النهار
الأربعاء 24 ديسمبر 2025 12:41 مـ 4 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دماء على الدائري.. مصرع شخص وإصابة آخرون بحادث تصادم مروع ببهتيم خطة شيطانية ونهاية دموية.. تأجيل محاكمة عامل لقتله صديقه بعدة طعنات في شبرا الخيمة لفبراير القادم التشكيل المتوقع لمباراة كوت ديفوار أمام موزمبيق في أمم أفريقيا تدشين بوابة رقمية لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية الصحية بعد 12 سنة.. منتخب تونس يفك عقدة المباريات الافتتاحية في كأس أمم أفريقيا ”رئيس جامعة بنها” يهنيء الطالبة الفائزة ضمن فريق Cloud V2.2.2 بجائزة الإبتكار بمسابقة هواوي كلاود نادي شباب بلقاس في مرمى الاتهامات.. مخالفات جسيمة وأحكام قضائية لم تنفذ موعد مباراة آرسنال وتشيلسي في نصف نهائي كأس كاراباو موعد مباراة منتخب الجزائر أمام السودان بكأس أمم إفريقيا ڤاليو تتعاون مع Tactful AI لتعزيز تجربة العملاء عبر حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة موعد مباراة الأهلي والمصرية للاتصالات لدعم البنية الرقمية في مصر.. ”باور وادي” تدخل سوق مراكز البيانات بحلول محلية UPS وINSPECTOR

عربي ودولي

لاجئون من الروهينجا يقاضون فيسبوك طالبين 150 مليار دولار بسبب خطاب الكراهية

رفع لاجئون من الروهينجا الإثنين دعوى قضائية ضد شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مطالبين بـ 150 مليار دولار بزعم أن الشبكة فشلت في كبح خطاب الكراهية على منصتها، ما فاقم العنف ضد الأقلية الضعيفة.

ووفقا لفحوى الدعوى المرفوعة أمام محكمة في ولاية كاليفورنيا، فإن الخوارزميات التي تدعم الشركة الأمريكية تروج معلومات مضللة وفكرًا متطرفًا يترجم إلى عنف على أرض الواقع.

تضيف أن "فيسبوك يشبه الروبوت المبرمج لانجاز مهمة واحدة: النمو".

رأى مقدموها أن "الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن نمو فيسبوك الذي تغذيه الكراهية والانقسام والمعلومات المضللة أدى إلى تدمير حياة مئات الآلاف من الروهينجا".

تواجه جماعة الروهينجا، ذات الأغلبية المسلمة، تمييزا واسع النطاق في بورما حيث يُحتفر أبناؤها ويعاملون كلاجئين رغم أنهم عاشوا في البلاد على امتداد عدة أجيال.

وتسببت حملة عسكرية في 2017 في حق الروهينجا في بورما تقول الأمم المتحدة إنها ترقى إلى إبادة، بنزوح أكثر من 740 ألفا من أبناء هذه الأقلية، وخصوصا إلى بنجلادش حيث يقيمون في مخيمات مترامية الأطراف.

وبقي كثيرون في بورما حيث هم محرومون من الجنسية ويتعرضون لأعمال عنف فضلاً عن التمييز.

وبحسب الدعوى فإن خوارزميات فيسبوك تدفع مستخدمين سريعي التأثر إلى الانضمام لمجموعات أكثر تطرفا، وهذا وضع "مفتوح للاستغلال من قبل سياسيين وأنظمة مستبدة".

لطالما اتهمت جماعات حقوق الإنسان فيسبوك بعدم القيام بما يكفي لمنع انتشار معلومات مضللة ومعلومات خاطئة عبر الإنترنت.

ويقول المنتقدون أنه حتى عند تنبيه الشبكة حول خطاب كراهية عبر منصتها فإنها تفشل في التصرف.

ويتهمون شبكة فيسبوك بالسماح لأكاذيب بالانتشار ما يؤثر على حياة أقليات ويؤثر في سير انتخابات في ديمقراطيات مثل الولايات المتحدة، حيث يتم تداول تهم بوقوع تزوير لا أساس لها من الصحة وتكثيفها بين الأصدقاء ذوي التفكير المماثل.