النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 04:14 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«تحول رقمي ومنافسة شرسة».. وليد سيد مصطفى: التأمين المصري على أعتاب مرحلة مختلفة بمشاركة روسية.. إحتفالية في الذكرى ال 122 على انشاء قصر محمد علي هيئة العناية بشؤون الحرمين توفّر خدمة التحلّل من النسك مجانًا في ساحات المسجد الحرام حيثيات حكم دعوى فيلم الملحد : كان يجب عرضه بالسينمات من اليوم الأول وأن التأخير يعود لصناع الفيلم ومنتجيه وتنفي مسؤلية وزارة... بحضور علي جمعة و نبيلة مكرم.. ”الصديقية” و ”أورثوميدكس” تطلقان مبادرة شاملة لتمكين ”ذوي الهمم” رئيس «المعاهد الأزهرية» يتابع استعدادات امتحان الصف الأول الثانوي على المنصة اليابانية في جولة ميدانية... «عطية» يتابع انتظام الدراسة ويتفقد حضور الطلاب بمدارس الدقي والعجوزة توسعات «ستار لينك» في أفريقيا تثير الجدل بين سد الفجوة الرقمية ومخاوف الهيمنة ديجيتايز للاستثمار تستخدم كامل متحصلات زيادة رأس المال البالغة 96 مليون جنيه السعودية: التحركات العسكرية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة تصعيد غير مبرر وتُضر بمصالح الشعب اليمني قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026 رئيس ”الأعلى للإعلام” يشارك في اجتماعات لجنة تطوير الإعلام الخاص ولجنة صياغة التوصيات

حوادث

جنايات المنيا تحيل أوراق سائق للمفتي بعد قتله سيدة ونجلها بالساطور

ضت محكمة جنايات المنيا، بإحالة أوراق سائق «توك توك»، متهم بقتل سيدة وطفلها في مركز بني مزار، مستخدماً آلة حادة «ساطور»، إلى مفتي الجمهورية ، وذلك في القضية رقم 19971 لسنة 2021، المقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا.

وكانت محكمة جنايات المنيا، برئاسة المستشار محمود عبد الوهاب، قد أجلت محاكمة «رجب خ. ط.»، 37 سنة، سائق «توك توك»، المتهم بقتل «مريم موسى يعقوب»، 27 سنة، ربة منزل، وطفلها «كراس أكرم صديق»، 3 سنوات، مقيمين بعزبة «ثابت»، بمركز مطاي، باستخدام سلاح أبيض «ساطور»، في أحد شوارع مدينة بني مزار، شمال المنيا، إلى جلسة يوم 12 ديسمبر الجاري ، لسماع أقوال الطبيبة الشرعية شاهدي الإثبات.
تعود أحداث القضية رقم 19971 لسنة 2021، المقيدة برقم 735 لسنة 2021، شمال المنيا، إلى مطلع شهر أبريل من العام الجاري، حينما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ ببندر بني مزار، وبالانتقال والفحص وجدت جثة السيدة وبها إصابات بالرأس والجبهة، وعُثر على الطفل مصاباً بذات المكان، وتوفى خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.


عقب ذلك انتقل فريق من النيابة العامة لمسرح الحادث، وتم التحفظ على كاميرا مراقبة بعقار يطل على مكان الجريمة، فتحفظت النيابة عليها للفحص، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولاً يشهر ساطوراً، ضرب به المجني عليهما، ثم فرَّ بمركبة «توكتوك» من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما «توكتوك» وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة منفرداً.


ابنة المجني عليها نجت من الحادث واختبأت بمنزل مجاور

وإثر توصل الشرطة لتحديد هوية المجني عليهما، سألت النيابة العامة ابنة المتوفاة، فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة «توكتوك»، وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه، فامتنعت ونشبت لذلك مشادَّة بينهما، انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال «ساطور» من مركبته، ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم نزع من ملابس المجني عليها نقوداً وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.