النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 09:14 صـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يتفقد أعمال إصلاح تسرب مياه بشارع قناة السويس موعد مباراة مصر وبنين في دور الـ16 من أمم إفريقيا الرصاص يحسم النزاع.. السجن المشدد 10 سنوات لثلاثة متهمين بالقليوبية شكاوى من أعطال منصة «كيربو» في امتحان البرمجة...و«أولياء أمور مصر» يطالبون الوزارة بالتدخل مدير «تعليم الجيزة» يبحت الاستعدادات النهائية لامتحانات الشهادة الإعدادية...تفاصيل محافظ الدقهلية في جولة ليلية بالمنصورة:- متابعة غلق المحال التجارية في المواعيد المقررة دون تقاعس أو تقصير ختام قوي لعام 2025 في Honor of Kings مع مظاهر عام النمر وفعالية داخل اللعبة مستوحاة من الرياضات الإلكترونية ترويج الهيروين ينتهي خلف الأسوار.. المؤبد لسائق توك توك ونجار مسلح بشبرا الخيمة سقوط تاجر هيروين مسلح.. جنايات شبرا الخيمة تُنهي نشاط شاب بالسجن المؤبد 7 لاعبين في كأس الأمم الإفريقية 2025.. من سيقود بلاده للذهب؟ نيفين حمدي تقدم التهنئة للرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الجديد 2026 المستشار حسين مدكور.. قيادة قضائية تُعيد تعريف الإدارة الحديثة وتحصد لقب “أفضل رئيس هيئة قضائية في مصر والدول العربية 2025”

تقارير ومتابعات

الرويني فى شهادته بموقعة الجمل: أحد المتظاهرين أبلغنى بسيطرة الإخوان على الميدان والبلتاجي رفض لقائي

اللواء الرويني
اللواء الرويني
قال اللواء حسن الروينى، قائد المنطقة العسكرية المركزية، أمام محكمة جنايات القاهرة فى قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير والمتهم فيها 24 من رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطنى المنحل والتى عرفت إعلاميا بـموقعة الجمل، إنه تولى المنصب منذ 4 سنوات ويشمل عمله 7 محافظات، والمهام المكلفة بها القوات المركزية منذ فترة 28 يناير تاريخ نزول القوات المسلحة للمحافظات هو صدور أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة بعد انهيار جهاز الشرطة المدنية.وقال: تم تكليفنا بتأمين الأهداف المهمة والحيوية داخل محافظات وتنفيذ قرار حظر التجوال الصادر عن القوات المسلحة.وأضاف قائلا: إن المهام المكلفين بها فى ميدان التحرير من 28 يناير حتى 3 فبراير، تأمين المنشآت المهمة الموجودة بمحيط ميدان التحرير، المحاكم، مبنى الإذاعة والتليفزيون ومجلس الشورى ودار القضاء العالى والمنشآت الاقتصادية والمستشفيات وأقسام الشرطة ومديرية الأمن وديوان عام محافظة القاهرة والوزارات.واستطرد قائلا: يوم 1 فبراير أثناء مرورى على منطقة ميدان التحرير تلاحظ وجود العديد من المركبات المحترقة الخاصة بوزارة الداخلية والحماية المدنية وكميات كبيرة من المخلفات فى منطقة ميدان التحرير، واتصلت بمحافظ القاهرة الدكتور عبدالعظيم وزير وطلبت منه إحضار سيارات النظافة التابعة للمحافظة لرفع المخلفات، ودفعت القوات المسلحة بـ2 ونش تابعين لها لرفع السيارات المحترقة.وقال الرويني: فى يوم 2 فبراير 2011 رفعت سيارات القوات المسلحة المخلفات ونقلت السيارات المحترقة ولم تحضر أى سيارات تابعة لمحافظة القاهرة، وفى الساعة الـعاشرة والنصف صباحا يوم 2 فبراير حضر لى الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، وقمنا بالمرور على المنشآت الموجودة حول ميدان التحرير حتى الساعة 12 ظهرا، ثم غادرت ميدان التحرير وأثناء مغادرتى أعلى كوبرى 6 أكتوبر متجها للعباسية شاهدت سيارات القوات المسلحة قادمة لميدان التحرير لرفع المخلفات، وتوجهت إلى مقر عملى بالعباسية وأثناء تواجدى بمكتبى وردت معلومات لى بوجود مجموعة من مؤيدى الرئيس السابق بميدان التحرير وأن هناك هتافات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس السابق تطورت إلى مشادات وتراشق بالأحجار وأعمال كر وفر بينهم.وأضاف: أثناء تلك الأحداث انضمت مجموعات أخرى من المؤيدين للرئيس السابق يركبون 13 حصانا وجملا واحدا فقط، وتم ضبط تلك الخيول والجمال مازالت متحفظا عليه بنادى الفروسية للقوات المسلحة، وتطورت الأحداث بين الطرفين داخل وخارج ميدان التحرير عند منزل ومطلع عبدالمنعم رياض، ثم تطورت ليلا ووصلت إلى حد استخدام الطرفين المواد الحارقة ووقود مركبات القوات المسلحة التى كانت تجمع القمامة بالميدان، واستمرت الاشتباكات ليلا بين الطرفين حتى صباح يوم 3 فبراير.وأضاف أنه أعاد توزيع القوات المتواجدة بميدان التحرير لمنع وقوع أى اشتباكات بين الطرفين بعد إشعال النيران فى العديد من مركبات القوات المسلحة المكلفة بأعمال جمع القمامة.وتابع: شاهدت بعدها مجموعات من المصريين متواجدين أعلى كوبرى أكتوبر ولا أعلم إذا كانوا مؤيدين أم معارضين للنظام، ولم يكن هناك أى اشتباكات بين الطرفين، وأمرت بصعود الدبابات والمدرعات أعلى كوبرى أكتوبر ودخلت ميدان التحرير وحاولت إعادة المتظاهرين إلى داخل ميدان التحرير لكنهم رفضوا واعتبروا تلك المنطقة مكسبا لهم.وأضاف: دخلت إلى ميدان التحرير وسألت بعض المتظاهرين والبعض قال لى إن الذى يسيطر على الميدان البعض من جماعة الإخوان المسلمين وطلبت معرفة القيادات المتواجدة بالميدان، فعرفت أنه الدكتور محمد البلتاجى وأرسلت له الشيخ عبدالعزيز وهو ملتح فعاد لى الشيخ عبدالعزيز وأخبرنى بأن الدكتور البلتاجى يرفض الحضور بمفرده وأنه سوف يحضر مع مجموعة تطلق على نفسها مجموعة الحكماء، وكنت متواجدا داخل حديقة المتحف وطلبت من الشيخ عبدالعزيز موافقتى على حضورهم جميعا.