النهار
الإثنين 8 ديسمبر 2025 01:30 صـ 16 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فصل نهائي وتحويلات للجامعات.. بنها تتخذ أقوى عقوباتها ضد 6 طلاب خالفوا القواعد أمانة تتخطى المليون جنيه.. أطقم إسعاف القليوبية يعيدون ذهب مصابي حادث شبرا–بنها موظفة بشركة مياه الإسكندرية تفوز بجائزة عربية لعام 2025 صحيفة عبرية تكشف عن تعاون عسكري مصري تركيا يثير قلق إسرائيل.. ماذا قالت؟ لحيته أثارت جدلاً بعد لقاء وزير الخارجية.. من هو وزير الخارجية الكندي؟ مجلس إدارة الاتحاد السكندري يحدد ملامح فريق كرة القدم في الانتقالات الشتوية إصابة شخصين في تصادم سيارتين بأسيوط ديوان الإسكندرية يناقش رواية ”سفر العذارى” للأديب الكبير يوسف زيدان ”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع المستشار الاقتصادي والتجاري بإسبانيا كتمت أنفاسها وعثروا على جثتها متعفنة.. إحالة أوراق معلمة قتلت جارتها لسرقة ذهبها في قنا للمفتي جولة ميدانية بالعبور: متابعة مستمرة للمشروعات ولقاء مباشر مع السكان حملة موسعة بشبرا الخيمة لإزالة الإشغالات وتطوير شارع 15 مايو وأحمد عرابي

تقارير ومتابعات

شفيق: رؤية البرادعي للنهوض بمصر منهج لبناء دولة جديدة

الفريق احمد شفيق
الفريق احمد شفيق
أكد الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه طالع باهتمام بالغ الفقرات الثلاث التي نشرها الدكتور محمد البرادعي، علي موقع تويتر وتتعلق بالوضع السياسي في مصر، والتصورات التي يطرحها صاحب جائزة نوبل للوطن، مشيرا إلي أن ما قاله الدكتور البرادعي يمثل نافذة ضوء ومنهج تفكير ويمكن أن نبني عليه جميعا حسب قوله.وقال شفيق في بيان له اليوم، أن ما قاله البرادعي كان عميق المعني، وأنه ربط بصراحة مره وبطريقه غير مباشرة مره أخري، بين واقع مصر الحالي وتاريخها إبان محاوله إصدار دستور ١٩٥٤ ، ولحظه ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة، علي يد الجنرال شارل ديجول. مؤكدا اتفاقه مع البرادعي في أن معركتنا هي الدستور وليست الرئيس، وان معركة الرئيس قاربت علي الانتهاء، مع عدم التقليل من أهميه المنصب ومكانته في النظام السياسي المصري . مؤكدا أننا في حاجة إلي أن نعطي تركيزا متعمقا وتوافقيا، بالمعني الكامل للمنهج التوافقي، للدستور والتشاور حوله وكتابته .وأضاف شفيق في بيانه، أن مشروع دستور ١٩٥٤ الذي تحدث عنه البرادعي لم يكن قد راعى وضعيه المؤسسة العسكرية، ولابد أن يكون أي دستور مصري جديد مراعيا لها بدقه وتوازن نظرا لدور القوات المسلحة ومكانتها، خصوصا أنها التي رعت وساندت ثوره ٢٥ يناير كما صنعت ثورة ١٩٥٢ .وأكد على أن وجهه نظره المعلنة من قبل ، متفقه مع ما يطرحه الدكتور البرادعي ، من انه لابد أن يتم وضع الدستور أولا ثم تجري الانتخابات وعمليه بناء المؤسسات ، لكن أوضاع مصر تجاوزت ما هو مفترض الآن، مشيرا إلي انه لا يجد مبررا لتحميل المؤسسة العسكرية تبعات الموقف، في ضوء سعيها الوطني المخلص للعبور بمصر خلال المرحلة الانتقالية العصيبة، وضرورة التوافق علي لجنه تأسيسية لوضع دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات. مؤكدا أن الدستور لابد أن يكون مرسخا لقيم الدولة المدنية التي تقر بحقوق المواطنة ذات النظام الرئاسي البرلماني المتوازن.وأضاف المرشح الرئاسي: انتهي العصر الذي تكون فيه الحكومة مجرد منفذه للتوجيهات الرئاسية ، بل إنها لابد أن تكون فريقا وطنيا من الوزراء الكفاءات القادرة علي العمل والمبادرة.