النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 10:50 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

سياسة

استئناف المؤتمر المشترك بين التنسيقية والحزب الشيوعي الصيني لليوم الثاني على التوالي

واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، عقد مؤتمرها المشترك مع الحزب الشيوعي الصيني لليوم الثاني على التوالي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمقر التنسيقية بوسط البلد.
وتضمنت جلسة اليوم تبادل الرؤى والأفكار حول محورين الأول قضايا التعليم ومحو الأمية، والثاني العلاقات المشتركة بين مصر والصين والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي.
وقال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن التنسيقية ومقدم المؤتمر، إن التعليم ومحو الأمية هما أحد الأهداف الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية مثلما هما هدفا استراتيجيا للجمهورية الصينية، مشيرا إلى أنها إحدى القضايا التي يتعاون فيها الطرفين المصري والصيني.
وأشار الخولي إلى أن الجامعة الصينية في مصر تعد أحد أوجه التعاون في مجال التعليم بين البلدين وباكورته، لافتا إلى أن التنسيقية تولي اهتماما كبيرا بمحو الأمية وقد سبق ووقعت بروتوكولا مع هيئة تعليم الكبار، إيمانا منها بهذا الهدف.
وعن العلاقات المصرية الصينية قال الخولي إن لكل من مصر والصين تاريخا عريقا معربا عن اعتزازه بالتواجد الصيني داخل العاصمة الإدارية، كذلك التعاون خلال جائحة كورونا والذي أسفر عن إنتاج لقاح سينوفاك المحلي الذي مكن الدولة من تطعيم أعداد كبيرة من المصريين في فترة صغيرة.
وأشار الخولي إلى التعاون بين الجانبين على المستوى الإقليمي والدولي عبر مبادرة ومشروع الحزام والطريق والذي سيكون بمثابة جسرا تتطلع له كافة شعوب المنطقة لدعم العلاقات والتواصل وتحقيق المنفعة للجميع.
كما أعرب البرلماني وعضو التنسيقية عن اعتزازه وزملائه بزيارتهم للصين والتي رغم ارتفاع عدد السكان البالغ 1.4 مليار نسمة لم يشعروا بكثافة مرورية نتيجة النظام في الشوارع والمدن، متمنيا استئناف الزيارات عقب انتهاء جائحة كورونا للاطلاع على النجاحات لدى الطرفين على أرض الواقع.
وتحدثت في الجزء الأول من الجلسة من الجانب الصيني الدكتورة وانغ شياويان، الخبيرة في مجال التربية والتعليم والأستاذة بجامعة بكين للدراسات الأجنبية، عن التجربة الصينية في تطوير التعليم ومحو الأمية قائلة: إن الصين استطاعت خلال ٢٠ عاما خفض معدلات الأمية بصورة كبيرة عبر تعميم التعليم الإجباري حتى ٩ سنوات.
وأضافت أن محو الأمية بالصين تم عبر التعبئة العامة وعلى مراحل منذ عام ١٩٤٩ الأولى تعليم الأميين قراءة الأسماء وأسماء المدن والأماكن والأدوات ثم تعليمهم بعض المفردات والكلمات لإعدادهم للمناهج الدراسية.
وأكدت أن الدولة اعتبرت محو الأمية مشروعا لكل صيني بدءا من على مستوى الأسرة كأن يعلم الابن الأب والزوج الزوجة والجار لجاره مرورا بمسئولية المؤسسات لتعليم العاملين بها وصولا للمسئولية الرسمية والتي تقع على عاتق الحكومة المركزية والمحلية والمجتمع المدني.
وأوضحت أنه في الفترة من ١٩٨٨ حتى ١٩٩٨ انخفضت نسبة الأمية بحوالي ٨٥% ، وفي عام 2001 أعلنت الصين أمام العالم إنهاء الأمية في صفوف الشباب.
وعن العلاقات المصرية الصينية وفي الجلسة الثانية تحدث يو وي، نائب مدير عام إدارة غرب أسيا وشمال أفريقيا بدائرة العلاقات الخارجية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، عن العلاقات المصرية الصينية قائلا: إن الصين حريصة على التعاون مع جميع دول العالم بما فيها مصر، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 14.5 مليون دولار أمريكي خلال العام الماضي بزيادة 10% عن العام الذي سبقه رغم تفشي جائحة كورونا.
وأضاف أن مصر هي أول دولة بالمنطقة تحصل على ترخيص لتصدير المنتجات الزراعية الطازجة للصين وثاني دولة في تصدير البرتقال لنا حيث يبلغ حجمه 20% من حجم البرتقال المعروض بالأسواق الصينية وأنا بشكل شخصي أحبه" بحسب قوله".
وأضاف أن الاستثمارات الصينية إلى مصر لم تتوقف طوال السنوات الماضية رغم الجائحة وتمكنا من إنهاء المنطقة الصناعية المشتركة بالسويس والتي وفرت آلاف فرص العمل.
وأكد وي أنه لا توجد دولة بالعالم قادرة على العيش منفردة وبالتالي على البشرية جميعا التكاتف والتعايش لخلق مستقبل مشترك.