النهار
السبت 2 أغسطس 2025 06:46 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

دبلوماسي بريطاني سابق: الأزمة بين باريس وكانبرا وواشنطن قد تخلق شقاقا بين حلفاء الناتو

حذر دبلوماسي بريطاني سابق، اليوم السبت، من أن قرار فرنسا التاريخي باستدعاء سفرائها لدى الولايات المتحدة وأستراليا هو أكثر من مجرد مشاحنة دبلوماسية وليس إلا البداية، وقد يخلق صدعا كبيرا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأوضح الوكيل السابق بوزارة الخارجية والسفير البريطاني السابق لدى فرنسا بيتر ريكيتس -بحسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية- أن خطوة فرنسا، التي جاءت ردا على قرار أستراليا المفاجئ بإلغاء صفقة شراء غواصات فرنسية ثم التعاقد مع بريطانيا والولايات المتحدة على شراء غواصات نووية، ستؤثر على دور فرنسا وأوروبا في الناتو، كما بالفعل تسببت في توتر العلاقات بين باريس ولندن.

وقال ريكيتس، إن ما يحدث "أكبر بكثير من مجرد مشاحنة دبلوماسية، واستدعاء السفراء ما هو إلا البداية".

وأوضح ريكيتس أن "هناك إحساس عميق بالخيانة في فرنسا لأن هذه لم تكن مجرد صفقة أسلحة، بل كانت خطوة فرنسية لإقامة شراكة استراتيجية مع أستراليا، وفي المقابل أهمل الأستراليون هذه الصفقة وتفاوضوا من وراء فرنسا مع اثنين من حلفاء الناتو لاستبدال الصفقة بأخرى مختلفة تماما".

وأضاف ريكيتس أنه "بالنسبة للفرنسيين تبدو هذه الخطوة كفشل تام في الثقة بين الحلفاء ودعوة للتشكيك فيما يمثله الناتو"، محذرا من أن هذا سيخلق صدعا كبيرا في منتصف حلف الناتو، بينما بريطانيا في أشد الحاجة لأن يكون الحلف فعالا.

ولفت ريكيتس إلى اعتقاده بأن "البعض قلل من شأن تأثير تلك الخطوة في فرنسا، ومن حجم الإحراج والخيانة الذي ستتسبب فيه لفرنسا خلال عام ينافس فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة في سباق متقارب للغاية مع اليمين المتطرف".