النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 08:19 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قناة السويس تمد العمل بتخفيض الرسوم 15%.. ومدبولي: إيراداتها تراجعت 60% ”جامعة بنها” تعلن توصيات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني ”مياه الغربية” تنظم ندوة توعوية بكنيسة السيدة العذراء بالمحلة تحت شعار ”احفظ المياه .. احفظ الحياة” أبطال الغربية يتألقون في بطولة الجمهورية للمصارعة الصيفية ضمن مشروع الموهبة والبطل الأولمبي ”الشباب والرياضة” بالغربية تواصل تنفيذ مبادرة ”مركزنا أجمل” لتجميل مراكز الشباب بمشاركة فعالة من الشباب جامعة طنطا تكرم الفائزين بجوائز أفضل رسائل ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/2025 محافظ الغربية: لا تهاون مع مخالفات البناء.. والإزالات الفورية مستمرة لحماية الرقعة الزراعية عرّض حياة المواطنين للخطر.. ضبط سائق لإلقائه خرسانة على الطريق العام بالعبور محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا موسعًا لمتابعة أعمال تطوير طريق الجمهورية بأبو زعبل وشارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة تجارة المخدرات.. تقود عامل للسجن المؤبد وغرامة 500 ألف جنيه بقليوب محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية ويعلن إنشاء أول مقر لها بالمحافظة

اقتصاد

شركات البورصة المصرية.. 7 عناصر لإصدار شهادات إيدع

تتجه شركات مصرية لطرح شهادات إيداع وهي أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية تقوم بإصدارها إحدى المؤسسات أو البنوك الدولية مثل بنك أوف نيويورك أو دويتش بنك بالدولار الأمريكي أو أي من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرة مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية، وذلك بناءً على اتفاق مع شركة مصدرة محلية.

ويتم إيداع الأوراق المالية الخاصة بتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع أو بنك الإصدار، ومن ثم فإن هذه الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية، ولأن مالك شهادات الإيداع هو في حقيقة الأمر مالك الأسهم المحلية المقابلة لها، فإن له كافة حقوق مالك السهم المحلي من حيث التوزيعات النقدية أو العينية وبيع الأسهم، ويقدم اليوم السابع أبرز 7 عناصر لشهادات الإيداع وهي:

1- الشركات المصدرة

لا بد أن يكون للشركات المصدرة لشهادات إيداع مقابل أسهمها المحلية نتائج أعمال قوية وسجل يوضح الأداء الجيد على مدار الثلاث سنوات السابقة للإصدار، وتقوم هذه الشركات عادة عن طريق بنوك الحفظ المحلية بتزويد بنوك الإيداع وحملة شهادات الإيداع الدولية بالمعلومات الخاصة بالشركة مثل التقارير السنوية ومواعيد وقرارات الجمعيات العامة والقرارات الخاصة بالشركة.

2- عملة الإصدار

تصدر شهادات الإيداع بالدولار الأمريكي أو أي عملة يتم تداولها بالسوق الحرة في حين أن الأسهم المحلية تكون عادة بالعملة المحلية مما يلغي مخاطر سعر الصرف التي قد تواجهها الشركة المصدرة وكذلك المستثمرين الأجانب.

3- القيد في البورصة

تصدر شهادات الإيداع بالسوق الخارجي ويتم قيدها بالبورصات العالمية مثل بورصة لندن وبورصة لوكسمبورج وبورصة نيويورك، هذا وتعتبر كل من بورصة نيويورك ولندن من أكثر البورصات التي تقيد الأوراق المالية الأجنبية، وأيضًا شهادات الإيداع الدولية طبقًا لنفس الشروط مع اختلاف بسيط من حيث السرعة وسهولة إجراءات قيد الشهادات بها.

4- التسوية والمقاصة

تتم إجراء التسوية والمقاصة من خلال أنظمة متعارف عليها دوليًا مثل يوروكليز وكلير ستريم في أوروبا ونظام دي تي سي في الولايات المتحدة.

5- الأرباح

تقوم الشركة المصدرة بتوزيع الأرباح بالعملة المحلية في حين يقوم بنك الإيداع الدولي بتحويل تلك الأرباح إلى الدولار الأمريكي أو العملات الأجنبية الأخرى وتوزيعها على ملاك شهادات الإيداع بعد خصم الضرائب إن وجدت.

6- حرية التداول

تتصف شهادات الإيداع الدولية بحرية التداول، حيث يقوم الأجانب بتداولها بحرية فى أسواق المال الدولية، ويمكن لحامل شهادات الإيداع القيام ببيعها في السوق العالمى واسترداد أمواله المستثمرة كما يمكن له إلغاء شهاداته واستبدالها بالأسهم المحلية والتى يمكن تداولها فى السوق المحلى بالعملة المحلية، كما يحق له استبدال الأسهم المحلية مقابل إصدار شهادات إيداع جديدة تكون صالحة للتداول فى السوق العالمى.

7- الطلب على شهادات الإيداع

ينتج الطلب على شهادات الإيداع الدولية عن رغبة المستثمرين (أفرادًا كانوا أو مؤسسات) في تنويع محافظهم المالية دوليًا لكي تزيد العوائد من تلك المحافظ مع تقليل المخاطر.