النهار
الثلاثاء 19 أغسطس 2025 01:06 مـ 24 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
التحولات التي من المحتمل أن يشهدها النظام الدولي كنتيجة لقمة ألاسكا بين الرئيسين الأمريكي والروسي مسئولو ”الإسكان” يتفقدون المشروعات الجاري تنفيذها بالقرى السياحية رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة يتفقد محطة صرف صحي رقم 12 بالتجمع الثالث الإسكان: دفع العمل بمشروعات تطوير الطرق والبنية الأساسية ووحدات «ديارنا» بدمياط الجديدة وزيرا الإسكان والسياحة والآثار ومحافظ الجيزة يتابعون آخر مستجدات الدراسات بشأن إعداد المخطط الاستراتيجي لتطوير المنطقة بحضور بيت الخبرة الدولي WATG «بقيمة 1.32 مليار جنيه مصري».. بلتون للتمويل العقاري تُتم بنجاح أول إصدار توريق كيف أظهرت قمة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي عن تفاعلات ممتدة للقوى الدولية؟ هولندا تعتذر رسمياً عن الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاى محامي سفاح التجمع يرفض تصوير فيلم عن حياته: ”مش عايزين سفاح جديد”| خاص بعد نجاح إنزاله بطابا..إنزال الكابل البحرى «كورال بريدج» فى مدينة العقبة بالأردن هل تنجح الورقة الأمريكية في نزع سلاح حزب الله مقابل الانسحاب الإسرائيلي ؟ عماد النحاس يكشف آخر تطورات إصابات لاعبي الأهلي قبل مواجهة غزل المحلة

ثقافة

رأس نفرتيتى خرجت سرقة من مصر بعد اكتشافها بعام.. اعرف القصة

فى مثل هذا اليوم 6 ديسمبر من عام 1912م، اكتشف عالم الآثار لودفيج بورشارت رأس نفرتيتى، فى تل العمارنة من قبل الشركة الشرقية الألمانية، فى ورشة النحات تحتمس، مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى، وخرجت الرأس بطريقة التدليس والخدعة، من خلال خداع عالم الآثار مكتشف القطعة.

وتعود بداية القصة لـ 20 يناير 1913م، عندما عقد اجتماع بين لودفيج بورشارت وبين مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عثر عليها فى عام 1912م، بين ألمانيا ومصر، وكان ذلك يحدث وفقًا لقانون الآثار آنذاك من خلال "حصص متساوية" بين مصر والبعثة التى قامت بأعمال الحفائر، عن طريق لجنة مشتركة برئاسة ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية.

وجاءت لحظة التقسيم ووقتئذ قال بورشارت لمدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر، إن التمثال مصنوع من الجبس، غير أنه مصنوع من الحجر الجيرى الجيد، وكان القانون المصرى يحظر خروج أى قطعة مصنوعة من الحجر الجيرى.

وبعد توقيع لوفيفر على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو جاستون ماسبيرو، ليتم شحن رأس نفرتيتى بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وقدمت إلى هنرى جيمس سيمون وهو فى الأصل تاجر خيول يهودى والذى عمل بعد ذلك فى تجارة الآثار وكان الممول لحفائر بورشارت فى تل العمارنة، وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.