النهار
الجمعة 3 أكتوبر 2025 08:26 صـ 10 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نفسي أكون معلمة اقتصاد منزلي.. قدوة تصنع حلماً لطالبة في المنوفية انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي بأكثر من 23 فعالية ومشاركة 1300 عارض من 45 دولة رئيس جامعة الأزهر يوجه بقبول جميع المتقدمات للالتحاق بكلية البنات الأزهرية بمطروح مواصلة للتعاون المشترك .. مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لتطوير الأداء المؤسسي لدار الإفتاء انطلاق المسابقة الثقافية البحثية الكبرى بين وزارتي التعليم والأوقاف وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يتفقد مستشفى حميات الغردقة محافظ القليوبية يطيح بمدير إدارة قليوب ومديرة مدرسة ”ميت حلفا” بعد أحداث شغب دامية وزير الإعلام السعودي اعتمد مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإجماع مبادرة سمو ولي العهد العالمية (حماية الطفل في الفضاء السيبراني) رئيس جهاز العبور: خدمة المواطنين أولوية قصوى وتسريع الأداء ضرورة حتمية تصادم سيارتين بطريق المطرية الجديد يصيب 8 أشخاص ببورسعيد العبور تواصل الحسم.. إزالة إشغالات وغلق وتشميع 25 منشأة مخالفة بالمنطقة الصناعية رئيس لجنة تحكيم مسابقة بورسعيد.. الدكتور عبد الكريم صالح شخصية العالم القرآنية في جائزة ليبيا الدولية

تقارير ومتابعات

عبدالرحمن يوسف : أجهزة أمنية تقف وراء صعود «شفيق»

عبدالرحمن يوسف
عبدالرحمن يوسف
حمادة جعفرقال عبدالرحمن يوسف ، الشاعر والإعلامي ، إن لديه معلومات عن إختفاء منسقي حملة عمرو موسى الذين كان معاهم حقائب الأموال خلال يومي الاقتراع وتم إغلاق هواتفهم المحمولة، متسائلا عن الجهة التي تدير حملة الفريق أحمد شفيق والتي استطاعت أن تقوم بترابيطات قوية في القرى والنجوع، لا يمكن تحقيقها إلا من خلال أجهزة أمنية قوية.وأضاف ، اليوم الأحد ، في لقاء مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم أن تربيطات حملة شفيق لا يمكن أن يقوم بها أشخاص ولكن ورائها أجهزة أمنية قوية ، متهما المجلس العسكري بالتسبب في هذا المشهد التآمري ، لأنه لولا الفلول ورموز النظام السابق لكان الاختيار حرا .وأكد يوسف أن أمام جماعة الإخوان المسلمين فرصة تاريخية لمد الأيدي للقوى الوطنية للتوافق على شكل مؤسسة الرئاسة والجمعية التأسيسية والحكومة، ولكن ما يحدث الآن هو مجرد شو إعلامي لعمل مؤتمرات صحفية .وكشف يوسف أن هناك اتجاه لدى الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، لتأسيس مؤسسة أو حزب سياسي يجمع مؤيدي أبو الفتوح، مؤكدا أن المحليات ستكون المدرسة التي ستربي فها هذه الكوادر .ومن جانبه ، قال أمين اسكندر، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، إن معركة الإعادة في الانتخابات الرئاسية إهانة حقيقية لمصر تسبب فيها المجلس العسكري ، حيث جعلنا نفاضل بين الدكتور محمد مرسي المرشح الاحتياطي وما يمثله من استبداد ديني، والفريق أحمد شفيق الذي رُفعت الأحذية في وجهه بعد أن ساهم في قيام الثورة وضرب الثوار، مؤكدًا أنه لن يعطي صوته لأحد منهما .وأضاف أن كلا من مرسي وشفيق لا يستطيعا أن يحققا الاستقرار في مصر، لذا لابد أن نسارع الخطى لكي يكون بناء طريق الثورة أكثر صلابة والذي صوت لصالح نحو 9 مليون مصري ، مشددا أنه لن يحترم أي شخص يأخذ أوفة الأصوات التي حصل عليها ليتبرع بها لجماعة أو جهة أخرى من أجل الحصول على منصب نائب رئيس، قائلا: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، تورطنا في التحالف مع الحرية والعدالة الأمر الذي أضرنا كثيرا وأضر حمدين صباحي نفسه.وخلال اتصال هاتفي بـصباحك يا مصر، أكد عصام الاسلامبولي، المحامي بالنقض والمنسق القانوني لحمة صباحي، أن مقترح تنازل الدكتور محمد مرسي لصالح حمدين صباحي جائز قانونيا، حسب المادة 37 من القانون التي تجيز التنازل قبل الاقتراع أو قبل جولة الإعادة .أضاف: في هذه الحالة يجوز الإعادة بين الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي، وأن من يقول بعدم جواز ذلك لا يملك وعيا قانونيا.ولفت الإسلامبولي أنه تقدم بطعون أمس للجنة العليا الانتخابات الرئاسية، بأربعة مطالب أهمها وقف إعلان نتيجة الانتخابات، والتحفظ على محاضر متعلقة بعملية الاقتراع، وإعادة الفرز في الغربية والمنوفية وأسيوط والشرقية، وبحث إدراج 117 ألف شخص لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في كشوف الناخبين، فضلا عن بحث واقعة إلقاء مئات بطاقات الاقتراع في قنا لصالح حمدين صباحي.وبدوره رفض أيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، مقترح تنازل الدكتور محمد مرسي لصالح حمدين صباحي ، مؤكدا أن هذا الاقتراح غير دستوري، لأن في هذه الحالة سيخوض الفريق أحمد شفيق الانتخابات منفردا ليحصل على نسبة 50+1 ، وإلا ستتم إعادة الانتخابات.وأكد الصياد أن الإخوان المسلمين جماعة وطنية ارتكبت أخطاء فادحة ، بينما كان أحمد شفيق هو رئيس الحكومة التي تمثل النظام الذي ثار عليه الناس ، لذا فإنه سيمنح صوته للدكتور محمد مرسي ، رافضا الحديث عن الانتخابات على أساس طائفي بأن الأقباط منحوا أصواتهم لشفيق خشية من تغول الاسلام السياسي الذي يخشاه الكثيرين.