النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 07:35 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

فن

كيف ساعدت هدى سلطان محمد فوزى بعد تركه البيت من أجل الغناء؟

فنانة موهوبة وشامله، لديها مواهب متعدده ، خطفت الأنظار منذ اللحظة الأولى بسبب خفة ظلها وصوتها المميز وأداءها الرصين، هى الفنانة الراحلة هدى سلطان والذى يحل اليوم الأحد 15 أغسطس ذكرى ميلادها، اسمها الحقيقى بهيجة عبد السلام وكانت تحب الغناء منذ صغرها ولأنها تعيش فى عائلة محافظة كان الرفض مصيرها ولكنها تمردت على كل العادات والتقاليد وذلك عندما ذهبت لإحدى الحفلات الكبرى بترشيح من صديقتها حتى تغنى وللصدفة كان فريد شوقى يحضر الحفل ومن هنا رشحها لفيلم " ست الحسن " .

وفى لقاء نادر لهدى سلطان قالت عن أخوها الفنان الراحل محمد فوزى ، محمد فوزى كان يحب الغناء منذ الصغر وعندما بلغ من العمر ١٥ عاما قرر أن يترك البلده ويذهب القاهره وهناك إلتحق بالمعهد العالم للموسيقي العربية، ولأنى كنت حينها مازلت فى التعليم كانت أمى ترسل له النقود عن طريق حيث كنت أرسل له حوالات بريديه كلا ذلك دون أن يعلم والدى إلى أن توفى والدى وعاد فوزى مره أخرى .

وتابعت هدى سلطان ، والدتى لم توافق أبدا أن تترك بلدتها طنطا وتأتى لتعيش معنا فى القاهره وكانت تأتى إلينا زيارات فقط ، فكانت تسكن فى بيت صغير من ثلاث أدوار وكان بمثابة مملكتها حاولنا معها كثيرا أنا ومحمد فورى ولكنها أبت ، ومن أكثر الأغانى التى كانت تحبها أمى وتتأثر بها بل وتبكى أيضا أغنية " غريب الدار عليا دار زمانى " ولم أغنيها لها فى مره .