النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 03:47 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
القومي للمرأة يرصد سير العملية الانتخابية في يومي الإعادة للمرحلة الثانية مؤشرات أولية تشير إلى حسم عبدالله لاشين مقعد أبو كبير بالشرقية في مجلس النواب نتائج الحصر العددي تشير إلى اقتراب سعيد الوسيمي من حسم المقعد بدائرة حدائق القبة حضور مصري في الرباط.. «القومي لحقوق الإنسان» يشارك في المؤتمر العام للجمعية الفرنكفونية للجان الوطنية خبراء في مؤتمر غذاء مصر 2025: الصناعة في وضع تنافسي «جيد جداً» قبل قداس عيد الميلاد 2026.. تعرف على استعدادات الكنيسة الأرثوذكسية للاحتفال رئيس الطائفة الإنجيلية: «ميلاد السيد المسيح يحمل رجاء ويمنح الأمل لجميع البشر» هيبة: الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة لدعم تنافسية المستثمر المحلي والاجنبي خبراء الضرائب: الأولوية في كارت «تميز» للفحص السنوي والحصول على مخالصة نهائية للملتزمين ضريبيًا ألذ الأكلات في يوم رأس السنة.. أطباق مميزة تزين مائدة الاحتفال «لجنة الضرائب والجمارك» باتحاد الصناعات تناقش مشكلات الصناع بحضور قيادات حكومية علاء نصر الدين: توطين الصناعة يعيد توجيه استثمارات القطاع الخاص من الاستيراد إلى التصدير

المحافظات

ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية

هاجر وندى
هاجر وندى

"كل قصة نجاح وراها سند".. ووراء تفوق الطالبة هاجر حسان، الأولى على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية، كان هناك اسم يستحق أن يُذكر، ودور لا يقل أهمية عن الإنجاز نفسه.. إنها ندى راشد، الطالبة التي كانت "كاتبة اللجنة" لهاجر، لكنها كانت أكثر من مجرد مساعدة.

في لجان الامتحانات، وتحديدًا مع أصحاب الظروف الصحية أو الخاصة، يُسمح بمرافق لكتابة الإجابات بدلًا عن الطالب، ويشترط أن يتمتع بالأمانة والدقة، لكن ندى لم تكن فقط أمينة على ما تمليه هاجر، بل كانت شريكة حقيقية في لحظات التوتر والمراجعة والضغط، وكانت تكتب بكل حرص كأنها تكتب لنجاحها هي.

هاجر نفسها وصفتها بأنها "نصف نجاحها"، مؤكدة أن الدور الذي لعبته ندى كان جوهريًا في رحلتها نحو المركز الأول، قائلة: "ندى كانت بتكتبلي في اللجنة، بس كانت بتكتب بإخلاص وكأن النجاح هي بتسعى ليه زيي بالضبط.. كانت بتحافظ على كل كلمة، وكانت دايمًا حريصة على إني أطلع بأفضل شكل ممكن."

لم تطلب ندى مقابلًا، ولم تسعَ للظهور، لكنها اليوم تستحق كل التقدير، بعد أن ضربت مثالًا نادرًا في الوفاء والإخلاص، وأثبتت أن البطولة ليست فقط لمن يقف على المنصة، بل لمن يقف في الظل ويسند.

.

موضوعات متعلقة