النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:48 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

عربي ودولي

المراقبون الدوليون يحاولون دخول موقع مجزرة حماة

أكد فريق المراقبين الدوليين في سوريا أنه سيحاول مجدداً، اليوم الجمعة، الوصول إلى قرية القبير بحماة، التي شهدت الأربعاء الماضي وقوع مجزرة مروعة.وكان رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، قال في وقت سابق إن النظام منع المراقبين الدوليين من التوجه إلى القبير.وأفاد ناشطون أن قوات النظام منعت فريق المراقبين الدوليين من دخول القبير عبر حاجز أقيم فور انتشار أنباء المجزرة.وأفاد ناشطون سوريون بمقتل أكثر من 100 شخص بينهم نحو 50 طفلاً وامرأة في مجزرة جديدة في ريف حماة في منطقة القبير قرب معرزاف.ومجزرة القبير هي الأحدث التي تتهم المعارضة، قوات النظام والشبيحة بتنفيذها ضد المدنيين، في محاولة لوقف الثورة المستمرة منذ 15 شهراً.وتقع بلدة القبير جنوباً من قرية معرزاف التي تبعد بدورها نحو 20 كيلومتراً غرب حماة. ويقطن البلدة تجمع سكاني من عائلات اليتيم والفارس والعلوان، أبيدوا كلهم باستثناء 4 أشخاص فقط.استهداف القبير بدأ بتحرك 3 دبابات لجيش النظام من طراز T72 من جهة قرية المجدل وقرية أصيلة نحو معرزاف، حيث بدأ القصف، وبعد ساعة قامت عدة سيارات وحافلات تحمل أفراد الشبيحة باقتحام القرية، وبدؤوا بعملية إبادة للأهالي وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها.وأكد الناجون الأربعة وقوع عمليات إعدام ميدانية استعملت فيها السكاكين ضد النساء والأطفال. ولقي 35 شخصاً من عائلة اليتيم وحدها حتفهم ليتبعهم أشخاص من العائلتين الأخريين نتيجة القصف والحرق لدرجة صعبت التعرف على هويات الجثث، ليصل عدد قتلى المجزرة نحو 78 شخصاً على الأقل.وفي محاولة لتفادي إدانة دولية واسعة النطاق كتلك التي خلفتها مجزرة الحولة، حاولت قوات النظام طمس آثار المذبحة، حيث سرقت 37 جثة وحرقت 21 جثة أخرى.