النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:13 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

فورين بوليسي: شهر واحد يفصل إيران عن سلاح نووي

توقع تقرير في مجلة "فورين بوليسي" Foreign Policy الأمريكية أن إيران على بعد شهر من الوصول إلى سلاح نووي، وسط تخبط إدارة الرئيس جو بايدن، وتلاشي نفوذها بعد انسحابها من أفغانستان. وحذرت من أن تراخي إدارة بايدن قد يدفع كل الشرق الأوسط إلى سباق تسلح نووي جديد.

واستشهد التقرير بظهور وزير الخارجية الإيراني الجديد، حسين أمير عبداللهيان، لأول مرة على المسرح الدولي الأسبوع الماضي وتصريحاته في الأمم المتحدة، التي أثارت انتباه المراقبين بسبب ثقته المفرطة، وفقا للعربية.

وتشير كل من المصادر الأمريكية والدولية إلى الاعتقاد الناشئ لحكومته بأنها عازمة على جعل إيران "دولة نووية" تحت غطاء استمرار محادثات مع الغرب.

ويخشى كبار المسئولين الأمريكيين من أن إيران تتحرك بالفعل إلى "الخطة ب" وهي تأجيل المفاوضات، بينما تستعد للاختراق السريع للوصول إلى سلاح نووي، وفقا لتقرير مجلة "فورين بوليسي".

من الواضح أن الإيرانيين لم يعودوا خائفين منا بعد الآن.. هذا في حد ذاته يعني أننا لا نمتلك حقًا مستوى الردع الذي نحتاجه، سواء في القضية النووية أو في المنطقة

دينيس روس
وتأتي هذه النتيجة الرهيبة بعد انسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، على عجل من أفغانستان واستيلاء طالبان على السلطة بعد ذلك، الأمر الذي يشير إلى خصوم الولايات المتحدة وحلفائها على حد سواء بحرص بايدن على الانسحاب من المنطقة للتركيز على التهديد الصيني. ويسميه البعض "تأثير أفغانستان"، وقد أضر بشدة بمصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وقال دينيس روس، وهو دبلوماسي أمريكي مختص في شؤون الشرق الأوسط : "من الواضح أن الإيرانيين لم يعودوا خائفين منا بعد الآن.. هذا في حد ذاته يعني أننا لا نمتلك حقًا مستوى الردع الذي نحتاجه، سواء في القضية النووية أو في المنطقة".

وبحسب التقرير، فإن إيران الآن أقرب إلى قنبلة نووية مما كانت عليه في أي وقت مضى، وفقًا لتقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخبراء آخرين.

وقد تكون إدارة بايدن، من خلال إرسال إشارات مختلطة وغير واضحة حول ماهية خطوطها النووية الحمراء، تضع الأساس لسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وهو بالضبط ما كان المقصود به من خطة العمل الشاملة المشتركة لمنعه، بحسب التقرير الأميركي.

وسواء كانت طهران ستصل إلى النقطة التي تبني فيها سلاحًا نوويًا بشكل علني أم لا، فإن القلق الأكبر هو أنها، مثل اليابان إلى حد ما، ستمتلك المعرفة الفنية واليورانيوم المخصب لبناء سلاح نووي بسرعة كبيرة. وحتى هذه النتيجة، المعروفة باسم حالة العتبة، من شأنها أن تغير ميزان القوى في المنطقة بشكل كبير.

وقال رويل مارك جيريخت، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمربكية وخبير في شؤون إيران: "بعد أفغانستان ليس من المعقول حقًا تخيل بايدن يستخدم القوة العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني لكن ربما الإسرائيليون يفعلون".