النهار
الأحد 29 يونيو 2025 09:12 صـ 3 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة مصرية ودولية.. انطلاق مهرجان أبها للتسوق في نسخته الـ26 بالسعودية الإمارات تمد شريان حياة للقطاع الصحي الفلسطيني عبر “الفارس الشهم 3” رئيس الوزراء يشهد افتتاح أكبر مستودع لشركة جوميا مصر والمُصمم بأحدث التقنيات بعد معاتبة سيدة له.. ماذا حدث بين أسر ضحايا كفر السنابسة ومحافظ المنوفية؟ «شرشر» يهنئ الأستاذ هشام عبد الله والأستاذ محمد رجراجي بمناسبة زفاف العروسين وليد ونوال رحاب الجمل أحدث المنضمين لقائمة نجوم” الست لما” مع يسرا خبراء لـ «النهار»: ضرب إيران لم يضعف الحوثيين وقدرتهم كبيرة على التكيف مع الواقع الجديد عبير صبري عبر إنستجرام: تم الإنفصال بكل هدوء وتفاهم أتمنى لكل منا التوفيق أمريكا تغري إسرائيل بمكافأة ثمينة مقابل إنهاء حرب غزة.. فما التفاصيل؟ آخر تطورات اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. وزير فلسطيني سابق يوضح التفاصيل أم العروسة مع العريس وتعلق: ” زغرطولي”... مفيدة شيحة تحتفل بزفاف نجلتها منة ريهام الصيرفي على شاشة المحور ببرنامج “هام مع ريهام”

تقارير ومتابعات

قادة ثورة مصر يستشعرون فشلهم

هل يعود الميدان الي ما كان عليه ؟
هل يعود الميدان الي ما كان عليه ؟
كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن قادة الثورة المصرية من الليبراليين واليساريين والإسلاميين يستشعرون الآن، بعد أن أسقطوا فرعون هذا الزمان، أنهم فشلوا في اجتثاث جذور السلطة التي رعاها مبارك طوال ثلاثين سنة. ويقولون إنهم كانوا ساذجين لوقوعهم في حبائل العسكر الذين استولوا على السلطة باسمهم.إسلام لطفي، أحد نجوم جماعة الإخوان المسلمين الذي تنبأ آنذاك بأنهم إذا أسقطوا رأس النظام فإن الجسد سيسقط، قال إن النظام كان مثل ماكينة عليها غطاء بلاستيك وكل ما فعلناه أننا أسقطنا الغطاء. لكن جذور النخبة الحاكمة كانت أعمق وأظلم بكثير مما فهمناه في البداية.وقالت الصحيفة إنه حتى قبل حل المحكمة الدستورية العليا للبرلمان أمس وإعادة فرض المجلس العسكري الأحكام العرفية، أُزيح فريق من الشباب المهنيين الذين قادوا انتفاضة السنة الماضية إلى الخطوط الجانبية وأصبحوا على هامش سباق الرئاسة بين اثنين من المحافظين: أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك الأخير، ومحمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين، أبرز معارضي نظام مبارك.وقال البعض إن هؤلاء الشباب أصبحوا أكثر زهوا بشهرتهم وشتتت وسائل الإعلام انتباههم وكانوا مستعدين للخضوع لكبارهم في المعارضة السياسية من حقبة مبارك. وفشلوا في بناء حركة يمكن أن تتصدى لجماعة الإخوان المسلمين أو النخبة القديمة.وقال البعض أيضا إنهم كادوا يرحبون بصعود تلميذ مبارك السابق شفيق لأن عودته يمكن أن تساعدهم في حشد الشعب مجددا.وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من القادة الشباب يقولون إنهم كانوا في تلك الأيام الأولى يخشون كثيرا الظهور كطلاب سلطة لأنفسهم. وقال بعضهم إنهم كانوا منتشين فقط بانتصارهم على مبارك، لكنهم جميعا يقولون الآن إن العسكر تلاعبوا بهم بنجاح.وقالت الصحيفة إن آخرين لاموا جماعة الإخوان المسلمين. فقبل خلع مبارك أعلنت الجماعة تأييدها الكامل لجبهة موحدة دفعت من أجل ترشيح محمد البرادعي للرئاسة. وأثناء الثورة في التحرير أصبحت الجماعة أحد دعائم المحتجين حيث أخذ قادتها عصا القيادة من الشباب.وأضافت الصحيفة أنه منذ خلع مبارك لم يظهر قادة الإخوان كثير اهتمام بالإنصات إلى القيادات الشابة أو التشاور مع البرادعي. وبدلا من ذلك بدأت الجماعة فورا تعد للانتخابات. وبالاتفاق مع العسكر أيدت استفتاء يمهد لانتخابات برلمانية قبل صياغة دستور جديد. وهذا ما جعل بعض شباب الثورة يقولون إن الجماعة خانتهم عند أول منعطف واستمرت في خيانتهم. والجدول الزمني الذي نجم عن ذلك قتل أي أمل للوحدة ضد العسكر بين هؤلاء الشباب الذين جمعتهم الثورة.وختمت الصحيفة بأن كثيرا من النشطاء الشباب الذين ساعدوا في إشعال الشرارة الأولى للثورة بدؤوا يعودون إلى البرادعي. وبعد انسحابه من سباق الرئاسة، قائلا إنه محكوم عليه بالفشل تحت حكم العسكر، يحاول الآن تنظيم حركة سياسية لليبراليين المعارضين للإسلاميين والسلطة المستبدة المدعومة من العسكر.