النهار
الخميس 11 ديسمبر 2025 12:15 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة الوكيل .. مكتب غرفة الإسكندرية نجح فى تحصيل مليار و400 مليون جنية خلال الموسم الضريبى الأخير حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية ”المايكرو دراما” بكلية اللغة والإعلام تستعرض مستقبل المحتوى المرئي العربي مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي ”الجيزاوى” يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض.. ويؤكد المهنة رسالة وركيزة أساسية للمنظومة الصحية بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل 4 موظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة في قنا

عربي ودولي

الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للقضاء على الفقر وتجدد أهمية معالجة ديون البلدان الأشد احتياجا

احتفلت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، مجددة أهمية معالجة أزمة الديون، وضمان تعافي الاستثمار في البلدان الأشد احتياجاً حول العالم.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش - في رسالة له بمناسبة هذا اليوم نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة - إنه لأول مرة منذ عقدين، يتزايد الفقر المدقع في العديد من بلدان العالم، وفي العام الماضي وحده وقع حوالي 120 مليون شخص في براثن الفقر؛ حيث تسبب وباء كوفيد-19 في دمار الاقتصادات والمجتمعات.

وأضاف جوتيريش أن الانتعاش غير المتوازن تسبب في تعميق التفاوتات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها.. فعلى سبيل المثال، تسبب عدم المساواة في توزيع اللقاحات حول العالم في ظهور متغيرات جديدة من الفيروس أشد فتكاً، وهو ما يعني وقوع ملايين الوفيات وطول أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، لذا يتعين علينا في هذا اليوم العالمي للقضاء على الفقر، أن نلتزم بـ "البناء إلى الأمام بشكل أفضل".

وتابع أن هذا يتطلب نهجًا ثلاثي الأبعاد للانتعاش العالمي: أولها، أن يكون الانتعاش تحويليًا- لأننا لا نستطيع العودة إلى أوجه الحرمان الهيكلية المتوطنة وعدم المساواة التي أدت إلى استمرار الفقر حتى قبل انتشار الوباء. ونحن بحاجة إلى إرادة سياسية أقوى وشراكات لتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة بحلول عام 2030 والاستثمار في إعادة مهارات الوظائف من أجل الاقتصاد الأخضر المتنامي. ويجب علينا الاستثمار في وظائف جيدة في اقتصاد الرعاية، مما سيعزز مساواة أكبر ويضمن حصول الجميع على الرعاية الكريمة التي يستحقونها.

وثانيًا، يجب أن يكون الانتعاش شاملاً، لأن الانتعاش غير المتكافئ يترك الكثير من الدول وراء الركب، ويزيد من ضعف الفئات المهمشة بالفعل، ويدفع أهداف التنمية المستدامة بعيدًا عن متناول اليد، مشيرا إلى أن عدد النساء اللائي يعانين من فقر مدقع يفوق بكثير عدد الرجال. وحتى قبل الوباء، كان لدى أغنى 22 رجلًا في العالم ثروة أكثر من كل ما تمتلكه النساء في إفريقيا- وقد اتسعت هذه الفجوة مؤخرا.