النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 12:22 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
صلاح جودة: مستشفى الشيخ زايد التخصصي يحقق معدلات نجاح عالمية في القسطرة القلبية ويدعم إنهاء قوائم الانتظار الصحة: خبير دولي يُجري 4 قساطر قلبية بالغة التعقيد مجانًا بمستشفى الشيخ زايد التخصصي القنوات المفتوحة لمشاهدة مباراة منتخب الفراعنة أمام أنجولا شركة «ذا مارك» تؤكد التزامها الكامل بتنفيذ وتسليم مشروع مكسيم بو سيدي عبدالرحمن بالساحل الشمالي «بو ايلاندز و بو ساندز» الصومال: لن نكون طرفاً في أي مسألة تتعلق بتهجير الفلسطينيين مراكز البيانات تلجأ إلى توربينات محركات الطائرات.. تحركات مهمة «أمهات مصر» ترصد مطالب أولياء الأمور قبل انطلاق امتحانات تصف العام رفض عربي قاطع لاعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» واجتماع طارئ للجامعة العربية زيلينسكي يواجه ترامب بشروط حاسمة: لا استسلام ولا تفريط في دونباس أزمة تجنيد غير مسبوقة في إسرائيل تدفع الجيش لطرق باب أبناء العمال الأجانب تعاون مشترك بين ”راية للتجارة والتوزيع” و”إي تدوير” لتعزيز الوعي بالاقتصاد الدائري والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية اضطراب الملاحة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تحذر من طقس اليوم الأحد

عربي ودولي

الجزائر تنتظر رئيس وزراء

ثارت التساؤلات في الشارع الجزائري حول هوية وموعد رئيس الوزراء الجديد في الجزائر، ليحل محل أحمد أويحيى.كما استمر الجدل حول الرئيس الجديد للجزائر للبلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، بعد انقضاء فترته الثالثة.ومن الصعب التكهن بما يدور داخل نظام الحكم في الجزائر، الذي يوصف بأكثر الأنظمة انغلاقا والأكثر صعوبة في الاختراق.فالرئيس بوتفليقة لم يعين حتى الآن رئيسا للحكومة، بعد مرور أكثر من شهرعلى الموعد المحدد له.كما ينص الدستور الجزائري على وجوب استقالة رئيسِ الوزراء ، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من مايو الماضي، و التي كان على الرئيسِ بوتفليقة، إما أن يكلف أويحيى بتشكيل حكومة جديدة، او تعيينِ رئيسٍ جديد للوزراء.إلا أن كلا الأمرين لم يحدثا حتى الأن، دون أسباب واضحة ، ما يؤشر على وجود خلافات داخل المؤسسة الحاكمة.وفي خضم هذه الخلافات و الانقسامات، تظهر بعضُ الاسماء المطروحة لتولي المنصب بينهم عبد العزيز بلخادم الامين العام لحزب جبهة التحرير وهو الحزب الفائزُ في الانتخابات البرلمانية الاخيرة ، و الاسلامي المعتدل عمار غول، و رئيس الوزراء الحالي أويحيى، و التكنوقراطي أحمد بن بيتور، الذي استقال من رئاسةِ الوزراء عام 2000، و ميلود حمروش، رئيس الوزراء في سنوات التسعينيا.سؤال آخر هام و جدير بالطرح، فيما يتعلق بالحالةِ الجزائرية، الى متى يمكن ان يصمد تماسك الادارة السياسية في هذه الدولة النفطية، في ظل ربيع عربي، وصفه قادة سياسيون جزائريون، بـ الطوفان العربيفالجزائر، التي تملك احتياطا نقديا ضخما من تصدير النفط و الغاز، تمكنت من استخدام عائداته في تهدئة الاظطرابات الشعبية الى حدّ ما.كما استطاعت السلطة معالجة المسائل الأمنية حتى الآن بهدوء، و قد ساعدها على ذلك رفض الكثيرين، ممن مازالوا يتذكرون ألام سنوات العشر السوداء، التي مرت بها الجزائر، خلال التسعينيات القرن الماضي، و التي أودت بحياة زهاء مئتي ألف قتيل، نتيجةَ صراعٍ على السلطة، سعى اليها الاسلاميون و أجهضها العسكريون في الجزائر.