النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:02 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المركزي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يطلقان سلسة ندوات تثقيفية حول تعزيز الابتكار بالقطاع المصرفي لدعم الشمول المالي جامعة العاصمة تكرم الطالبة النيجيرية «حواء نوهو سانوسي» لتفوقها في الماراثون الرياضي نقيب المعلمين يفتتح الدورة 159 المتخصصة في «القيادة والريادة» لأول مرة بالمنصورة تحت الأمطار.. محافظ بورسعيد يتابع أعمال تطوير شارعي الحميدي والتجاري بعد تناول وجبة فاسدة وغير صالحة.. تسمم 5 أشخاص بالخصوص إنقاذ مريض سبعيني من تمدد بالشريان الأورطي والمأبضي بالقسطرة بمستشفى السلام بورسعيد لتعذر حضور المتهم الثاني.. تأجيل محاكمة المتهمين بقضية ”الدارك ويب” بشبرا الخيمة حصاد 2025.. جامعة «العاصمة» تحقق إنجازات بارزة في خدمة المجتمع والبيئة وزير البترول بـ أوابك: مصر تطرح 5 مبادرات جديدة لتعزيز التعاون العربي في تأمين الطاقة ختام فعاليات ملتقى المستثمرين ”الأفرو- آسيوي” وحفل the best in business تطبيق ”سند” يفوز بالمركز الأول في مسابقة ”جاهزون للغد” ويحصل على تمويل لدعم التوسع والتطوير «CIRA Global Ventures» تتعاون مع «أكاديمية فالكون» لإطلاق أول منصة تعليمية رائدة باستثمارات مصرية

عربي ودولي

أبوالغيط : السادات رفض كل عروض السلام القائم على سيادة صورية

ألقي أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، محاضرة بدعوة من الجمعية البريطانية المصرية في لندن حضرها لفيف من السياسيين البريطانيين والدبلوماسيين العرب وشخصيات بارزة في المجتمع البريطاني حول كتابه "شاهد على الحرب والسلام".

استعرض الأمين العام خلال المحاضرة لمحات من مذكراته التي ضمنها كتابه حول شهادته على عصر الحرب والسلام وحرب أكتوبر عام 73، مشيرا إلى شجاعة القيادة المصرية آنذاك المتمثلة في الرئيس الراحل أنور السادات في اتخاذ قراري الحرب والسلام، من ناحية المضي قدما في خوض حرب أكتوبر ثم مفاوضات سياسية مضنية أعقبت مبادرته بزيارة إسرائيل وما تلي ذلك من تعنت إسرائيلي مبالغ فيه.

وأوضح أبوالغيط في محاضرته أن الجانب الإسرائيلي كان يطالب بإبقاء جزء كبير من أراضي سيناء تحت سيطرته تحت ذرائع متعددة ومنح مصر سيادة صورية على الأراضي المتبقية مع شروط غير مقبولة، وهو ما رفضه الرئيس الراحل أنور السادات بشكل مستمر رغم الضغوط والإغراءات، مضيفا أن السادات أخبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي كان يرعى المفاوضات، ان مصر قد تلجأ لخيار الحرب مرة أخرى، مما أدى في النهاية إلى عودة القيادة الإسرائيلية إلي صوابها وتفضيل خيار السلام مع انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المصرية.

وبالنسبة للمسار الفلسطيني أوضح أبوالغيط أن الرئيس السادات نجح في الخروج بتفاهم يتيح للفلسطينيين السيادة الإدارية على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية مع بدء مفاوضات الوضع النهائي بعد خمسة أعوام.

وأشار أبوالغيط، إلى أن هنري كسنجر الذي كان مهندس مشروع السلام في الشرق الأوسط كان منحازا لإسرائيل منذ البداية غير أن عبقرية القيادة المصرية وكبرياء واعتزاز شعبها أجبره على احترام مصر والتعامل بتوازن أكير مع الجانبين مع مرور الوقت.

كما أعرب أبوالغيط خلال ردوده علي أسئلة الحضور عن أمله بأن تتخلى إسرائيل عن تعنتها الحالي وان تقبل بالمبادرة العربية إجمالا، والتي تعرض عليها اعتراف جميع الدول العربية والإسلامية بها مقابل الانسحاب من كامل الأراضي المحتلة وحل قضية اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية مستقل، وأنه إذا لم يحدث ذلك فستجد إسرائيل نفسها منبوذة لاستمرارها في سياسات ترتقي للفصل العنصري.

وفي نهاية المحاضرة قدمت البارونة سايمون رئيسة الجمعية للأمين العام عضوية شرفية الجمعي.