وليد الشرقاوي يكتب: يتجاهلوك ثم يسخرون منك ثم يحاربوك ثم تنتصر..عن الاخوان اتحدث

لم يكن الكثير من أصدقاء ايقونة النضال ضد الاستبداد ''غاندي''، يظنون أن الرجل سوف يحقق هدفه في تحرير الهند، ولكن قناعات الرجل كانت سلاحه الوحيد، وهى كلمات اراها تتطبق مع واقعنا الان.نحن نواجه استبداد الجماعة المسماة بالإخوان المسلمين، فقد قال ''غاندى''، ''تقول الكلمات يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك ثم تنتصر''.. انني اوجه كلمات غاندي هذه لكل مصري قرر أن يناضل في في وجه هذه الجماعة المستبدة التي استولت بمساعدة حركة حماس و تمويل فاسد خارجي علي السلطة في مصر، لا حبا فى شعبها و لا رغبة في تنمية الوطن، وانما عشقا للسلطة، العشق الذي ظل يتوارث عشرات السنين، تتناقله أجيال من أجيال.وأعود و اكرر أن كل غيور علي مصر قرر أن يقف في صفوف المعارضة التي يعتبرها ''رجال الجماعة الجهلاء''، صفوف الاعداء، اقول انهم سوف يتجاهلونك ثم يسخرون منك ثم يحاربونك بميلشياتهم و مليشيات حماس ثم ان شاء الله تنتصر مصر و تتخلص من هذا البلاء العظيم.أن تجاربي مع هذه الجماعة كانت مريرة شاء القدر أن اتعثر في طريق الحياة و العمل ببعضهم، وكم كان هول ما رايت، ورغم اننى اعلم أن بين صفوفهم أخيار، ولكنهم معزولون داخل الجماعة.دعوة الرابع و العشرين من اغسطس للثورة ضد الجماعة يجب أن تُاخد ماخذ الجد يجب أن تتحرك القوي الثورية لنعيد لمصر مدنيتها و أن نبعد شبح الانهيار القادم علي ايدى الكذابين من ابنائها الذين يتخيلون أن الكذب علي الناس هو من قبيل الممارسة السياسية، وأن وعد الناس بوعود يستحيل أن تتحقق في الواقع وأن المنطق يقول ويؤكد علي الاستحالة هو ممارسة سياسية، وأن امتصاص بعض الفئات و التيارات الغاضبة في المجتمع مؤقتا لحين الالتفاف و الانتقام منها هو ذكاء و عبقرية وأن مهادنه مع المجلس العسكري تحقق هدف التمكن من السلطة بهدوء ثم يتم تصفية الحسابات.انهم عشاق انتقام و دم، عشاق انتقام، لا يرون في مصر الا انفسهم، الغرور يفتك بأضلاعهم، مسكين أنت يا شعب مصر، سوف تدخل إلى معمل التجريب السياسي للجماعة اعتبارا من السبت القادم تبدأ الحكومة في تجريب ما اذا كان يمكنها أن تنفذ برنامج النهضة، أم أن تصبح حياتك كلها مثل الذين يسكنون في مساكن الايواء بالنهضة.اللهم لا تؤاخدنا بما يفعل السفهاء منا واجعل في مصر و اهلها ابناء يقظ عقلهم، يدركون ما نحن فيه، ويستطيعون بقوة الايمان حماية مصر و تحريرها من جماعة الظلم و الاستبداد