النهار
الأحد 7 ديسمبر 2025 01:44 صـ 15 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حملة صارمة تعيد الإنضباط لشارع الروضة بشبرا الخيمة بعد سنوات من الفوضى المرورية نميرة نجم وعمرو الجويلي يقودان مسار تعزيز شراكات الهجرة والشتات الإفريقي عاصم ترك أفضل ممثل للمرة الثانية على التوالي من ”موت مفاجئ” تعادل مثير 3-3 بين ليفربول وليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي منتخب مصر يتعادل مع الإمارات في الجولة الثانية من كأس العرب 2025 وزير الاتصالات يجرى حوارا مفتوحا مع عدد من المبدعين ورواد الأعمال والمتدربين وخريجى برامج كريتيفا المنصورة مطالب تصدير خدمات المقاولات أمام الرئيس السيسيي يعاني من أزمة نفسية.. طالب إعدادي ينهي حياته شنقًا في قنا ضربة حازمة ضد المخالفات.. غلق وتشميع منشآت مخالفة على أراضٍ زراعية بالعبور الجديدة بسبب السرعة الزائدة.. مصرع تلميذ 7 سنوات صدمه موتوسيكل خلال لهوه في قنا بارزاني في رسالة لمؤتمر إسطنبول: الإنسانية الفائز الأول بالحوار والسلام مرشحات بلا حماية.. أين المجلس القومي للمرأة من اعتداءات الانتخابات؟

تقارير ومتابعات

لماذا يوزع الأقباط الأرثوذكس نبات الريحان والرمان فى عيد الصليب المقدس؟

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب اليوم الإثنين 27 سبتمبر، حيث يعتبر أحد الأعياد السيادية ويستمر لمدة 3 أيام، حيث يأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

ويذكر التاريخ الكنسى أنه عندما صلب اليهود السيد المسيح أخذوا الصلبان الثلاثة التي صلب عليه السيد المسيح ورموها في مكان لمقلب قمامة فكان كلما ألقوا القمامة فوق الصلبان يخرج مكانها ريحان وكانوا يشمون الريحان بدلا من القمامة.

وبعد أن توقفت الاضطهادات وانتصرت المسيحية في أيام الملك قسطنطين الكبير قامت أمه الملكة هيلانة بالتفتيش عن الصليب الكريم فى القدس وبعد جهد كبير وجدته مدفونا مع صليبين آخرين على عمق كبير في التراب وتحت القمامة وكان ينمو عليه نبات الريحان.

وفى عيد الصليب يحمل الأطفال الرمانة فوقها الريحانة، والريحان يعتبر رمز لرائحة الصليب الطيبة واللون الاخضر هو رمز الحياة".

ويعبر الرُمان عن وحدة الكنيسة، أي جماعة المؤمنين، فثمرة الرُمان تمثل الكرة الأرضية، ومبناها الداخلي يمثل بلدان العالم الذي تفصله الحدود ولكن الذي يجمعه السيد المسيح، وأن التاج الذي في رأسها هو تاج الملك تاج المسيح يسوع.