النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:45 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التضامن: نتعاون مع الصحة لتقديم الخدمات الطبية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والوقاية من سرطان عنق الرحم جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات في البحث العلمي وفقًا لتصنيف ”ليدن” الهولندي CWTS Leiden بتوجيه من مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية مواعيد مباريات اليوم الاثنين 3 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة الأرصاد: أمطار متفاوتة وشبورة وانخفاض بدرجات الحرارة اليوم الاثنين شاهد نسور قرطاج.. القنوات الناقلة لمباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة الدحيل ضد شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة منال عوض: تنفيذ 228 ألف مشروع بتمويل 36 مليار جنيه وتوفير أكثر من 1,5 مليون فرصة عمل وزيرة التنمية الاقتصادية تشارك في فعالية CNN International بالمملكة المتحدة لمناقشة ”تحولات الأوضاع الاقتصادية في القارة الأفريقية الأمين العام لشعبة المصدرين: افتتاح المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة لتصدير الثقافة والحضارة المصرية طارق الجيوشي: المتحف الكبير تجسيد لصلابة وقوة المعدن المصري محمد حسين الجداوي يتولى رئاسة شعبة الصحافة والإعلام بالجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية

عربي ودولي

ماكرون يحتفظ بالصدارة في استطلاعات الرأي.. وزيمور يتقدم ولوبان تتراجع

أظهر استطلاع للرأي احتفاظ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالصدارة في نوايا التصويت للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

كما تقدم اليمني المتطرف إريك زيمور وتراجع زعيمة حزب التجمع الوطني اليمينيّ المتطرف والمرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان ، حسبما أشارت اليوم الأحد الشبكة الإخبارية الفرنسية بى إف إم تي في.

وطبقا لأحدث استطلاع لمعهد "ابسوس-سوبرا ستيريا" احتفظ ماكرون بالصدارة في نوايا التصويت للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في حين تقدم اليميني المتطرف إريك زيمور( +2 نقطة ) ليحصل على نحو 14% من نوايا الأصوات مقارنة بـ استطلاع للرأي أجرى في يناير الماضي وبذلك وقبل 63 يوما من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، أصبح المرشحان اليمينان المتطرفان متعادلان الآن؛ حيث انخفضت النسبة التي حصلت عليها مارين لوبان، مرشحة التجمع الوطني بنحو (-3) لتحصل على 14%.

وعما إذ كان مغادرة مقربين سابقين من حزب مارين لوبان (التجمع الوطني) مؤخرا إلى حملة إريك زيمور يعد وراء التقدم الذي أحرزه، قال ماتيو جالارد مدير الدراسات في قسم الشؤون العامة في إبسوس :"أن هذا ممكن وليس مؤكدا"..

وتابع: "هذه الشخصيات ليست معروفة ولم تضف شيئًا إلى إريك زيمور و لكن انضمامهم إلى حملة زيمور أحدث نوعًا لو ضئيلا من الموسيقى بين الناخبين الراديكاليين المتردين و أدى إلى بروز و لو قليلا فاليري بيكريس والتي تبدو المرشح الأوفر حظًا للوصول إلى الدور الثاني.

أضاف: "لقد حققت فاليري بيكريس تقدما طفيفا للغاية وحصلت على 5ر16% من نوايا التصويت (+5ر0 %) وجاءت في المرتبة الثانية خلف إيمانويل ماكرون، ويظل رئيس الدولة الذي لم يترشح رسميا بعد، في طليعة نوايا التصويت في الوقت الراهن حتى ولو فقد قليلا من النقاط مقارنة بشهر يناير ( - 5ر1 نقطة).

بحسب معهد "ابسوس، لم يشهد الوضع في معسكر اليسار أي تغيير، مشيرا إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه بعد يومين من فوز كريستيان توبيرا وزيرة العدل السابقة في الانتخابات التمهيدية الشعبية.

وأشارماتيو جالارد ، مدير الدراسات في قسم الشؤون العامة في إبسوس أنه من الواضح أن الانتخابات التمهيدية الشعبية لم يكن لها أي تأثير على ترشيح كريستيان توبيرا فقد حصلت على 4% (+1%) من نوايا التصويت متقدمة على المرشحة الاشتراكية آن هيدالجو المستقرة عند 3% والشيوعي فابيان روسيل بـ 3% (+1 نقطة) ، وخلف عالم البيئة يانيك جادوت الذي حصل على 8% (+1 نقطة) وجان لوك ميلونشون،زعيم حزب فرنسا المتمردة المستقر عند 9% .

وخلص ماتيو جالارد إلى أن إجمالي الأصوات التي حصل عليها اليسار تبلغ نحو 27 % منوها بأنه من الصعب على اليسار أن يفوز بهذه الانتخابات الرئاسية حتى أن عرف أي مرشح يساري زخمًا في الأسابيع المقبلة.

فيما يتعلق بالجولة الثانية فإن توازن القوى بين إيمانويل ماكرون وفاليري بيكريس أصبح واضحاً على نحو متزايد لأنه بحسب استطلاع الرأي سيفوز ماكرون بـ 53% من الأصوات ( بأقل من نقطتين مقارنة بـ يناير الماضى في مواجهة مرشحة اليمين (47%).

وفي حال واجه ماكرون مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في الجولة الثانية فإنه سيفوز بنسبة 57% مقابل 43% لـ مارين لوبان و و سيحصل على 61% فى حال كان منافسه في الجولة الثانية هو إريك زيمور ( 39%).

تم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 1 إلى 3 فبراير الجاري على عينة من 1535 شخصًا مسجلين في القوائم الانتخابية، ممثلين عن السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر.