلت التليجراف عن متحدث باسم لجنة التنسيق المحلية في شمال حلب قوله: إن القنابل البرميلية استخدمت في منطقتين أخريين في المدينة.وكان المستشار السياسي للجيش السوري الحر قد أكد أن أنباء الانتصار الذي حققه جيش بشار الأسد في الأحياء المسيحية بمدينة حلب غير حقيقية، واصفًا هذا الانتصار المزعوم بأنه انتصار وهمي.وقال بسام الدادة: إن هدف هذه الأنباء هو إحداث وقيعة مع المسيحيين، ودعا وسائل الإعلام لعدم التعاطي مع ما ينشر عن استعادة قوات الأسد السيطرة على مناطق، وأضاف: نحن لم ندخل الأحياء المسيحية من الأساس حتى نُطرد منها.وأشار إلى أن الجيش السوري الحر قرر منذ البداية عدم دخول هذه الأحياء، حتى لا تكون أداة يستخدمها النظام السوري في إشعال فتنة طائفية، ولكن عصابات الأسد دخلت هذه الأحياء بلباس مدني حتى يصعب اكتشافها، ثم ارتدت ملابس عسكرية بعد أن بسطت سيطرتها عليها، واتخذت من أحد أماكن دور العبادة مكانًا للتجمع.وأوضح أن نظام بشار يهدف إلى تحقيق أمرين من هذه الخطوة؛ الأول ضربنا من الظهر، لأننا غير موجودين بهذه المناطق، والثاني الوقيعة بيننا وبين المسيحيين بتصوير أن مسيحيي المنطقة قدموا مساعدات لهم بدليل أنهم تجمعوا في فناء إحدى الكنائس.وقال لـالأناضول: الجيش الحر لم يقع في هذا الفخ، وطلبنا من رجال الدين المسيحي في هذه المناطق مخاطبة الجيش النظامي بمغادرة هذه الأحياء، تفاديًا لحدوث صراعات بها قد تفهم أضرارها بشكل طائفي.وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد ذكرت أن عصابات الأسد استعادت الأحياء المسيحية في حلب وهي (حي التل والجديدة والسليمانية) بعد اشتباكات عنيفة مع من أسمتهم بـالجماعات المسلحة.وشدد مستشار الجيش الحر على ضرورة عدم التعاطي مع ما ينشر عن استعادة قوات الأسد لأي مكان، لأنه عمليًّا لا يسيطر إلا على المكان الذي توجد به دباباته.وأضاف: ما أن تترك دبابات الأسد أي مكان، حتى يستعيده الجيش الحر مرة أخرى، لأنه لا يوجد دعم شعبي لهذا النظام، الذي يخسر يوميًّا ويزيد من كارهيه بسبب قذائفه التي يطلقها باتجاه المدن والقرى السورية.