النهار
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 03:49 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
من أمام المشرحة.. ننشر صور صلاة الجنازة على عامل دهسه القطار خلال ذهابه لعمله في قنا وزير الصحة يتابع تطورات منظومة دعم وصرف الألبان الصناعية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وحوكمة الدعم الصحة تنظم قافلة طبية متخصصة في أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى العجوزة بمشاركة الخبير العالمي كريم أبو المجد محمد البستنجي: العلاقاتِ الأردنيةَ – المصريةَ علاقاتُ أخوةٍ وتعاونٍ راسخةٌ ومتجذرةٌ ميراي دي جروت رئيس اتحاد سيدات اعمال بلجيكا: مصر ستشارك فى قمة بروكسل القادمة ونتطلع لزيادة التعاون المشترك الشركات المصرية تستعد للمشاركة في ”بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2025” مكتبة الإسكندرية تهنئ الكاتب محمد سلماوي لاختياره ”شخصية العام الثقافية” بمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 بقالة الإسكندرية تبحث تعزيز التعاون مع التموين وكيل ”تعليم البحيرة” يناقش الموقف التنفيذى للأعمال الإنشائية الجارية بالمدارس اعتماد المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية كمركز تدريب معتمد من المركز القومي للتدريب تفاصيل حزمة الدعم المالي المقدم من الاتحاد الأوروبي لمصر تفاصيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي

سياسة

السبت المقبل..الاحتفال بعيد الجهاد في مقر الوفد

يحتفل حزب الوفد برئاسة المستشار بهاءالدين أبوشقة رئيس الوفد، السبت المقبل، بذكرى عيد الجهاد الوطنى الذى يوافق يوم 13 نوفمبر من كل عام، ويلقى المستشار أبوشقة فى الاحتفال الكبير الذى يقام بمقر حزب الوفد بالدقى فى الساعة الخامسة مساء، خطاباً سياسياً مهماً فى هذا الاحتفال الكبير، ويتناول الخطاب الدروس والعبرة المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومى مصرى خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة فى تاريخ الحرية للشعب المصرى.
كما يتناول خطاب «أبوشقة» الحديث عن الدور الوطنى الكبير الذى قام به الزعماء خالدى الذكر سعد زغلول وعلى شعراوى وعبدالعزيز فهمى، من أجل استقلال مصر عن بريطانيا العظمى. كما يتناول خطاب «أبوشقة» الحديث عن ثورة 1919 وثورة 30 يونيو، ووجه الشبه بينهما.
يذكر أن عيد الجهاد هو عيد كانت مصر تحتفل به منذ سنة 1922 وحتى 1952، وكان يومًا قوميًا لمصر ويقترن هذا العيد بالزعيم سعد زغلول. ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصرى والاحتلال البريطانى. وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى إلى المعتمد البريطانى السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك فى مؤتمر السلام بفرساى فى فرنسا، لعرض قضية استقلال مصر وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب فى تقرير مصيرها والذى أعلنه الرئيس الأمريكى ويلسون.