الإثنين 20 مايو 2024 01:04 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

عربي ودولي

الجزائر تنتظر رئيس وزراء

ثارت التساؤلات في الشارع الجزائري حول هوية وموعد رئيس الوزراء الجديد في الجزائر، ليحل محل أحمد أويحيى.كما استمر الجدل حول الرئيس الجديد للجزائر للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، بعد انقضاء فترته الثالثة.ومن الصعب التكهن بما يدور داخل نظام الحكم في الجزائر، الذي يوصف بأكثر الأنظمة انغلاقا والأكثر صعوبة في الاختراق.فالرئيس بوتفليقة لم يعين حتى الآن رئيسا للحكومة، بعد مرور أكثر من شهرعلى الموعد المحدد له.كما ينص الدستور الجزائري على وجوب استقالة رئيسِ الوزراء ، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو الماضي، و التي كان على الرئيسِ بوتفليقة، إما أن يكلف أويحيى بتشكيل حكومة جديدة، او تعيينِ رئيسٍ جديد للوزراء.إلا أن كلا الأمرين لم يحدثا حتى الأن، دون أسباب واضحة ، ما يؤشر على وجود خلافات داخل المؤسسة الحاكمة.وفي خضم هذه الخلافات و الانقسامات، تظهر بعضُ الاسماء المطروحة لتولي المنصب بينهم عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير وهو الحزب الفائزُ في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، و الاسلامي المعتدل عمار غول، و رئيس الوزراء الحالي أويحيى، و التكنوقراطي أحمد بن بيتور، الذي استقال من رئاسةِ الوزراء عام 2000، و ميلود حمروش، رئيس الوزراء في سنوات التسعينيا.سؤال آخر هام و جدير بالطرح، فيما يتعلق بالحالةِ الجزائرية، الى متى يمكن ان يصمد تماسك الادارة السياسية في هذه الدولة النفطية، في ظل ربيع عربي، وصفه قادة سياسيون جزائريون، بـ الطوفان العربيفالجزائر، التي تملك احتياطا نقديا ضخما من تصدير النفط و الغاز، تمكنت من استخدام عائداته في تهدئة الاظطرابات الشعبية الى حدّ ما.كما استطاعت السلطة معالجة المسائل الأمنية حتى الآن بهدوء، و قد ساعدها على ذلك رفض الكثيرين، ممن مازالوا يتذكرون ألام سنوات العشر السوداء، التي مرت بها الجزائر، خلال التسعينيات القرن الماضي، و التي أودت بحياة زهاء مئتي ألف قتيل، نتيجةَ صراعٍ على السلطة، سعى اليها الاسلاميون و أجهضها العسكريون في الجزائر.