النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 08:09 صـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ما هي خيارات إسرائيل أمام موافقة حماس على الإفراج عن الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي؟ لماذا نشر الرئيس الأمريكي تعليق حماس على خطته لإنهاء الحرب في غزة قبل صدور بيان رسمي من البيت الأبيض؟ الجمعية العمومية تهتف ضد استقالة نقيب المهن التمثيلية بعد دفع أمريكا بحاملة الطائرات «يو إس إس فورد»إلى شرق المتوسط.. هل اقتربت الحرب؟ حماس تضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق بعد موافقتها على الإفراج عن الأسرى.. ماذا يحدث؟ بيئة آمنة ودعم نفسي.. «النهار» في جولة ميدانية بمجمع خدمات الإعاقة بالمرج كيف كان أشرف مروان ملاكا خادعا لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي؟ ريهام أحمد: مبادرات نوعية لدمج كبار السن وذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز دورهم الفعّال أحمد سيد: برامج شاملة لدعم الصحة النفسية والجسدية لكبار السن وذوي الإعاقة بالمرج مانشستر سيتي يمدد عقد سافينيو 6 سنوات أسماء لطفي: توفير بيئة آمنة وداعمة لكبار السن وذوي الإعاقة مسؤولية ورسالة إنسانية قيادات مجمع كبار السن بالمرج يؤكدون التزامهم بخدمة المجتمع ودعم ذوي الإعاقة

صحافة عالمية

نيويورك تايمز: خلل المحكمة الجنائية الدولية يكشفه ثورات الربيع العربي

كتب : محمد مصطفىأشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ، الى أن ثورات الربيع العربي قد كشفت النقاب عن العيوب الفجة للمحكمة الجنائية الدولية وسقطاتها حيال التعامل مع رؤساء ديكتاتوريين، والذين شنوا أبشع الحملات الدموية ضد شعوبهم، وأفلتوا من العقاب.وأوضحت الصحيفة أن الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011، كانت قد توجهت إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للمطالبة بالتحقيق مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لشنه حملات مميتة ضد حركات المعارضة، ما أسفر عن مقتل المئات من اليمنيين وإصابة آخرين، إلا أن المحكمة أبلغتها بضرورة موافقة مجلس الأمن الدولي لإجراء مثل هذا التحقيق.وأشارت الصحيفة إلى أن موافقة مجلس الأمن الدولى لفتح تحقيق لن تحدث أبدا، بينما يعيش على عبد الله صالح الآن بحرية في العاصمة اليمنية صنعاء، ولا يزال يحظى بنفوذ يعد معقولاً، و أن العالم بأسره يشاهد حاليا دليلا واضحا وملموسا على إرتكاب مجازر دمويّة ضدّ الشعب السوري من قبل قوات بشار الأسد، ولكن المجتمع الدولي يقف مكتوفي الأيدي، وأوضحت الصحيفة أن هناك إشارات تفيد بأن الأسد سيفلت من الملاحقة الجنائية مثلما أفلت الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.وقالت الصحيفة أن السبب وراء عدم تقديمهما للمحاكمة يكمن في علاقتهما بحلفاء أقوياء، مما يؤكد ما يقوله بعض النقاد أن هناك سقطات خطيرة في هيئة المحكمة، تهدد بتقويض الإجماع الدولي الذي لا يزال هشا إزاء مبدأ تشكيل المحكمة في عام 2002، والذى يقضي بمساءلة القادة ورؤساء الدول في حال إرتكابهم جرائم ضد شعوبهم.