النهار
السبت 2 أغسطس 2025 08:39 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

صحافة عالمية

نيويورك تايمز: خلل المحكمة الجنائية الدولية يكشفه ثورات الربيع العربي

كتب : محمد مصطفىأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ، الى أن ثورات الربيع العربي قد كشفت النقاب عن العيوب الفجة للمحكمة الجنائية الدولية وسقطاتها حيال التعامل مع رؤساء ديكتاتوريين، والذين شنوا أبشع الحملات الدموية ضد شعوبهم، وأفلتوا من العقاب.وأوضحت الصحيفة أن الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، كانت قد توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمطالبة بالتحقيق مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لشنه حملات مميتة ضد حركات المعارضة، ما أسفر عن مقتل المئات من اليمنيين وإصابة آخرين، إلا أن المحكمة أبلغتها بضرورة موافقة مجلس الأمن الدولي لإجراء مثل هذا التحقيق.وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة مجلس الأمن الدولى لفتح تحقيق لن تحدث أبدا، بينما يعيش على عبد الله صالح الآن بحرية في العاصمة اليمنية صنعاء، ولا يزال يحظى بنفوذ يعد معقولاً، و أن العالم بأسره يشاهد حاليا دليلا واضحا وملموسا على إرتكاب مجازر دمويّة ضدّ الشعب السوري من قبل قوات بشار الأسد، ولكن المجتمع الدولي يقف مكتوفي الأيدي، وأوضحت الصحيفة أن هناك إشارات تفيد بأن الأسد سيفلت من الملاحقة الجنائية مثلما أفلت الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.وقالت الصحيفة أن السبب وراء عدم تقديمهما للمحاكمة يكمن في علاقتهما بحلفاء أقوياء، مما يؤكد ما يقوله بعض النقاد أن هناك سقطات خطيرة في هيئة المحكمة، تهدد بتقويض الإجماع الدولي الذي لا يزال هشا إزاء مبدأ تشكيل المحكمة في عام 2002، والذى يقضي بمساءلة القادة ورؤساء الدول في حال إرتكابهم جرائم ضد شعوبهم.