النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 01:05 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتفاقية تعاون استراتيجي بين استادات وبيلد أب وفالير لتطوير منظومة التعافي الرياضي في مصر موعد مباراة ليفربول وسندرلاند في الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة مجموعة مصر.. موعد مباراة الأردن والإمارات في كأس العرب والقنوات الناقلة محافظ القليوبية: نصف مليون نظارة مجانية للطلاب و8.5 مليون طفل على خريطة الفحص حتى 2027 عاجل.. تطوير شامل خلال أيام.. نائب وزير الصحة تفتح ملف وحدات الجيزة وتصدر توجيهات حاسمة منال عوض:مصر تدعو دول المتوسط الإهتمام بقضايا الحوكمة والرصد لاتفاقية برشلونة في ذكرى ميلاد مديحة يسري سمراء النيل وإشراقة الفن المصري ”القبة الصاروخية الخليجية”...مشروع دفاعي مشترك يعيد رسم الأمن الإقليمي ملحمة طبية في حضّانات الخانكة التخصصى.. إنقاذ رضيع من فشل تنفسي حاد وتجمع هوائي بالرئة ضبط 1.5 طن دقيق معاد تدويره و82 مخالفة متنوعة.. القليوبية تواصل تطهير الأسواق محافظ البحيرة تتفقد عددًا من لجان انتخابات مجلس النواب بدمنهور رسالة انضباط من قلب بنها العسكرية.. جولة مفاجئة لمدير التعليم تؤكد جاهزية الطلاب وصرامة النظام

تقارير ومتابعات

قادة ثورة مصر يستشعرون فشلهم

هل يعود الميدان الي ما كان عليه ؟
هل يعود الميدان الي ما كان عليه ؟
كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن قادة الثورة المصرية من الليبراليين واليساريين والإسلاميين يستشعرون الآن، بعد أن أسقطوا فرعون هذا الزمان، أنهم فشلوا في اجتثاث جذور السلطة التي رعاها مبارك طوال ثلاثين سنة. ويقولون إنهم كانوا ساذجين لوقوعهم في حبائل العسكر الذين استولوا على السلطة باسمهم.إسلام لطفي، أحد نجوم جماعة الإخوان المسلمين الذي تنبأ آنذاك بأنهم إذا أسقطوا رأس النظام فإن الجسد سيسقط، قال إن النظام كان مثل ماكينة عليها غطاء بلاستيك وكل ما فعلناه أننا أسقطنا الغطاء. لكن جذور النخبة الحاكمة كانت أعمق وأظلم بكثير مما فهمناه في البداية.وقالت الصحيفة إنه حتى قبل حل المحكمة الدستورية العليا للبرلمان أمس وإعادة فرض المجلس العسكري الأحكام العرفية، أُزيح فريق من الشباب المهنيين الذين قادوا انتفاضة السنة الماضية إلى الخطوط الجانبية وأصبحوا على هامش سباق الرئاسة بين اثنين من المحافظين: أحمد شفيق رئيس وزراء مبارك الأخير، ومحمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين، أبرز معارضي نظام مبارك.وقال البعض إن هؤلاء الشباب أصبحوا أكثر زهوا بشهرتهم وشتتت وسائل الإعلام انتباههم وكانوا مستعدين للخضوع لكبارهم في المعارضة السياسية من حقبة مبارك. وفشلوا في بناء حركة يمكن أن تتصدى لجماعة الإخوان المسلمين أو النخبة القديمة.وقال البعض أيضا إنهم كادوا يرحبون بصعود تلميذ مبارك السابق شفيق لأن عودته يمكن أن تساعدهم في حشد الشعب مجددا.وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرا من القادة الشباب يقولون إنهم كانوا في تلك الأيام الأولى يخشون كثيرا الظهور كطلاب سلطة لأنفسهم. وقال بعضهم إنهم كانوا منتشين فقط بانتصارهم على مبارك، لكنهم جميعا يقولون الآن إن العسكر تلاعبوا بهم بنجاح.وقالت الصحيفة إن آخرين لاموا جماعة الإخوان المسلمين. فقبل خلع مبارك أعلنت الجماعة تأييدها الكامل لجبهة موحدة دفعت من أجل ترشيح محمد البرادعي للرئاسة. وأثناء الثورة في التحرير أصبحت الجماعة أحد دعائم المحتجين حيث أخذ قادتها عصا القيادة من الشباب.وأضافت الصحيفة أنه منذ خلع مبارك لم يظهر قادة الإخوان كثير اهتمام بالإنصات إلى القيادات الشابة أو التشاور مع البرادعي. وبدلا من ذلك بدأت الجماعة فورا تعد للانتخابات. وبالاتفاق مع العسكر أيدت استفتاء يمهد لانتخابات برلمانية قبل صياغة دستور جديد. وهذا ما جعل بعض شباب الثورة يقولون إن الجماعة خانتهم عند أول منعطف واستمرت في خيانتهم. والجدول الزمني الذي نجم عن ذلك قتل أي أمل للوحدة ضد العسكر بين هؤلاء الشباب الذين جمعتهم الثورة.وختمت الصحيفة بأن كثيرا من النشطاء الشباب الذين ساعدوا في إشعال الشرارة الأولى للثورة بدؤوا يعودون إلى البرادعي. وبعد انسحابه من سباق الرئاسة، قائلا إنه محكوم عليه بالفشل تحت حكم العسكر، يحاول الآن تنظيم حركة سياسية لليبراليين المعارضين للإسلاميين والسلطة المستبدة المدعومة من العسكر.