النهار
الإثنين 28 يوليو 2025 02:27 مـ 2 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”فصل ذكي بأيادي فنية”.. محافظ المنوفية يتبنى نموذجًا مبتكرًا لمواجهة الكثافات برياض الأطفال جوارديولا يقرر مغادرة مانشستر سيتي في 2027 ويؤكد: لن أعود للتدريب بعد هذا الموعد البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. فهل ترتفع أسعارها؟.. الفلاحين تجيب بعد رفع العرض.. تفاصيل صفقة انتقال كوكا إلى الدوري التركي نقلة رقمية.. منصتان لإدارة المخزون والصيانة بجامعة عين شمس بالتعاون مركز الاستشارات الهندسية منال عوض تؤكد: قطاع المخلفات يدعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة بعد تعدد اتهامها بتجارة الأعضاء.. وفاء عامر ترد: طلبنا تشريح جثة الراحل ”ابراهيم شيكا” وحقي هاخده بالقانون ”الأعلى للإعلام” يصدر قرارًا هامًا بشأن التناول الإعلامي لأزمة راغب علامة الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة 7 مصريين يشاركون في سباق التجديف الشاطئي في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر نائب رئيس اتحاد الجوجيتسو ورئيس لجنة الـMMA يشهدان بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بالإمارات إدريس يشيد بالبداية المبهرة .. ثلاث ميداليات للبعثة المصرية فى أول أيام دورة الألعاب الإفريقية للمدارس

فن

عز الدين نجيب : محو أمية الشعب مصل يحصن الثورة من الفشل والردة

الفنان التشكيلي عز الدين نجيب
الفنان التشكيلي عز الدين نجيب
قال الفنان التشكيلي عز الدين نجيب إن الصورة الذهنية عن سلبية الشعب المصري وقبوله لمنظومة الاستبداد والفساد ظلت صورة ثابتة في أذهان أغلب الباحثين، مما جعلهم يرون قيام الثورة أمرا مستحيلا، لافتا إلي أن السيل الجارف استطاع أن يمحو تلك الصورة التي قنعت بالتسليم بوجود ثنائية الاستبداد والفساد كقدر محتوم لا مفر منه.وأكد نجيب- في سياق الورقة التي قدمها بعنوان الحرمان الثقافي بوابة الاستبداد خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر حقوق وحريات الفكر والإبداع تحديات الثورة والمستقبل أن السر في كتاب المعرفة هي إقرأ التي كانت أول ما أنزله الله من كلماته على رسوله في قرآنه الكريم ، فقد حرص الحكام، على مر التاريخ، على ألا يتعلم المحكومون القراءة، وبهذا استمرت الأمية حاضنة مزمنة للجهل وحارسة على أسرار المعرفة والوعي حتى يظلون بعيدين عنهما، ومن ثم ظلت الأمية دائما مستنقعا للتخلف ومزرعة للاستبداد.وأوضح أنه شاهد في العديد من القرى المصرية بعض التجارب التي تبشر بوجود قدر من الوعي الوليد بإنسان جديد سيصبح طاقة هائلة إذا تم رعايته ليكون دعما للثورة ، وليصبح نواة لحالة ثقافية تقف في المستقبل سدا منيعا ضد جحافل الثورة المضادة وضدإعادة فتح بوابة الاستبداد.وشدد علي أنه إن شئنا تحصين الثورة ضد الفشل والردة، فإن المصل الفعال للحصانة يتمثل في محو أمية الشعب بشقيها الأبجدي والثقافي، بشرط أن يرتبط ذلك بالتدريب على ممارسة الديمقراطية، فذلك هو الكفيل بردم المستنقع الذي ينمو فيه الاستبداد،وهو المدخل إلى إشباع الحرمان الثقافي وبناء الوعي للجماهير، وذلك الحرمان الذي يعد كذلك بوابة رئيسية يدخل منها الفساد متأبطا الاستبداد.