النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 08:34 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

فن

«الخوف من التنفس» مسرحية عن الانتفاضة السورية تعرض في لندن

افتتحت في لندن الأسبوع الماضي مسرحية جديدة أساس الحوار فيها شهادات حية مباشرة عن أحداث مروعة من الانتفاضة السورية.واستنادا إلى مئات الساعات من المقابلات التي أجرتها المخرجة زوي لافرتي -البالغة من العمر 26 عاما- وصحفيان بريطانيان تغرق مسرحية الخوف من التنفس الجمهور في الحياة اليومية للسوريين ا خلال الانتفاضة المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا.وقالت لافرتي في مقابلة مع وكالة رويترز الناس مليون صنف، والمسرح يتيح جمعهم معا. هذه المسرحية تتيح لجمهور غربي التواصل مع ما يجري.وتتابع المسرحية تجارب سوريين شاركوا في الانتفاضة التي أسفرت عن سقوط 17 ألف قتيل طبقا لأرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان.القصص حقيقيةوفي الخلفية يظهر عدد محدود من الملصقات الممزقة للرئيس السوري، وسط الظلام، وتومض عبارات على الشاشات تقول القصص حقيقية، الشخصيات واقعية، الكلمات هي طبق الأصل، الكلمات الحقيقية.ويظهر قتيبة الطالب والنشط أثناء تعذيبه وضربه في السجن لحمله شرائط فيديو تدعم الانتفاضة على حكم الأسد.ويتحدث محمد وهو جندي عن التمييز الذي يلاقيه في الجيش، وعن المدنيين الذين رآهم وهم يقتلون في الاحتجاجات السلمية.وقالت لافرتي بالطبع المسألة صعبة، لكن هناك متعة. هناك ضحكات ونكات ولحظات مثيرة وإيجابية.وأضافت أحد الشخصيات يبدأ معنا حديثه بشرح مدى حبه لمانشستر يونايتد -نادي كرة القدم البريطاني- وينتهي بالحديث عن تعرض منزله للقصف.وأدى الحظر الذي تفرضه الحكومة السورية على الصحفيين الأجانب إلى جعل لافرتي، وكذلك روث شيرلوك من ديلي تلغراف، وبول وود من هيئة الإذاعة البريطانية - بي بي سي- يجوبون البلاد سرا طوال سبعة أسابيع أمضوها في جمع المادة اللازمة للمسرحية.وللمسرحية وقع خاص الآن في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة السورية دمشق قتالا عنيفا للمرة الأولى منذ بدء الانتفاضة في مارس/آذار عام 2011 مما أثار تكهنات بأن سيطرة الحكومة على البلاد تتراجع أسرع مما كان متوقعا.البعد الطائفيوتقدم المسرحية وجهة نظر ثورية بدرجة كبيرة، وتتطرق بعض القصص إلى أكثر القضايا حساسية في الانتفاضة السورية وهي البعد الطائفي.وقال وود الذي يعمل مع بي بي سي هذه المسألة موجودة دائما في الخلفية في سوريا لكن في مواجهة كاميرا التلفزيون، أو حتى شخص يكتب في كراسة، فإن الناس لا يريدون التحدث عنها مباشرة. وإذا فعلوا ذلك فإنهم يقولون ما يشعرون أنهم يجب أن يقولوه للأجانب.وأضاف لهذا السبب فإن هذه المحادثات التلقائية التي كانت تجري في وقت متأخر من الليل قيمة للغاية. كان المسجل يوضع على الأرض وسط المجموعة لكن سرعان ما كان يتم نسيانه.ومضى يقول بعد فترة - وبينما كان الحديث يدور- يبدأ الناس يقولون حقا ما يعتقدونه.ويشمل العرض مقابلات وقصصا ولقطات مصورة، وسيستمر حتى 11 أغسطس في مسرح فينسباره بغرب لندن.