النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:22 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسمياً..«واتساب» تبدأ عرض الإعلانات في تبويب «التحديثات» حوار خاص مع مدير جمرك السيارات بالقاهرة: كل ما تريد معرفته عن مباردة سيارات المغتربين أبرز تصريحات وزيرة التخطيط أمام مجلس النواب اليوم.. خطط وإصلاحات جادة البورصة تعلن تنفيذ صفقة على أسهم فوري بقيمة تقارب 20 مليون جنيه شهباز شريف يدين العدوان الإسرائيلي على طهران ويعرب عن تضامنه مع إيران شوبير يكشف حقيقة تغريم الشحات بسبب فرصة إنتر ميامي.. وموقف كوكا من لقاء بالميراس شوبير: خلاف في الزمالك بشأن نجم الفريق.. والأبيض يحتاج حسم مصيره قبل 28 يونيو زكي عبد الفتاح: الشحات لا يستحق الانتقادات.. وميسي سبب ضياع فرصة الأهلي الأخيرة أمام إنتر ميامي صراع الملايين في مونديال الأندية.. الهلال يتفوق على كبار العرب بـ154 مليون يورو شيخعلي علييف: حديث غطاس عن أذربيجان إدعاءات غير مبررة| خاص قصر العيني يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون الأكاديمي في إطار تدشين البرنامج الفرنسي الأوحد وزير التعليم: تكثيف التفتيش والانضباط قبل دخول طلاب الثانوية العامة إلى اللجان

فن

كيف ساعدت هدى سلطان محمد فوزى بعد تركه البيت من أجل الغناء؟

فنانة موهوبة وشامله، لديها مواهب متعدده ، خطفت الأنظار منذ اللحظة الأولى بسبب خفة ظلها وصوتها المميز وأداءها الرصين، هى الفنانة الراحلة هدى سلطان والذى يحل اليوم الأحد 15 أغسطس ذكرى ميلادها، اسمها الحقيقى بهيجة عبد السلام وكانت تحب الغناء منذ صغرها ولأنها تعيش فى عائلة محافظة كان الرفض مصيرها ولكنها تمردت على كل العادات والتقاليد وذلك عندما ذهبت لإحدى الحفلات الكبرى بترشيح من صديقتها حتى تغنى وللصدفة كان فريد شوقى يحضر الحفل ومن هنا رشحها لفيلم " ست الحسن " .

وفى لقاء نادر لهدى سلطان قالت عن أخوها الفنان الراحل محمد فوزى ، محمد فوزى كان يحب الغناء منذ الصغر وعندما بلغ من العمر ١٥ عاما قرر أن يترك البلده ويذهب القاهره وهناك إلتحق بالمعهد العالم للموسيقي العربية، ولأنى كنت حينها مازلت فى التعليم كانت أمى ترسل له النقود عن طريق حيث كنت أرسل له حوالات بريديه كلا ذلك دون أن يعلم والدى إلى أن توفى والدى وعاد فوزى مره أخرى .

وتابعت هدى سلطان ، والدتى لم توافق أبدا أن تترك بلدتها طنطا وتأتى لتعيش معنا فى القاهره وكانت تأتى إلينا زيارات فقط ، فكانت تسكن فى بيت صغير من ثلاث أدوار وكان بمثابة مملكتها حاولنا معها كثيرا أنا ومحمد فورى ولكنها أبت ، ومن أكثر الأغانى التى كانت تحبها أمى وتتأثر بها بل وتبكى أيضا أغنية " غريب الدار عليا دار زمانى " ولم أغنيها لها فى مره .