النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 10:22 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
هل تنجح مهمة نتنياهو أثناء زيارته للرئيس الأمريكي ترامب؟ تهديدات البرنامج الصاروخي الإيراني.. ماذا يدور بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل؟ عاجل.. السعودية: على الإمارات الاستجابة لطلب اليمن بخروج قواتها العسكرية من أراضيه خلال 24 ساعة أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري

عربي ودولي

فى ذكرى بدء الحرب على تيجراى.. ماذا حدث فى الإقليم الشمالى لإثيوبيا؟

فى مثل هذا الشهر فى نوفمبر 2020 اندلع القتال بين قوات من حكومة إقليم تيجراى والحكومة الفيدرالية (الجيش الأثيوبى)، بعد أن شنت القوات التى يتزعمها رئيس الوزراء آبى أحمد الحرب على الاقليم، واستولت قوات الدفاع الوطنى الإثيوبية الحكومية بسرعة على العديد من المدن الرئيسية فى تيجراى، بما فى ذلك ميكيلى العاصمة.

وعقب ذلك أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى ابى احمد انتهاء المرحلة الرئيسة من الصراع، لكن سرعان ما نجحت الجبهة فى دحر قوات الجيش الإثيوبى ودخول عاصمة الإقليم وخلصت أهاليها من جرائم الجيش الأثيوبى وعادت بنسبة 100% تحت سيطرتها.

وخلال النزاع سيطرت قوات التحرير على إقليم تيجراى، واستعرضت آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبى، على نقالات والبعض الآخر يضع ضمادات ملطخة بالدماء، بينما تم اقتيادهم إلى سجن كبير على الحافة الشمالية للمدينة وهو ما يعد ازلال كبير لجيش أديس أبابا، حيث سار نحو 7 آلاف جندى إثيوبى أسير، لما يقارب 75 كيلومتراً جنوب العاصمة، لمدة 4 أيام.

وفى اغسطس، استولى مقاتلو جبهة تحرير شعب تيجراي على موقع لاليبيلا التاريخي في أمهرة المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي بدون قتال، إذ انسحبت قوات الأمن قبل تقدمهم، ووفى اكتوبر الماضى، أعلنت قوات جبهة تحرير تيجراي، إنها سيطرت على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، كما سيطرت "جبهة تحرير شعب تيجراي" على بلدة كومبولشا الإثيوبية.

الأمر الذى دفع رئيس الوزراء الأثيوبى آبى أحمد، لدعوة "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة للقتال ضد جبهة التحرير، ووصفت الأمم المتحدة الصراع بأنه سيطول أمده.

وفى سبتمر الماضى، وعقب تحذيرات أمريكية من جرائم ضد الإنسانية فى إقليم تيجراي شمال إثيوبيا والمتهم بها الحكومة الأثيوبية، وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمرا تنفيذيا جديدا، يسمح بفرض عقوبات واسعة النطاق على المتورطين في ارتكاب الجرائم في الصراع الدائر في إثيوبيا.

وعلى مدار عام تسببت الحرب فى خسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة، ويقول برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة إن 5,2 ملايين شخص، أو 91% من سكان تيجراى يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة، كما اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية مجدداً بعرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تيجراى.

وتعرض النساء والفتيات للإذلال مرارا، وكثيرا ما كانت هناك إهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقتل، وتحدثت منظمة العفو الدولية مع 63 ناجية من أشكال العنف الجنسى وإلى منشآت صحية فى تيجراى بين مارس ويونيو.