النهار
الخميس 30 أكتوبر 2025 06:00 مـ 8 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة عين شمس تختتم مبادرة”تمكين” بدمج نفسي ورياضي...صور العالم يقف مع كوبا ضد الحصار الأمريكي.. ورئيسها يؤكد: كوبا صامدة لا تخشى الإمبراطورية المضطربة والوحشية والمنافقة والكاذبة رئيس جامعة الأزهر يشارك في ”ملتقى الشباب والمعرفة” سقوط سيارة ملاكى بالـ“رشاح” في طوخ.. ونجاة السائق دون إصابات والأمن يعيد الحركة للطريق برامج إذاعية وكلمات متنوعة.. مدارس البحيرة تحتفى بافتتاح المتحف المصري الكبير محافظ البحيرة تُكرم أبطال العالم فى ألعاب القوى لذوي الإعاقة الذهنية قيادة مجنونة على الدائري بالقليوبية وإدعاء دهس مواطن.. و الأمن يتدخل ويضبط السائق في دقائق لهو أطفال يتحول لسيل دماء.. و الأمن يكشف الحقيقة ويضبط طرفي المشاجرة في بنها ”الشباب والرياضة” بالغربية تواصل فعاليات المؤتمر الوطني للنشء للعام الرابع تحت شعار ”بناء جيل” طلاب الغربية يحتفون بالحضارة المصرية بزي فرعوني.. والمحافظ يشيد بدورهم في الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير في اجتماعه معهم.. محافظ الغربية لأعضاء مجلس الشيوخ الجدد: ”يد واحدة من أجل خدمة المواطن ودعم مسيرة التنمية” جامعة طنطا تطلق خطة شاملة لرفع كفاءة منشآتها الجامعية وتطوير بيئتها التعليمية والخدمية

ثقافة

صدور رواية سنديان بلوط وكافور للكاتبة رانيا جوزيف

رواية سنديان بلوط وكافور  للكاتبة رانيا جوزيف
رواية سنديان بلوط وكافور للكاتبة رانيا جوزيف
أصدرت الكتابة رانيا جوزيف روايتها الأولى سنديان بلوط وكافور عن دار العين، وهى تحكى عن بعض المصريين المسيحيين المغتربين ورؤيتهم لذواتهم ولوطنهم. كيف يتعامل ويعيش المغترب؟ وكيف تتحكم ظروف بلده فى حياته حتى فى الغربة؟وتعد الرواية مواجهة بين الغرب والشرق أحيانا وبين الماضي والحاضر والمستقبل في أحيان أخرى، وتدور أحداثها في عام 2021 من خلال رسائل إلكترونية متبادلة.أما كلمة غلاف سنديان، بلوط وكافور فجاء بها: عندما ذكرتِ اندهاشك من الاتجاه للصلاة عند مواجهة الأزمات ضحكت، فالحكاية تتكرر يا أليس منذ البداية، لم تفهمي طلبه عندما طلب منك أن تقرئي لتعرفي أكثر عن وطنه ودينه، حنا لم يكن مميزًا دينيًا أو أسرته ولم يكن ما فعلوه شيئًا خارقًا أو من غير المعتاد.يا أليس هذا فعل طبيعي في مجتمعاتنا: الارتباط الأسري والارتباط الديني أيًا كان الدين. الجميع يلجأون للصلاة ويحتمون بالأسرة. كون حنا يعيش في مجتمع آخر لمدة طويلة لا ينفي عنه تدينه وارتباطه بأسرته. مثل كل المهاجرين الذين ينقلون قيمهم وعاداتهم إلى البلاد التي يهاجرون إليها.ناك شيء آخر أعلم أنكِ لم تكتشفيه في حنا: نكاته. هذه صفة أخرى نتميز بها نحن المصريين. فنحن نطلق النكات على كل شيء وليس معنى هذا دليل سعادة، بل أحيانًا يكون العكس تمامًا. فالنكات قد تكون وسيلة لمواجهة الأزمات أيضًا.سألت حنا إن كنتِ تعلمتِ العربية فقال إنكِ يئست بعد عدة محاولات وأخبرتيه بأن هذه اللغة صعبة جدًا. ربما ولكن هذا منعك من معرفة الكثير مما يحدث في عالم حنا.أثق أن الحب لا يحتاج لمعمل لغات، ولكن الحياة تزخر بالتفاصيل. إن لم تكوني تعلمتِ اللغة فأتوقع أنكِ لا تنطقي اسمه بشكل صحيح. فحرف الحاء لا يوجد في الأبجدية الإنجليزية وأعتقد أنكِ تنطقينها هاء.