النهار
الجمعة 25 يوليو 2025 07:21 صـ 29 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرة مجانية” لـ”الخامس على الثانوية” في المنوفية تقديرًا لتفوقه عاجل.. 7000 جنيه حد أدنى للأجور و6.5% فقط بطالة.. كيف استعادت الدولة كرامة العامل المصري؟.. اتحاد العمال يكشف لـ”النهار” إقبال جماهيري كبير على المتاحف والمواقع الأثرية بالإسكندرية وزير الإسكان ومحافظ الدقهلية بتفقدان محطة مياه شرب ”ميت خميس” بطاقة ٢٠٤ الاف م٣/يوم وكيل الشباب والرياضة بالدقهلية تعقد اجتماعا تنسيقيًا مع رؤساء أقسام الهيئات بالإدارات الفرعية محافظ الدقهلية: تسليم أرض المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة جمصه لهيئة الأبنية التعليمية لجان الغش بالثانوية... جدل على السوشيال ميديا بعد تداول منشورات برسوب 71% من طلاب أولى طب قنا الزمالك يواصل استعداداته بثلاث وديات قوية بعد معسكر العاصمة الإدارية جوان لابورتا يعلّق على ”حفلة لامين يامال”: ”الندم الوحيد أني ما رحتش” الأخدود السعودي يفتح باب التفاوض لضم وسام أبو علي من الأهلي المصري نجوم يد الأهلي يلفتون أنظار كبار أوروبا بعد موسم تاريخي في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف

ثقافة

فرسان العشق الإلهى كتاب جديد لعمار علي حسن

عمار على حسن
عمار على حسن
صدر عن (المصري اليوم) كتاب (فرسان العشق الإلهي) للدكتور عمار علي حسن، وهو عبارة عن صور قلمية أو تراجم أو ملامح ذاتية لرموز التصوف وشيوخه الكبار، الذين شكلوا كتيبة عريضة من فرسان المحبة والتسامح والزهد والولاية والمعرفة الحدسية على مدار التاريخ الإسلامي، وهم ينتمون إلى تيارات صوفية مختلفة.ويقول المؤلف حاولت في سرد هذه الشخصيات أن اتبع منهجا واحدا، وسعيت إلى أن أدقق النظر، وأوزن المعنى، حتى نحط خبرا بكل الآراء والمواقف حول الشخصية التي نعرضها ، آراء ومواقف المادحين والقادحين فلا إجماع على أحد ولا كرامة لنبي فيوطنه والتاريخ اختيار وما يكتب عن إنسان، صغر أو كبر، في أي زمان وأي مكان لا يخلو من هوى، ولا ينجو أحيانا من ضعف.وكانت شخصيات هذا الكتاب قد نشرتها صحيفة المصري اليوم تباعا في شهر رمضان الماضي، ومنها الجنيد ومعروف الكرخي وأبو حامد الغزالي والحلاج والسهروردي ومحي الدين ابن عربي. ويضيف الكاتب نشرت هذه الشخصيات، عقب انقضاء الموجة الأولى من الثورة، وقت أن أطلت علينا رؤوس دينية جامدة خامدة، أدعت امتلاك الحقيقة، وظنت أنها هي التجسيد والتمثل الأساسي والوحيد للإسلام، وأقصرت لقب العلماء على حفنة من رجالها يحفظون بعض كتب قديمة، يقدسون مؤلفيها من البشر، ويعتقدون أنها العلم الصرف، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفهوتابع الكاتب تاريخ الإسلام غني بشخصيات أعظم بكثير من هؤلاء الحفظة المنغلقين، الذي يركزون على المنظر لاالمخبر، والمظهر لاالجوهر، إنهم هؤلاء الذين حبسوا الإسلام العظيم في مجموعة من الأمور الشكلية العابرة، وها هو هذا الكتاب يضعهم في حجمهم الطبيعي، دون أن يذكر ذلك صراحة .