النهار
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 03:10 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصر تحتضن بطولة العالم للكاراتيه بمشاركة 88 دولة: تنظيم استثنائي وإنجازات رياضية بارزة انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة بحضور نجوم الفن د. أحمد زايد: العنف ضد المرأة قضية عالمية لا تقتصر على العالم النامي.. ونحتاج لتجاوز ”النظرة الثنائية” لخلق فضاء رقمي آمن مكتبة الإسكندرية تفتتح مؤتمر ”التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل” رئاسة حي جنوب الغردقة : استمرار الحملات الميدانية علي مخازن جمع وفرز القمامة الأكاديمية العربية تحقق إنجازاً علمياً .. إدراجها في تصنيف ”شنغهاي” العالمي لتخصصات 2025 في الهندسة الكهربائية والإلكترونية محافظ الدقهلية يتفقد جاهزية اللجنة العامة للانتخابات في السنبلاوين دعماً للإبداع والتراث.. وزير الثقافة يقرر مكافأة 50 من فرق الفنون الشعبية بأسيوط تقديرًا لابدعاتهم بيان رسمي من غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية بشأن حادث سحوط لنش سياحي رئيس مدينة مرسى علم يشرف على إزالة آثار الاطماءات الناتجة عن السيول القاهرة تجمع الأطراف لوقف الخروقات وحماية اتفاق غزة من الانهيار السجادة الحمراء لمهرجان ”ضيافة السينمائي ” تستقبل نجوم الفن والمؤثرين بفاعليات النسخة التاسعة

صحافة عالمية

فورين بوليسى: هجوم سيناء يظل لغزاً والفوضى الأمنية بها تقلق

عملية رفح
عملية رفح
قالت مجلة فورين بوليسى إن الهجوم الذى استهدف قوات حرس الحدود المصرية فى سيناء الأسبوع الماضى، يظل لغزاً، ولا تزال هوية الذين يقفون وراء الهجوم، وكذلك الذين استهدفتهم غارات الجيش تثير العديد من الأسئلة.لكن ما هو مؤكد، تتابع المجلة الأمريكية، أن الرئيس محمد مرسى استغل مذبحة رمضان التى راح ضحيتها 16 من جنود مصر، لتحقيق مكاسب سياسية على حساب جنرالات الجيش.وأشار محمد فهمى الصحفى بوكالة سى إن إن الأمريكية فى مقاله بالمجلة، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يشن فيها مسلحون مجهولون عنفاً وفوضى أمنية فى سيناء، فلقد تم تفجير خط الغاز الطبيعى الموصل لإسرائيل 15 مرة منذ اندلاع الثورة، وهاجم مسلحون مراراً نقاطاً أمنية بالشيخ زويد وأقسام الشرطة فى العريش وسيناء.ويكافح المحللون لتحديد مصدر الإرهاب فى سيناء، ويتم إلقاء اللوم على تنظيم القاعدة أحيانا، وعلى جماعات مستوحاة منها أحيانا أخرى، مثل التكفير والهجرة، وغيرها من الجماعات التى أعلنت من قبل عن تأسيس إمارة إسلامية فى سيناء.وكانت جماعة تدعى جنود الشريعة قد أصدرت بيانا قبيل هجوم سيناء بيومين، يعلن سيناء إمارة تحكمها الشريعة الإسلامية، ويهدد بشن هجوم ضد الجيش المصرى ما لم يتم إطلاق سراح السجناء، الذين زعموا أنهم تم اعتقالهم زورا. ومع ذلك فلم يكن أحد قادرا على التحقق من موقع أو الوصول إلى هذه الجماعات.ويكتنف ذات الغموض هجمات الأسبوع الماضى، فلم تعلن جهة محددة عن مسئوليتها. وتنقل المجلة عن لواء مصرى من فريق مخابرات حرس الحدود، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه: هناك معلومات خطيرة بأن مرتكبى الحادث هم أعضاء جماعة إسلامية مسلحة من فلسطين، جيش جلجلة. وهذه الجماعة هى فرع من حركة حماس الإسلامية التى تسيطر على قطاع غزة، مما يعنى أنهم عبروا الحدود إلى سيناء عبر شبكة الأنفاق المعقدة التى تديرها حماس.ويعتقد إبراهيم منيعى، الذى يمتلك ويدير واحداً من هذه الأنفاق، أن حماس التى أدانت الهجمات، على الأقل مسئولة جزئيا عن الحادث. وأوضح أن لا أحد يدخل الأنفاق دون دفع الرسوم لحماس، ليصل إلى سيناء خلال 15 دقيقة.ويتفق اللواء المخابراتى ومنيعى على أن المقاتلين الفلسطينيين لا يمكنهم القيام بهذه التفجيرات بمفردهم. ولفت المنيعى، الذى كون ثروة خلال سنوات من العمل فى تهريب الأسلحة والأدوية والمواد الغذائية ومواد البناء فى غزة إلى أن هؤلاء المسلحين احتاجوا لمساعدة بعض البدو الذين وفروا لهم الملجأ الآمن والخدمات اللوجيستية والمعلومات.