النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:51 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي بحضور ”المسلماني”.. اجتماع المجلس الاستشاري للوطنية للإعلام برئاسة أشرف العربي رسالة فرح ورجاء.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد ”الوطنية للإعلام” تؤكد على حظر استضافة العرافين والمنجمين كنيسة العذراء بشبرا تستقبل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية للتهنئة بعيد الميلاد البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية 2025م ما حكم الصيام في شهر رجب؟.. الأزهر للفتوى يجيب

عربي ودولي

الصادق المهدى : الربيع السودانى سيكون دمويا

الصادق المهدى
الصادق المهدى
قال الصادق المهدي رئيس الوزراء السوداني الأسبق أن أي انتفاضة على نمط الربيع العربي في السودان ستتبع في الغالب النموذج الدموي في سوريا أو ليبيا لأن القوات المسلحة والقضاء السودانيين غير مستقلين ويمكن استخدامهما ضد الشعب.وقال المهدي في مقابلة مع رويترز سوف تكون هذه الانتفاضة مواجهة في ظروف أشبه بما في اليمن وفي سوريا أو ليبيا. يزيد الأمر هنا أن هذين المشروعين.. مشروع الإطاحة بالقوة عن طريق الجبهة الثورية ومشروع الانتفاضة الشعبية.. هذه الأجندات واردة ومع ما فيهما من مخاطر دامية واحتمال المزيد من تمزيق البلاد واحتمال تدخل أجنبي كبير يعطي منطق لخيار آخر وهو ما ندعو له.. وهو أنه ما لم يقم بإجراء استباقي يحقق أهداف التحول الديمقراطي الكامل والسلام العادل الشامل بصورة نسميها هبوط سلس (بالانحليزية).. ما لم يحدث هذا فسوف تأتي الأجندات الأخرى إما الأجندة السورية أو أجندة الانتفاضية أو الأجندة الدولية.وينفي مسؤولون سودانيون الاتهامات لمحاكم البلاد ومؤسساتها الأخرى بأنها مسيسة. وقال البشير إنه لن يكون هناك ربيع عربي في السودان.وقال المهدي إن الوضع الاقتصادي سيستمر في إثارة الاعتصامات والإضرابات والمظاهرات.وأضاف الاحتجاج الآن واسع النطاق وإن كان التعبير المدني عنهما بلغ أقصاه. فيه تعبير عسكري.. فيه تعبير فكري.. لكن التعبيرالمدني لم يصل الدرجة التي يمكن أن يصلها.ونادرا ما ضمت المظاهرات أكثر من بضع مئات من المحتجين في المرة الواحدة لكن الاستياء الشديد من ارتفاع أسعار الغذاء والمتاعب الاقتصادية الأخرى التي تفاقمت منذ انفصال جنوب السودان المنتج للنفط قبل عام يمكن أن تشعل مزيدا من الاحتجاجات.وارتفع معدل التضخم إلى 37.2 في المئة في يونيو أي أكثرمن مثلي المعدل قبل عام. ومع قرب قدوم شهر رمضان يشكو المواطنون والتجار على السواء من ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.وقال بائع للخضر في سوق بالخرطوم يدعى هاشم محمد إن أسعار كل المواد الغذائية ارتفعت وألقت بظلالها على فرحة الناس بشهر رمضان.وقالت سودانية تقيم في الخرطوم والله الأسعار.. رمضان داخل والأسعار غالية نار. تمسك الخضر غالي نار.. تمسك أي حاجة غالية غالية غالية. أنا مش عارفة المسؤولين وين.. ولا بيتكلموا. هم مازالوا بيشتروا برضه.. هم ما زالوا يشتروا لكن ما باعرف هم بيشتروا زي ما احنا بنشتري.. ما بيضجوا ليه زي ما احنا ضاجين.وقال المهدي خلال المقابلة إن أي انتفاضة في السودان ستكون مماثلة على الأرجح لانتفاضة سوريا حيث تستخدم القوات المسلحة لسحق الاحتجاجات لا انتفاضة تونس التي فر رئيسها السابق إلى الخارج في مواجهة احتجاجات طالبت بالديمقراطية.وأدت احتجاجات حاشدة إلى سقوط حاكمين عسكريين سابقين في السودان في عامي 1964 و1985. وقال المهدي إن الجيش انحاز إلى المحتجين في مرحلة ما في المرتين لكنه أضاف أن ثقته أقل في احتمال حدوث نفس الأمر في الوقت الحالي.