النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 05:47 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

تقارير ومتابعات

مصر بدون وزير للدفاع مع أول رئيس مدني

المشير محمد حسين طنطاوى
المشير محمد حسين طنطاوى
من سيكون وزير الدفاع في أول حكومة مصرية تشكل بمعرفة أول رئيس مدني لمصر في تاريخها؟.. وزير الدفاع الحالي هو المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري الذي يدير شؤون الحكم ويمتلك سلطة التشريع التي سيكتفي بها مؤقتاً بدءاً من 30 يونيو/حزيران لحين وضع دستور جديد وانتخاب مجلس الشعب.يبدو منصب وزير الدفاع إشكالية في نظر المحللين، خصوصاً أن الإعلان الدستوري المكمل لم يسند إلى رئيس الجمهورية المنتخب منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما هو المعتاد في الدساتير السابقة.قائد عسكري سابق: لن يسبب منصب وزير الدفاع أزمةاللواء محمد بلالوفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية تحدث اللواء أركان حرب محمد بلال، الخبير الاستراتيجي المساعد الأسبق لرئيس أركان الجيش المصري قائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية في تسعينات القرن الماضي، رفض ما يتردد عن أن منصب وزير الدفاع في الحكومة الجديدة قد يسبب أزمة بين الرئيس مرسي والمؤسسة العسكرية، وقال: لن يكون هناك وزير للدفاع في مصر حتى يتم إقرار الدستور الجديد.واستطرد قبل الثورة كان منصب وزير الدفاع من الوزارات السيادية التي يعينها رئيس الدولة، ولكن بموجب الإعلان الدستوري المكمل فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يباشر السلطة التشريعية وهو يختص بتقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة ويكون لرئيسه - إلى حين إصدار الدستور الجديد - جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.وأوضح بلال أن هذا ليس سحباً لأي اختصاصات من الرئيس الجديد، لأنه لا يجوز منطقياً وسياسياً أن يتولى وزير السلطة التشريعية.. وبما أن القائد العام للقوات المسلحة هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى السلطة التشريعية حتى إقرار الدستور الجديد، فلا يجوز أن يجمع بين منصب في السلطة التنفيذية كوزير للدفاع وقيامه بالسلطة التشريعية.وقال في عهد مبارك والسادات كان الرئيس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة يصدر التوجيهات الاستراتيجية العامة، والقوات المسلحة تدير شؤونها بنفسها والرئيس يصدّق على قراراتها.. هذا هو مفهوم العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة في عهد كل الرؤساء السابقين وحتى من أيام الملكية.وأضاف: الرئيس في الولايات المتحدة - وهي أقوى دولة في العالم - هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، مهمته أن يزور القوات ويرفع من معنوياتها ويصدر التوجيهات الاستراتيجية العامة لها.. ثم هي تخطط وتدير نفسها بنفسها، وهو ما يحدث في فرنسا وإنكلترا وتركيا وأي دولة أخرى.وأشار بلال إلى أنه يمكن أن يكون الرئيس شخصاً مدنياً ولكنه القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي الوقت نفسه تتولى القوات المسلحة إدارة شؤونها بنفسها، وهذا ما كان مطبقاً في عهد الرؤساء السابقين لمصر، رغم أن كلهم من العسكريين.وتابع يجب على الرئيس الجديد أن يفكر في علاقته بالقوات المسلحة في هذا الإطار، ويسير على نهج الدول الأخرى، حتى لا يحدث صدام بينه وبين المؤسسة العسكرية في الدولة نتيجة عدم معرفته بالمهام المخولة للقائد الأعلى للقوات المسلحة.