النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 09:25 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«بزنس باي» تعلن إطلاق Business Ring منطقة محلات تجارية الأكثر فخامة بقلب الداون تاون العاصمة الجديدة «بزنس باي» تكشف سر تصميم ”وان باي”: كل الوحدات واجهة للاستفادة من ”نور ربنا” ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران لماذا يشهد العالم حراكا واسعا نحو العودة والحنين الي الماضي والاشتراكية في اوربا وامريكا اللاتينية ؟ 3 ملاحظات حول مكاسب إسرائيل الاقتصادية من توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية نجاح فريق طبي مستشفى جامعة أسيوط في إنقاذ حياة سيدة حامل مصابة بورم بالغده النخامية وفاة شاب بالمحلة تتحول إلى قضية غامضة.. شكوك طبية توقف إجراءات الدفن والتحقيق يبدأ مواجهة جديدة بين إيران وإسرائيل.. ماذا يدور في الكواليس؟ إسرائيل تتفكك من الداخل.. مليوني إسرائيلي سيحتاجون إلى دعم الدولة نفسيًا واجتماعيًا كيف يرى المجتمع الإسرائيلي فكرة التطبيع مع السعودية؟.. استطلاع رأي يفجر مفاجأة حارس مرمى نادي بيراميدز: اتمنى أن يحقق الفريق ضربة بداية قوية عند مواجهة ريفرز يونايتد أمطار ميلانو لا توقف المصريين عن التصويت في الانتخابات البرلمانية 2025

عربي ودولي

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر وتجدد أهمية معالجة ديون البلدان الأشد احتياجا

احتفلت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، مجددة أهمية معالجة أزمة الديون، وضمان تعافي الاستثمار في البلدان الأشد احتياجاً حول العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في رسالة له بمناسبة هذا اليوم نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة - إنه لأول مرة منذ عقدين، يتزايد الفقر المدقع في العديد من بلدان العالم، وفي العام الماضي وحده وقع حوالي 120 مليون شخص في براثن الفقر؛ حيث تسبب وباء كوفيد-19 في دمار الاقتصادات والمجتمعات.

وأضاف جوتيريش أن الانتعاش غير المتوازن تسبب في تعميق التفاوتات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها.. فعلى سبيل المثال، تسبب عدم المساواة في توزيع اللقاحات حول العالم في ظهور متغيرات جديدة من الفيروس أشد فتكاً، وهو ما يعني وقوع ملايين الوفيات وطول أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، لذا يتعين علينا في هذا اليوم العالمي للقضاء على الفقر، أن نلتزم بـ "البناء إلى الأمام بشكل أفضل".

وتابع أن هذا يتطلب نهجًا ثلاثي الأبعاد للانتعاش العالمي: أولها، أن يكون الانتعاش تحويليًا- لأننا لا نستطيع العودة إلى أوجه الحرمان الهيكلية المتوطنة وعدم المساواة التي أدت إلى استمرار الفقر حتى قبل انتشار الوباء. ونحن بحاجة إلى إرادة سياسية أقوى وشراكات لتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة بحلول عام 2030 والاستثمار في إعادة مهارات الوظائف من أجل الاقتصاد الأخضر المتنامي. ويجب علينا الاستثمار في وظائف جيدة في اقتصاد الرعاية، مما سيعزز مساواة أكبر ويضمن حصول الجميع على الرعاية الكريمة التي يستحقونها.

وثانيًا، يجب أن يكون الانتعاش شاملاً، لأن الانتعاش غير المتكافئ يترك الكثير من الدول وراء الركب، ويزيد من ضعف الفئات المهمشة بالفعل، ويدفع أهداف التنمية المستدامة بعيدًا عن متناول اليد، مشيرا إلى أن عدد النساء اللائي يعانين من فقر مدقع يفوق بكثير عدد الرجال. وحتى قبل الوباء، كان لدى أغنى 22 رجلًا في العالم ثروة أكثر من كل ما تمتلكه النساء في إفريقيا- وقد اتسعت هذه الفجوة مؤخرا.