النهار
السبت 13 ديسمبر 2025 09:33 مـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لقاءات حاسمة لرئيس جهاز العبور مع ممثلي الأحياء لحل الأزمات لا تهاون مع الغش التجاري.. تموين شرق شبرا الخيمة يضبط مخالفات جسيمة ” حبكِ ونصائحكِ تعني لي الكثير” .. تاليا تامر حسني تهنىء آن الرفاعي بعيد ميلادها غدا .. إفتتاح معرض ” 100 ارت ديكو ” بالقنصلية الإيطالية بالأسكندرية تقديرًا لمسيرة البارزة..مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هانى مطاوع علي دورته السادسة أول تعليق من آرني سلوت عن محمد صلاح بعد الفوز على برايتون تشيلسي يهزم إيفرتون بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي صلاح يقود ليفربول بالفوز على برايتون بهدفين دون رد الصبروط يتفقد تطوير مركز التنمية الشبابية بالشيخ زايد مكتبة الإسكندرية تستضيف ”الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر” في ذكرى رحيل قطة الشاشة العربية ” زبيدة ثروت ” رحلة أبوة وبنوة مع حسين رياض.. وأظهرت وجهها الكوميدي علي خشبة... فريق Replast Build بكلية الهندسة الإلكترونية بجامعة المنوفية يفوز بتمويل 100 ألف جنيه

عربي ودولي

بايدن يسعى لإحياء «تحالف كواد» مع الهند واليابان وأستراليا

بعد الإعلان عن تشكيل تحالف عسكري كبير في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن تعزيز موقعه في المنطقة، لكن بشكل "غير رسمي" عبر استقباله الجمعة رؤساء حكومات الهند واليابان وأستراليا.

يعتزم بايدن الذي يسعى لتشكيل تحالفات في مواجهة نفوذ الصين، إحياء هذه الصيغة الدبلوماسية المسمّاة "كواد" أو "الحوار الأمني الرباعي".

بعد قمة عبر الانترنت في مارس، يجمع بايدن دول "كواد" من جديد للمرة الأولى حضورياً وعلى أعلى مستوى. ودُعي إلى الاجتماع رؤساء وزراء أستراليا سكوت موريسون الذي عقد معه لقاءً ثنائياً هذا الأسبوع، والهند ناريندرا مودي واليابان يوشيهيدي سوجا، الذين سيكرّس لهم أيضاً لقاءات ثنائية الجمعة.

لا شكّ أن باريس التي فوجئت بإعلان تشكيل تحالف عسكري بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، ستتابع عن كثب مواقف بايدن ومودي، في وقت تعتمد فرنسا كثيراً على الهند كشريكة في المنطقة.

وتشكل "الحوار الأمني الرباعي" بعد تسونامي المدمّر عام 2004 وأصبح رسمياً عام 2007، لكنه كان لفترة طويلة غير ناشط.

وعبر إحيائه، يستكمل جو بايدن بشكل من الأشكال "الركيزة من أجل آسيا" للسياسة الخارجية الأمريكية التي كان الرئيس السابق باراك أوباما متمسكاً بها. لكن بعد الإعلان المفاجئ عن شراكة "أوكوس" العسكرية مع بريطانيا وأستراليا وعن عقد الغواصات الذي أثار غضب فرنسا، تعتزم واشنطن تقديم دول "كواد" على أنها متوافقة.

وأشار مسؤولون كبار في البيت الأبيض خلال مقابلة مع صحفيين إلى أن "كواد" هي مجموعة "غير رسمية" و"ودّية" مخصصة "لتطوير أفضل قنوات تواصل". ورداً حول علاقة "كواد" برابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، قال المسئولون إن ليس لدى "كواد" هدف "عسكري" مؤكدين أنها ستكون "مكمّلة" لمبادرات إقليمية أخرى. ويخشى بعض أعضاء "آسيان" التي تضمّ حوالى عشر دول من جنوب شرق آسيا، أن تؤدي الحملة الأمريكية في المنطقة إلى تصعيد مع الصين.