النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 07:05 صـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسامة شرشر يكتب: لماذا رفرفت الآن الأعلام المصرية في غزة؟ نشرها البيت الأبيض.. دلالات صورة الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل نقابة الإعلاميين تناقش تطوير الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي في إطار خطة النقابة الشاملة لتطوير الإعلام «وزير الاتصالات»: ننفذ مشروعات مع «التعليم »وشركات عالمية لتمكين المعلمين من اكتساب مهارات التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعى بمناسبة اليوم العالمى للمعلم... وزير الاتصالات: التطورات الهائلة فى الذكاء الاصطناعى التوليدى تعيد تشكيل منظومة العملية التعليمية لماذا رفضت إيران حضور قمة شرم الشيخ للسلام؟ ماذا لو شاركت إيران في قمة شرم الشيخ للسلام؟ زيارة عبد الناصر محمد وعمر جابر لـ حسن شحاتة للاطمئنان على صحته أنقذ 10 طلاب .. ميخائيل عياد بطل واقعة سقوط تروسيكل بترعة منقباد بأسيوط غدا الثلاثاء مساحة حرة مع د. منى الصبان بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية اختناق عاملين في حريق مصنع الفايبر بقليوب.. و رجال الإطفاء يسيطروا سلام غزة يبدأ من شرم الشيخ: دعم دولي واسع لاتفاق وقف النار

عربي ودولي

أبوالغيط : السادات رفض كل عروض السلام القائم على سيادة صورية

ألقي أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، محاضرة بدعوة من الجمعية البريطانية المصرية في لندن حضرها لفيف من السياسيين البريطانيين والدبلوماسيين العرب وشخصيات بارزة في المجتمع البريطاني حول كتابه "شاهد على الحرب والسلام".

استعرض الأمين العام خلال المحاضرة لمحات من مذكراته التي ضمنها كتابه حول شهادته على عصر الحرب والسلام وحرب أكتوبر عام 73، مشيرا إلى شجاعة القيادة المصرية آنذاك المتمثلة في الرئيس الراحل أنور السادات في اتخاذ قراري الحرب والسلام، من ناحية المضي قدما في خوض حرب أكتوبر ثم مفاوضات سياسية مضنية أعقبت مبادرته بزيارة إسرائيل وما تلي ذلك من تعنت إسرائيلي مبالغ فيه.

وأوضح أبوالغيط في محاضرته أن الجانب الإسرائيلي كان يطالب بإبقاء جزء كبير من أراضي سيناء تحت سيطرته تحت ذرائع متعددة ومنح مصر سيادة صورية على الأراضي المتبقية مع شروط غير مقبولة، وهو ما رفضه الرئيس الراحل أنور السادات بشكل مستمر رغم الضغوط والإغراءات، مضيفا أن السادات أخبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي كان يرعى المفاوضات، ان مصر قد تلجأ لخيار الحرب مرة أخرى، مما أدى في النهاية إلى عودة القيادة الإسرائيلية إلي صوابها وتفضيل خيار السلام مع انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المصرية.

وبالنسبة للمسار الفلسطيني أوضح أبوالغيط أن الرئيس السادات نجح في الخروج بتفاهم يتيح للفلسطينيين السيادة الإدارية على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية مع بدء مفاوضات الوضع النهائي بعد خمسة أعوام.

وأشار أبوالغيط، إلى أن هنري كسنجر الذي كان مهندس مشروع السلام في الشرق الأوسط كان منحازا لإسرائيل منذ البداية غير أن عبقرية القيادة المصرية وكبرياء واعتزاز شعبها أجبره على احترام مصر والتعامل بتوازن أكير مع الجانبين مع مرور الوقت.

كما أعرب أبوالغيط خلال ردوده علي أسئلة الحضور عن أمله بأن تتخلى إسرائيل عن تعنتها الحالي وان تقبل بالمبادرة العربية إجمالا، والتي تعرض عليها اعتراف جميع الدول العربية والإسلامية بها مقابل الانسحاب من كامل الأراضي المحتلة وحل قضية اللاجئين وإقامة دولة فلسطينية مستقل، وأنه إذا لم يحدث ذلك فستجد إسرائيل نفسها منبوذة لاستمرارها في سياسات ترتقي للفصل العنصري.

وفي نهاية المحاضرة قدمت البارونة سايمون رئيسة الجمعية للأمين العام عضوية شرفية الجمعي.