النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 09:15 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عقب طرحها بساعات...” ماليش غيرك ” تقتنص تريند اليوتيوب بعدد من الدول العربية لماذا تراجعت الدول في انضمامها إلى القوة الدولية المقترحة للعمل داخل قطاع غزة ؟ مصدر بالجيزة يكشف لـ«النهار» تفاصيل بدء تنفيذ مبادرة استبدال التوك توك بسيارات صديقة للبيئة| صور محمد فاروق شيبا يعلن مشاركته في حلقتين من مسلسل ” كارثة طبيعية ” الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لسياسة الحكومة اللبنانية في حصر السلاح بيد الدولة بمشاركة رئيسا مخابرات مصر وتركيا.. القاهرة تستضيف اجتماعا للوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شرق آسيا على حافة الهاوية.. ماذا يدور بين الصين واليابان؟ سيناريوهات جدل أزمة تايوان.. كيف تتعامل الصين مع اليابان وأمريكا؟ يخدم 22 قرية ..محافظ أسيوط ووزير الثقافة يزوران قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر محافظ أسيوط ووزير الثقافة يتفقدان قصر ثقافة أحمد بهاء الدين لبحث سبل تطويره لتعزيز الأنشطة الثقافية ضبط كمية من أدوية وزارة الصحة أمام مستشفى القوصية المركزي بأسيوط اندلاع حريق في محل أجهزة كهربائية بأسيوط

عربي ودولي

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر وتجدد أهمية معالجة ديون البلدان الأشد احتياجا

احتفلت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، مجددة أهمية معالجة أزمة الديون، وضمان تعافي الاستثمار في البلدان الأشد احتياجاً حول العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في رسالة له بمناسبة هذا اليوم نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة - إنه لأول مرة منذ عقدين، يتزايد الفقر المدقع في العديد من بلدان العالم، وفي العام الماضي وحده وقع حوالي 120 مليون شخص في براثن الفقر؛ حيث تسبب وباء كوفيد-19 في دمار الاقتصادات والمجتمعات.

وأضاف جوتيريش أن الانتعاش غير المتوازن تسبب في تعميق التفاوتات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها.. فعلى سبيل المثال، تسبب عدم المساواة في توزيع اللقاحات حول العالم في ظهور متغيرات جديدة من الفيروس أشد فتكاً، وهو ما يعني وقوع ملايين الوفيات وطول أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، لذا يتعين علينا في هذا اليوم العالمي للقضاء على الفقر، أن نلتزم بـ "البناء إلى الأمام بشكل أفضل".

وتابع أن هذا يتطلب نهجًا ثلاثي الأبعاد للانتعاش العالمي: أولها، أن يكون الانتعاش تحويليًا- لأننا لا نستطيع العودة إلى أوجه الحرمان الهيكلية المتوطنة وعدم المساواة التي أدت إلى استمرار الفقر حتى قبل انتشار الوباء. ونحن بحاجة إلى إرادة سياسية أقوى وشراكات لتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة بحلول عام 2030 والاستثمار في إعادة مهارات الوظائف من أجل الاقتصاد الأخضر المتنامي. ويجب علينا الاستثمار في وظائف جيدة في اقتصاد الرعاية، مما سيعزز مساواة أكبر ويضمن حصول الجميع على الرعاية الكريمة التي يستحقونها.

وثانيًا، يجب أن يكون الانتعاش شاملاً، لأن الانتعاش غير المتكافئ يترك الكثير من الدول وراء الركب، ويزيد من ضعف الفئات المهمشة بالفعل، ويدفع أهداف التنمية المستدامة بعيدًا عن متناول اليد، مشيرا إلى أن عدد النساء اللائي يعانين من فقر مدقع يفوق بكثير عدد الرجال. وحتى قبل الوباء، كان لدى أغنى 22 رجلًا في العالم ثروة أكثر من كل ما تمتلكه النساء في إفريقيا- وقد اتسعت هذه الفجوة مؤخرا.