النهار
السبت 20 سبتمبر 2025 11:48 صـ 27 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. نائب وزير الصحة لـ«النهار»: الولادة المبكرة وراء الالتهاب الرئوي.. ونصائح ذهبية لتفادي التشوهات الخلقية نائب وزير الصحة لـ”النهار”: لا نعاني من مشاكل في التمويل ولدينا خطة طموحة هل ستلجأ شركات الأدوية لتعطيش السوق حال عدم الاستجابة لرفع الأسعار؟.. محفوظ رمزي يكشف مفاجأة| خاص 27 أكتوبر.. تواجد لصوت المرأة في انتخابات غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات النائب محمد موسى يدعم قصة كفاح الطالبة ياسمين الكومي بعد تفوقها في الثانوية العامة تعرف على موعد مباراة ليفربول وإيفرتون في الدوري الإنجليزي 2025-2026 القنوات الناقلة من هي الدول الافريقية الاربع الرافضة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ؟ هل تتجه الامور للأنفجار والاشتعال بين روسيا والناتو ؟ البرازيل تنضم رسميا لدعوى ”الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية مناقشة كتاب جمال حمدان خبيئة مصر في صالون ايامنا الثقافي بشبين الكوم الثلاثاء المقبل الأهلي يتقدم على سيراميكا بهدف مقابل لا شيء في الجولة السابعة من مسابقة دوري NILE ”وول ستريت جورنال”: الولايات المتحدة تخطط لصفقة أسلحة لإسرائيل بقيمة 6 مليارات دولار

ثقافة

جهاز التنسيق الحضارى يحتفل بأحدث إصدارات ”ذاكرة المدينة” فى حلقة نقاشية

عقد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعده، حلقة نقاشية حول كتاب "جاردن سيتي المدينة الحدائقية اسم ومعنى" ثاني إصدار للجهاز ضمن سلسلة ذاكرة المدينة التي أطلقها الجهاز للحفاظ على التراث المادي واللامادي للمدن المصرية ذات الطابع المعماري المتميز وهو كتاب "جاردن سيتى المدينة الحدائقية اسم ومعنى".

وتحمل طيات هذا الكتاب تشريحا دقيقا لنشأة هذا الحي الراقي على يد إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وكيف تم تخطيطه ليحاكى نظرية المدينة الحدائقية التي ظهرت في لندن في نفس الوقت، والتي تتميز بتخطيط الشوارع الدائرية العضوية، وتنتهى كلها بمياديين وتكسوها الأشجار والنباتات الكثيفة.

وكان أول ما تم إنشاؤه بجاردن سيتي هو القصر العالي بملحقاته الذي كان مقرا لحكم إبراهيم باشا ، ثم سراي إسماعيل الصغري والكبرى، وسراي زينب هانم ابنة إسماعيل، وسراي الأميرة نعمة الله توفيق مقر وزارة الخارجية وقصر الدوبارة، وقصر قازدوغلي. ثم أصبح هذا الحى قبلة للطبقة الأرستقراطية من السياسين ورجال الدولة لقربه من مراكز صنع القرار، ثم أصبح مقرا السفارات الأجنبية والتي من اهمها السفارة الأمريكية و البريطانية.

وقد ولد حى جاردن سيتى ملكيا وانعكس هذا على شكل العمران به الذي أثر على التكوين الديموجرافي له، فثقافته المشيده كانت انعكاس لثقافة قاطني هذا الحي من الناحية العلمية والثقافية والفنية والاقتصادية و السياسية والاجتماعية.

ويجد القارئ في هذا الكتاب كما من التأريخ والتوثيق لهذا الحي ومعلومات قيمه يستعين بها الدارسين والباحثين في مجال التر اث العمراني حيث تم تقسيم الكتاب من حيث أهم المعماريين الذين شكلوا جاردن سيتي بما يتناسب لخلفاياتهم الثقافية سواء ايطاليين وروس ومجريين وفرنسيين ويونايين ، وكذلك المدارس المعمارية التي شكلت جاردن سيتى على الطراز والانماط الأوربية في ذلك الوقت سواء بالشكل الكلاسيكي للعمارة أو النيو كلاسيك أو الأرت ديكو أو التلقيطي أو الحديث أو الإسلامي المطور.

كما تعرض الكتاب لنشأة الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لحي جاردن سيتى ولأهم الشخصيات التي قطنت هذا الحي من السياسين اللذين شكلوا الوعى الوطني والسياسي مثل النحاس باشا وفؤاد سراج الدين وغيرهم الكثيرين والاقتصاديين الذين كانت لهم بصمات واضحة مثل عائلة صيدناوي، والعديد من الفنانين اللذين أثروا الحياة الفنية في كل المجالات وكذلك العلماء والذي وثق لهم التنسيق الحضاري من خلال مشروعي عاش هنا وحكاية شارع واللذان هما ضمن مشروع أكبر وهو ذاكرة المدينة.