النهار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 06:36 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تقسيم سوريا.. تفاصيل الاتفاق بين الشرع وإسرائيل النيران تشتعل في سيارتين على الطريق الدائري.. والحماية المدنية تتدخل في اللحظة الأخيرة السفير عبدالله الرحبي يعلن تفاصيل الدورة الثالثة للمعرض الدولي للتمور والعسل 45 دولة وأكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية يجتمعون في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي جامعة طنطا تكرم أوائل الثانوية العامة من أبناء الغربية وتؤكد دعمها للمتفوقين الصحة تثقل مهارات الصحفيون الطبيون.. وورش مكثفة لتعزيز الوعي بالصحة الإنجابية ورؤية مصر 2030 سياسيون وأحزاب: البرلمان لن يشهد تغيرًا كبيرًا الفترة القادمة القائم بأعمال رئيس جامعة مدينة السادات يوجّه الشكر لوزير التعليم العالي ويؤكد مواصلة مسيرة التطوير شركة البناء العربي تُعلن عن خصومات حصرية 100 ألف جنيه لأعضاء النقابات المهنية بمعرض إسكان نقابة التجاريين برلماني: الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول في مواجهة حملات التحريض والتشويه منصة إلكترونية جديدة لتسهيل إجراءات الحصول على الوحدات البديلة العالم على حافة الحرب: الصين تعلن خطوطها الحمراء وتضع أمريكا أمام معركة القرن

فن

كيف ساعدت هدى سلطان محمد فوزى بعد تركه البيت من أجل الغناء؟

فنانة موهوبة وشامله، لديها مواهب متعدده ، خطفت الأنظار منذ اللحظة الأولى بسبب خفة ظلها وصوتها المميز وأداءها الرصين، هى الفنانة الراحلة هدى سلطان والذى يحل اليوم الأحد 15 أغسطس ذكرى ميلادها، اسمها الحقيقى بهيجة عبد السلام وكانت تحب الغناء منذ صغرها ولأنها تعيش فى عائلة محافظة كان الرفض مصيرها ولكنها تمردت على كل العادات والتقاليد وذلك عندما ذهبت لإحدى الحفلات الكبرى بترشيح من صديقتها حتى تغنى وللصدفة كان فريد شوقى يحضر الحفل ومن هنا رشحها لفيلم " ست الحسن " .

وفى لقاء نادر لهدى سلطان قالت عن أخوها الفنان الراحل محمد فوزى ، محمد فوزى كان يحب الغناء منذ الصغر وعندما بلغ من العمر ١٥ عاما قرر أن يترك البلده ويذهب القاهره وهناك إلتحق بالمعهد العالم للموسيقي العربية، ولأنى كنت حينها مازلت فى التعليم كانت أمى ترسل له النقود عن طريق حيث كنت أرسل له حوالات بريديه كلا ذلك دون أن يعلم والدى إلى أن توفى والدى وعاد فوزى مره أخرى .

وتابعت هدى سلطان ، والدتى لم توافق أبدا أن تترك بلدتها طنطا وتأتى لتعيش معنا فى القاهره وكانت تأتى إلينا زيارات فقط ، فكانت تسكن فى بيت صغير من ثلاث أدوار وكان بمثابة مملكتها حاولنا معها كثيرا أنا ومحمد فورى ولكنها أبت ، ومن أكثر الأغانى التى كانت تحبها أمى وتتأثر بها بل وتبكى أيضا أغنية " غريب الدار عليا دار زمانى " ولم أغنيها لها فى مره .