النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:21 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

عربي ودولي

ليبيا: المفوضية العليا تحدد 24 يناير موعدا للانتخابات.. والسايح يفضح الضغوط وتزوير المرشحين

قال رئيس المفوضية الليبية عماد السايح، اليوم الاثنين، إنه تم تحديد 24 يناير موعدا للانتخابات بناء على المدة المطلوبة قانونا وهي 30 يوما من تاريخ فشل العملية الانتخابية.

 

وفي جلسة المساءلة التي دعا إليها البرلمان الليبي اليوم الاثنين، من أجل الكشف عن الأسباب التي دعت إلى تأجيل الانتخابات في البلاد، فجر رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح مفاجآت.

 

وكشف أن المفوضية تعرضت إلى تهديدات كثيرة إذا ما نشرت القائمة النهائية للمترشحين إلى انتخابات الرئاسة التي كان من المزمع إجراؤها في 24 ديسمبر الفائت (2021).

 

كما اعتبر أن الاستمرار في العملية الانتخابية في ظلّ هذا الوضع يعدّ مغامرة. وتحدث عن عمليات تزوير عدة شهدتها ملفات بعض المترشحين.

 

عقبات قانونية وأمنية

 

إلى ذلك، كشف السايح أن قوانين الانتخابات التي تسلمتها المفوضية من البرلمان، كانت مختلفة تماما عمّا تم الاتفاق عليه خلال اجتماع في روما الإيطالية، مضيفا أنه "عند مراجعة بنود القوانين وجدنا الكثير من العقبات، كان يجب تعديلها وخاطبنا البرلمان في 7 أكتوبر بضرورة إدخال تعديلات على القوانين لتمكين المفوضية من المضي قدما، وتوقعنا أنه إذا لم يجر تعديل القوانين ستواجه العملية الانتخابية مشكلة".

 

كما أوضح أن "أحكام القضاء خلال فترة الطعون والتي لا يمكن للمفوضية تجاوزها، هي التي دفعت إلى إعلان القوة القاهرة، التي أدت إلى تأجيل الانتخابات".

 

تزوير مفضوح

كذلك شدد على أن الطعون لم تكن منصفة بحق المفوضية التي قامت بإحالة الملفات إلى النائب العام لتتمكن من إصدار قائمة نهائية للمترشحين الذين لا تدور حولهم أي شبهات تمس نزاهة الانتخابات.

 

كما تحدّث عن عمليات تزوير وصفها بالمفضوحة في الشهادات العلمية للمترشحين والتزكيات والحالة الجنائية، تم من خلاله استبعاد نحو 12 ملفا، مشيرا إلى صدور 5 أحكام قضائية متضاربة في مضمونها حول مصير 5 مترشحين للرئاسة.

 

يذكر أن شهادة السايح أتت في وقت يبحث البرلمان الليبي وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، لإزالة غموض المستقبل السياسي للبلاد، وسط تباين للآراء بين القوى السياسية المؤثرة، بخصوص الروزنامة الجديدة للانتخابات ومصير السلطة التنفيذية الحالية.

 

وكان إجراء الانتخابات الليبية فشل الشهر الماضي، بعدما عجزت المفوضية عن إعلان القائمة النهائية للمترشحين إلى الرئاسة، بسبب خلافات قانونية وسياسية حول أهلية المترشحين، وسط توترات أمنية على الأرض.

 

وتابع المتحدث قائلا إن العملية الانتخابية توقفت عند مرحلة الطعون، بعدما اصطدمت الأحكام الصادرة من القضاء بواقع أمني وسياسي واعتراض كثير من الأطراف السياسية على استكمال الانتخابات، بالإضافة إلى توجيه تهديدات للمفوضية إذا أعلنت عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة.

 

وأعلنت لجنة خارطة الطريق المشكلة بقرار من مجلس النواب الليبي، عقد مجموعة من اللقاءات مع أعضاء ما يسمى "مجلس الدولة"، والهيئة الوطنية لصياغة الدستور، والمجلس الرئاسي، والأحزاب السياسية.

 

وقالت اللجنة، التي تشكلت في 22 ديسمبر الماضي بقرار من مجلس النواب، إنها ستباشر لقاءاتها مع كل الأطراف الليبية السياسية والعسكرية والأمنية، وغيرها من الجهات المعنية بالعملية السياسية؛ من أجل توسيع قاعدة المشاركة والاستماع لكل الآراء والمقترحات، بحسب بيان صادر عن اللجنة.

 

وفي ظل ضغط الشارع الليبي الذي يطالب بإجراء الاستحقاق خلال يناير الجاري، وعدم تأجيله مرة أخرى، أصبحت الانتخابات الرئاسية مهددة بالفعل.

 

وأكد عضو لجنة خارطة الطريق البرلمانية نصر الدين مهنى، أن نجاح اللجنة في مهامها مرهون بمشاركة جميع أصحاب القرار السياسي في ليبيا.

 

وأضاف مهنى، في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة في طرابلس، أمس الأحد، أن اللجنة اجتمعت مرتين في مدينتي طبرق وطرابلس لرسم خريطة واضحة وشاملة للمرحلة القادمة، مشيرا إلى أن البلاد تعيش انسدادًا سياسيا على خلفية عدم القدرة على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.