النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 06:15 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

أهم الأخبار

ناشطون يدشنون خريطة لحكم العسكر لفضح عسكرة الدولة

قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بتدشين صفحة لحصر المواقع والوظائف التي يسيطر عليها اللواءات العسكرية المدنية والعامة، ومنها الأجهزة الإدارية والتنفيذية والقطاع العام، وأجهزة المال والاستثمار، والقضاء والهيئات الدولية.وتعمل الصفحة من خلال مشاركة الناس على الصفحة، بأن يكتب كل منهم في محافظته أسماء اللواءات العسكرية التي تدير المصالح الحكومية والخاصة فيها.وذكر القائمون على الصفحة، أنها بمثابة خطوة أولى لفضح عسكرة الدولة والسيطرة عليها.وكشف أعضاء الصفحة عن بعض اللواءات وغيرهم ممن ينتمون للجهات العسكرية، وهم في مناصب مدنية فى الوزارات والهيئات الحكومية، وكذلك العديد من رؤساء الأحياء والمراكز بالمحافظات، والمجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة.ونشر النشطاء كلمة لمحمد نجيب في مذكراته التي كتبها قبيل وفاته عام 1984م: كان للثورة أعداء، وكنا نحن أشدهم خطورة، كان كل ضابط من ضباط الثورة يريد أن يملك، يملك مثل الملك، ويحكم مثل رئيس الحكومة، لذلك هم كانوا يسمون الوزراء بالسعاة، أو بالطراطير، أو بالمحضرين، وكان زملاؤهم الضباط يقولون عنهم: طردنا ملكًا وجئنا بثلاثة عشر ملكًا آخر.وأضاف: هذا حدث بعد أيام قليلة من الثورة، هذا حدث منذ أكثر من ثلاثين سنة، وأنا اليوم أشعر أن الثورة تحولت بتصرفاتهم إلى عورة، وأشعر أن ما كنت أنظر إليهم على أنهم أولادي أصبحوا بعد ذلك مثل زبانية جهنم، ومن كنت أتصورهم ثوارًا أصبحوا أشرارًا، لقد خرج الجيش من الثكنات وانتشر في كل المصالح والوزارات المدنية، فوقعت الكارثة التي لا نزال نعاني منها إلى الآن في مصر.ونشرت الصفحة، رابط الموقع الذي يضيف عليه الأعضاء كل من يعرفون انتماءهم العسكري فى الوظائف المدنية.