النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 10:15 مـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماذا يفصل الخطيب ومنصور ومرتجي عن الفوز بالتزكية في انتخابات الأهلي وصول فريق الجيش الرواندي إلى القاهرة استعدادا لمواجهة بيراميدز سياسيون واقتصاديون يرحبون بخفض الفائدة للمرة الرابعة في 2025 كوبا : ندين اعتقال نشطاء ”أسطول الصمود العالمي” وعلى إسرائيل وقف انتهاك القانون الدولي الهيئة الوطنية تحدد ضوابط الدعاية الانتخابية لانتخابات النواب 2025 تقرير: واشنطن تستعد لدعم أوكرانيا استخباراتيا لضرب عمق روسيا برلمانية تطالب بخطة حكومية عاجلة لمواجهة فيضانات النيل أردوغان وترامب يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية والوضع في غزة رئيس جامعة الأزهر يتابع حالة التعدي على طالبة تفهنا الأشراف ويوجه بتوفير نقطة شرطة محافظ المنوفية يتفقد المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب مياه النيل ويوجه بتقديم الدعم اللازم للأهالي مسؤل حماية النيل بأسيوط .. لا يوجد فيضان بالمحافظة وارتفاع منسوب المياه معتاد كل عام الأراضي كلها غرقت.. زيادة منسوب النيل يعيق الزراعة في جزيرة نجع مكي بقنا

عربي ودولي

المراقبون الدوليون يحاولون دخول موقع مجزرة حماة

أكد فريق المراقبين الدوليين في سوريا أنه سيحاول مجدداً، اليوم الجمعة، الوصول إلى قرية القبير بحماة، التي شهدت الأربعاء الماضي وقوع مجزرة مروعة.وكان رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، قال في وقت سابق إن النظام منع المراقبين الدوليين من التوجه إلى القبير.وأفاد ناشطون أن قوات النظام منعت فريق المراقبين الدوليين من دخول القبير عبر حاجز أقيم فور انتشار أنباء المجزرة.وأفاد ناشطون سوريون بمقتل أكثر من 100 شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة جديدة في ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف.ومجزرة القبير هي الأحدث التي تتهم المعارضة، قوات النظام والشبيحة بتنفيذها ضد المدنيين، في محاولة لوقف الثورة المستمرة منذ 15 شهراً.وتقع بلدة القبير جنوباً من قرية معرزاف التي تبعد بدورها نحو 20 كيلومتراً غرب حماة. ويقطن البلدة تجمع سكاني من عائلات اليتيم والفارس والعلوان، أبيدوا كلهم باستثناء 4 أشخاص فقط.استهداف القبير بدأ بتحرك 3 دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل وقرية أصيلة نحو معرزاف، حيث بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام القرية، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها.وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال. ولقي 35 شخصاً من عائلة اليتيم وحدها حتفهم ليتبعهم أشخاص من العائلتين الأخريين نتيجة القصف والحرق لدرجة صعبت التعرف على هويات الجثث، ليصل عدد قتلى المجزرة نحو 78 شخصاً على الأقل.وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، حاولت قوات النظام طمس آثار المذبحة، حيث سرقت 37 جثة وحرقت 21 جثة أخرى.