النهار
الجمعة 26 ديسمبر 2025 03:50 صـ 6 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

عربي ودولي

المراقبون الدوليون يحاولون دخول موقع مجزرة حماة

أكد فريق المراقبين الدوليين في سوريا أنه سيحاول مجدداً، اليوم الجمعة، الوصول إلى قرية القبير بحماة، التي شهدت الأربعاء الماضي وقوع مجزرة مروعة.وكان رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، قال في وقت سابق إن النظام منع المراقبين الدوليين من التوجه إلى القبير.وأفاد ناشطون أن قوات النظام منعت فريق المراقبين الدوليين من دخول القبير عبر حاجز أقيم فور انتشار أنباء المجزرة.وأفاد ناشطون سوريون بمقتل أكثر من 100 شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة جديدة في ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف.ومجزرة القبير هي الأحدث التي تتهم المعارضة، قوات النظام والشبيحة بتنفيذها ضد المدنيين، في محاولة لوقف الثورة المستمرة منذ 15 شهراً.وتقع بلدة القبير جنوباً من قرية معرزاف التي تبعد بدورها نحو 20 كيلومتراً غرب حماة. ويقطن البلدة تجمع سكاني من عائلات اليتيم والفارس والعلوان، أبيدوا كلهم باستثناء 4 أشخاص فقط.استهداف القبير بدأ بتحرك 3 دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل وقرية أصيلة نحو معرزاف، حيث بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام القرية، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها.وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال. ولقي 35 شخصاً من عائلة اليتيم وحدها حتفهم ليتبعهم أشخاص من العائلتين الأخريين نتيجة القصف والحرق لدرجة صعبت التعرف على هويات الجثث، ليصل عدد قتلى المجزرة نحو 78 شخصاً على الأقل.وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، حاولت قوات النظام طمس آثار المذبحة، حيث سرقت 37 جثة وحرقت 21 جثة أخرى.