الخميس 2 مايو 2024 11:13 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كرم شخصيات سياسية وفنية وإعلامية : ملتقي القاهرة الدولي للريادة والأستثمار يؤكد اهمية النهوض بالاستثمار المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية محمد رمضان يشارك صور لأشباهه ويعلق: «جوه كل شارع في مصر هتلاقي شبهي» بعد زيارة الفريق أسامة لكوريا الجنوبية .. «قناة السويس» تستهدف تنويع مصادر الدخل بمشروعات لوجيستية بمدخلي قناة السويس خلال عودتهما من فرح.. مقتل أب ونجله بطلقات نارية في ظروف غامضة بجبال قنا إصابة مُسن بالمعاش صدمه القطار بسوهاج ضبط أخصائي تمريض يقوم بتزوير المحررات الرسمية مقابل مبالغ مالية بسوهاج الأرصاد: شبورة مائية وطقس حار نهاراً معتدل ليلا مقتل 36 شخصًا في انهيار طريق سريع جنوب الصين برنامج جديد على روتانا يغوص في أزمات المجتمع العربي مع النجوم.. فيس تو فيس مع فريال زياري مدرب الإسماعيلي: طرد ”محمد نصر” مستحق وسيتم توقيع عقوبة عليه شريف عبدالمنعم: إمام عاشور يستحق لقب رجل مباراة الإسماعيلي والأهلي شريف عبدالمنعم: الفوز أهم من الأداء بالنسبة للأهلي في الفترة الحالية

عربي ودولي

بايدن يسعى للتقارب مع الحلفاء الأوروبيين في روما

بين قرار إلغاء الرسوم على الواردات الأوروبية من الصلب والألومنيوم والتودد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتعهّد بالتشاور مع شركاء بلاده عبر الأطلسي بشأن مسائل عدة، سعى الرئيس الأمريكي جو بايدن للتقارب مع الحلفاء الأوروبيين خلال قمة مجموعة العشرين.

من الفاتيكان إلى الكولوسيوم، لم تفلت إلا قلة من المعالم الرائعة في العاصمة الإيطالية من نظر ركاب الموكب الرئاسي الأمريكي الضخم الذي ضم أكثر من 80 سيارة منذ وصول الرئيس الأمريكي الخميس إلى روما.

وعقد بايدن منذ وصوله الكثير من اللقاءات وأدلى بتصريحات عديدة.

الأحد في اليوم الأخير من قمة مجموعة العشرين أشاد جو بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بـ"حقبة جديدة" و"مرحلة مهمة" في العلاقات عبر الأطلسي.

وأعلنا معا انتهاء الخلاف التجاري حول الصلب خلال ولاية ترامب، ووعدا بإبرام اتفاقية واسعة في هذا القطاع، لمكافحة تغير المناخ والتصدي للمنافسة الصينية.

وأكد بايدن أن الإعلان المتعلق بالصلب والألمنيوم يمثل "دليلاً على قوة شراكتنا، وما يمكن للولايات المتحدة أن تفعله من خلال العمل مع أصدقائها".

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية "لقد أعدنا الثقة والتواصل"، بعدما أساء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب معاملة الأوروبيين.

وكان الرئيس الأمريكي قد التقى الجمعة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي الذي يوصف على أنه "النجم الجديد" على الساحة السياسية الأوروبية، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وحرصًا على تهدئة الأمور بعد أزمة صفقة الغواصات لأستراليا التي انتزعها الأميركيون من الفرنسيين، لم يدخر الديموقراطي البالغ من العمر 78 عامًا أي جهد وتوجه إلى السفارة الفرنسية مصافحا الجميع ومؤكدا "حبه" لفرنسا.

واشنطن تصرفت "بشكل أخرق"

وأقر جو بايدن بالذنب معترفا بتصرف الولايات المتحدة "بشكل أخرق" في قضية الغواصات.

السبت خلال قمة العشرين التي قاطعها كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، استمر بايدن على هذا النهج.

والتقى أيضا إيمانويل ماكرون والمستشارة أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بهدف تنسيق المواقف حول النووي الإيراني.

كذلك، التقى رئيس الولايات المتحدة أولاف شولتز، الخليفة المحتمل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأكد مسئول أمريكي كبير أن حلفاء الولايات المتحدة الذين استاءوا بعد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان الذي تم دون تشاور على حد قولهم، "مقتنعون بأنه يتعين تحقيق أكبر قدر ممكن من التقدم طالما هناك رئيس (اميركي) في البيت الأبيض متمسك بقوة بالعلاقة عبر الأطلسي".

النووي

كذلك، قلل هذا المسئول الكبير في البيت الأبيض من وجود أي اختلاف في وجهات النظر بشأن الصين، مؤكدا أنه لاحظ "تقاربا قويا" مع الأوروبيين "حول طبيعة التحدي".

اعتمد جو بايدن نهجًا متشددًا لا يحظى بإجماع في أوروبا مع رفضه لفكرة حرب باردة جديدة مع بكين .

ووعدت واشنطن أيضا بحسب مسئول كبير، بـ "التشاور مع حلفائها بشكل وثيق" حول المراجعة الجارية لما يسمى "الوضع النووي" الأمريكي .

وعلى أكبر قوة عظمى في العالم أن توضح رسميا في أي ظروف قد تستخدم السلاح النووي، لا سيما إذا تعرض حلفاؤها لهجوم.

وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز" تخشى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأيضًا اليابان وأستراليا من أن تتبنى الولايات المتحدة تعريفًا ضيقًا للغاية، أقله على الورق.

وفي بيان مشترك، كتب جو بايدن وإيمانويل ماكرون الجمعة أن "على الحلفاء أن يواصلوا إجراء مشاورات وثيقة بشأن القضايا المتعلقة بالرقابة على الأسلحة النووية والسيطرة على الأسلحة لا سيما في إطار حلف شمال الأطلسي".