حادث رفح شهد أول ظهور للأسلحة الثقيلة المهربة من ليبيا

أكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن حادث رفح الإرهابى شهد للمرة الأولى استخدام أسلحة ثقيلة من قبل الإرهابين، التى تم تهريبها بكثرة من ليبيا خلال الآونة الأخيرة، منوها إلى أن ما كان يتم ضبطه من تلك الأسلحة لا يتجاوز نسبة 10%.وقال المصدر -الذى رفض ذكر اسمه إن التحقيقات فى تلك القضية، التى تمثل عودة للإرهاب فى أبشع صوره لا تتولاها جهة واحدة لكن تشترك فيها عدة جهات، من بينها هيئة العمليات بالقوات المسلحة والمخابرات الحربية وقوات حرس الحدود والمخابرات العامة ووزارة الداخلية.وعن نوعية الأسلحة، التى تم استخدامها، قال المصدر إن التحريات الأولية تكشف استخدام أسلحة جرينوف وهو رشاش متعدد يستخدم فى التعامل مع المركبات والطائرات المنخفضة إضافة إلى مجموعة من الأسلحة الخفيفة.وقال إن الإرهابيين قاموا بالهجوم على النقطة الحدودية المصرية بعربات لاند كروزر، ثم قاموا بالاستيلاء على عربة مدرعة فهد وأسلحة أخرى من النقطة الأمنية بعد قتل الجنود الذين كانوا يتجمعون للإفطار وقت أذان المغرب.وحول الكشف عن جنسية مرتكبى الحادث وإذا كانوا مصريين أم لا، قال المصدر إن شهادة سكان التجمعات البدوية المتاخمة للنقطة الحدودية وأقوال الشهود الأحياء من الجنود المصابين هى التى ستحدد ذلك، إضافة إلى تحليل الحامض النووى للجثث، التى سلمتها القوات الإسرائيلية ويعتقد أنها لمرتكبى الحادث.وأضاف أن أقوال الشهود الأولية أوضحت أن المتهمين تبادلوا أحاديث بلكنة عربية، لكن لم يتم تحديد هويتهم بعد.