النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 03:12 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
كل ما تود معرفته عن الثوابت المصرية في قضية سد النهضة أستاذ جيولوجيا عن زلزال روسيا الأقوى على سطح الأرض منذ «زلزال اليابان 11 مارس 2011» أستاذ جيولوجيا يكشف تفاصيل مهمة بشأن خطر تسونامي وزلزال روسيا رسمياً.. غزل المحلة يضم النيجيري وليام صنداي ويُتم صفقته الـ15 استعداداً للموسم الجديد الوسط الفني يتشح بالسواد حزنا على وفاة صاحب البهجة ”لطفي لبيب” من تجارة المخدرات وحيازة أسلحة نارية لخلف القضبان.. المؤبد لـ3 عاملين بشبرا الخيمة جثة شخص طافيه بترعة الإسماعيلية تثير الرعب بين الأهالى بشبرا الخيمة.. والأمن يكشف التفاصيل البحيرة تختتم موسم توريد القمح بإجمالى 318 ألف طن وزيادة 29.5% عن العام الماضي وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يعقدان اجتماعا لمتابعة مشروع ”شبكة رعاية صحية” سكوب ماركتس تعين مهند ياقوت في منصب محلل سوق أول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الملك محمد السادس: تراجع الفقر وتحسن التنمية البشرية يحفزان تعزيز العدالة الاجتماعية في المغرب الملك محمد السادس: ما تم تحقيقه من إنجازات في المغرب ليس وليد الصدفة ولكن نتيجة رؤية بعيدة المدى

عربي ودولي

الجزائر تنتظر رئيس وزراء

ثارت التساؤلات في الشارع الجزائري حول هوية وموعد رئيس الوزراء الجديد في الجزائر، ليحل محل أحمد أويحيى.كما استمر الجدل حول الرئيس الجديد للجزائر للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، بعد انقضاء فترته الثالثة.ومن الصعب التكهن بما يدور داخل نظام الحكم في الجزائر، الذي يوصف بأكثر الأنظمة انغلاقا والأكثر صعوبة في الاختراق.فالرئيس بوتفليقة لم يعين حتى الآن رئيسا للحكومة، بعد مرور أكثر من شهرعلى الموعد المحدد له.كما ينص الدستور الجزائري على وجوب استقالة رئيسِ الوزراء ، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو الماضي، و التي كان على الرئيسِ بوتفليقة، إما أن يكلف أويحيى بتشكيل حكومة جديدة، او تعيينِ رئيسٍ جديد للوزراء.إلا أن كلا الأمرين لم يحدثا حتى الأن، دون أسباب واضحة ، ما يؤشر على وجود خلافات داخل المؤسسة الحاكمة.وفي خضم هذه الخلافات و الانقسامات، تظهر بعضُ الاسماء المطروحة لتولي المنصب بينهم عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير وهو الحزب الفائزُ في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، و الاسلامي المعتدل عمار غول، و رئيس الوزراء الحالي أويحيى، و التكنوقراطي أحمد بن بيتور، الذي استقال من رئاسةِ الوزراء عام 2000، و ميلود حمروش، رئيس الوزراء في سنوات التسعينيا.سؤال آخر هام و جدير بالطرح، فيما يتعلق بالحالةِ الجزائرية، الى متى يمكن ان يصمد تماسك الادارة السياسية في هذه الدولة النفطية، في ظل ربيع عربي، وصفه قادة سياسيون جزائريون، بـ الطوفان العربيفالجزائر، التي تملك احتياطا نقديا ضخما من تصدير النفط و الغاز، تمكنت من استخدام عائداته في تهدئة الاظطرابات الشعبية الى حدّ ما.كما استطاعت السلطة معالجة المسائل الأمنية حتى الآن بهدوء، و قد ساعدها على ذلك رفض الكثيرين، ممن مازالوا يتذكرون ألام سنوات العشر السوداء، التي مرت بها الجزائر، خلال التسعينيات القرن الماضي، و التي أودت بحياة زهاء مئتي ألف قتيل، نتيجةَ صراعٍ على السلطة، سعى اليها الاسلاميون و أجهضها العسكريون في الجزائر.