الجمعة 17 مايو 2024 05:48 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

عربي ودولي

مقتل 14 عسكريا في هجوم في شمال بوركينا فاسو

أعلنت وزارة الدفاع في بوركينا فاسو مقتل 14 من عسكرييها في هجوم جهادي استهدف مفرزتهم في شمال البلاد أمس الإثنين.

وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل تسعة عسكريين على الأقلّ في الهجوم.

وقال وزير الدفاع الجنرال بارتيليمي سيمبوري في بيان إنّ "مفرزة ييرغو العسكرية" في المنطقة الوسطى-الشمالية "استهدفها هجوم إرهابي" فجر الإثنين "قرابة الساعة الخامسة" (بالتوقيتين المحلّي والعالمي).

وأضاف أنّ الهجوم أسفر عن "سقوط 14 عسكرياً خلال القتال، في حين تمّ إخلاء سبعة جرحى".

وأكّد الوزير أنّه خلال عمليّة التصدّي للهجوم "تمّ تحييد العديد من الإرهابيين"، من دون أن يحدّد عددهم.

وأوضح البيان أنّه "في مواجهة المهاجمين الذين أتوا بأعداد كبيرة ومدجّجين بالأسلحة، برهن العسكريون عن روح قتالية كبيرة من خلال مواجهتهم بردّ قوي".

وأضاف أنّ الجيش "شنّ على الفور هجوماً برّياً وجوياً مضادّاً لتحييد المهاجمين".

من جهته قال مصدر أمني إنّ "الحصيلة المادية هائلة أيضاً" مشيراً إلى أنّ "بعض المعدّات أُحرق" و"البعض الآخر أخذه المهاجمون".

وأعلن مصدر حكومي أن "عمليات التمشيط جارية مع تعزيزات نُشرت في المنطقة".

وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات جهادية متكررة ودامية، تُنفّذ غالباً في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر.

وتقع هجمات في بعض الأحيان في الجنوب كما حصل السبت، عندما قُتل جنديان في انفجار عبوة يدوية الصنع في لارابان في منطقة كاسكاد بجنوب غرب البلاد قرب الحدود مع ساحل العاج.

وقُتل الأربعاء الماضي خمسة جنود كانوا يقومون بدورية في شمال البلاد في انفجار لغم، بحسب رئاسة أركان الجيوش.

وامتد تمرد جهادي في مالي المجاورة إلى بوركينا فاسو العام 2015.

وأدّت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن وتُنسب إلى جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1,4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب الأرقام الرسمية.