النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 05:44 صـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البائعين فروا هاربين.. فيديو جديد لصدام مع آخرين في مشاجرة مسلحة داخل سوق أبودياب بقنا جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي 2025 وتحافظ على مكانتها ضمن أفضل 500 جامعة عالمياً ”طنطا الأهلية” تحذر من صفحات غير رسمية وجهات وهمية تطلب مبالغ مالية بزعم القبول.. مؤكدة: لن يتم حتى الآن إعلان أسماء المقبولين محافظ الغربية ورئيس المنطقة الأزهرية يكرمان أوائل الشهادات والقراءات في احتفالية كبرى بالمركز الثقافي بطنطا مستشفى إبشواى بالفيوم تنقذ سيدة من الموت بعد خطأ طبي في عيادة خاصة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية يشارك في الجمعية العمومية لنادي 23 يوليو بالمحلة رئيس جامعة طنطا يتابع الاستعدادات النهائية لاستقبال لجان بدء الدراسة بالجامعة الأهلية وكيل وزارة الصحة بالقاهرة يطلق منشورًا عاجلًا للارتقاء بالخدمة الطبية تفاصيل إصابة نبيل عماد دونجا في مباراة الزمالك والمقاولون البلد كلها خارجة تودعه.. أهالي قنا يشيعون جثمان مراقب تُوفي بأزمة قلبية داخل لجنة ثانوية عامة لمثواه الأخير فيريرا: أرضية الملعب ساهمت في تعادل الزمالك أمام المقاولون بايرن ميونخ يحصد لقب السوبر الألماني بعد الفوز على شتوتجارت

تقارير ومتابعات

قيادى سابق بتنظيم الجهاد : ظهور الظواهرى لايعد مؤشراً للعنف

الدكتور كمال حبيب
الدكتور كمال حبيب
أكد الدكتور كمال حبيب القيادي السابق بتنظيم الجهاد والباحث في شئون الحركات الإسلامية أن ظهور المهندس محمد الظواهري أمام وزارة الدفاع بصحبة بعض الملثمين الذين يرفعون الرايات السوداء لايعد مؤشرًا على ظهور العنف مرة أخرى.وأوضح حبيب في تصريحات خاصة لـالنهار أن تركيز الإعلام على هذا الأمر هو عودة لما كان عليه قبل ذلك، حيث إنه اعتاد على التحذير من عنف تيارات هامشية داخل الحركة الإسلامية التي تخوض في الوقت الحالي تجربة سياسية جديدة تمثل لهم قوة اجتماعية ستنتزعهم انتزاعًا من أي ميول للعنف ليندمجوا في اللعبة السياسية السليمة والصحيحة القائمة على التنافس واحترام الآخر.وتساءل حبيب عن تسليط الضوء والتخويف من عنف الإسلاميين، وفي نفس الوقت يُغض الطرف عن العنف الاجتماعي الموجود حاليًا، والذي يمثل خطرًا حقيقيًّا على الثورة وعلى المجتمع بأكمله، مشيرًا إلى أن هذا العنف مدعوم من بقايا النظام السابق وأركان الثورة المضادة التي لاتريد للبلاد أن تتجه نحو الدولة المدنية بعيدًا عن العسكر.وشدد حبيب على أن موجة العنف الإسلامي في التسعيينيات انتهت، ولن تعود مرة أخرى، ولا داعي للتخوف منها، لأن من قاموا بها أكثر من عانوا، وأكثر من اعترفوا بأخطائهم، كما أنها تسببت في أن تكون مبررًا للديكتاتورية والاستبداد، كما أنها أفقدت الدولة الإسلامية وأفقدت الدولة المصرية شرعية تعبيرها عن المصريين، مؤكدًا على أن التغيير الذي ينشده الإسلاميون ليس التغيير الانقلابي الذي يقصي القوى الأخرى.وأشار حبيب إلى أن التركيز على ظهور الظواهري وتجاهل العنف القاسي في أحداث العباسية هو أمر غير منطقي، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث كشفت عن شيء أخطر وهو استغلال هذه الأحداث وتوظيف شرعية الدولة المصرية لاستثارة وتأليب قطاع من المجتمع ضد الثورة، فى مواجهة قطاع آخر من المجتمع مع الثورة لتفريغها من مضمونها والقضاء عليها.