النهار
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 12:12 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السويسرية ” Nina Traber ” تقدم ورشة الرقص المعاصر في ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” انطلاق ورشة ماستر كلاس علي هامش ” مهرجان الإسكندرية المسرحي ” يستضيف الجالية اليونانية.. مهرجان بورسعيد السينمائي يعرض فيلم تسجيلي عن حياتهم في بورسعيد عودة البيت لأصحابه.. مريم النشار تنتصر وتستعيد شقة والدها رحيل أسطورة غزل المحلة عمر عبد الله.. أحد أعمدة الجيل الذهبي للفلاحين ترامب يدعو نتنياهو للاجتماع معه في البيت الأبيض بشأن غزة نجلاء العسيلي: كلمة الرئيس السيسي في قمة الدوحة أرست دعائم استراتيجية عربية جديدة تهجير قسري عبر مناطق لا تتجاوز 12 بالمئة من مساحة قطاع غزة لإيواء الفلسطينيين جماعة ”الحوثيون” استهدفت مواقع في يافا ومطار رامون بصواريخ باليستية ومسيّرات الأردن : يدين توسع الاحتلال على مدينة غزة اتحاد المحامين العرب: العدوان الإسرائيلي على غزة جريمة حرب مكتملة الأركان أمين حزب ”الشعب الجمهوري”: نؤيد رؤية الرئيس السيسي المطروحة خلال قمة الدوحة

منوعات

الجارديان: انبعاثات الكربون المتولدة عن كل ثلاثة أمريكيين كافية لقتل شخص واحد

كشفت أول دراسة تحليلية معنية بحساب الوفيات بسبب انبعاثات الكربون أن أنماط حياة حوالي ثلاثة أمريكيين عاديين ينتج عنها انبعاثات كافية تؤدي إلى احتباس حراري كاف لقتل شخص واحد.

وذكرت الدراسة التحليلية الجديدة، وفق ما نشرته صحيفة /الجارديان/ البريطانية في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الالكتروني، اليوم السبت أنه من المرجح أن تؤدي الانبعاثات من محطة طاقة واحدة تعمل بالفحم إلى أكثر من 900 حالة وفاة.

وقالت الصحيفة البريطانية إن البحث الجديد يعتمد على ما يُعرف باسم "التكلفة الاجتماعية للكربون"، وهي إحصائية تستند إلى تقدير الضرر الناجم عن كل طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من خلال توقع عدد الوفيات جراء الانبعاثات الكربونية التي تسبب أزمة المناخ.

ويعتمد التحليل على العديد من دراسات الصحة العامة التي خلصت إلى أنه مقابل كل 4434 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون يتم ضخه في الغلاف الجوي حسب معدل الانبعاثات لعام 2020 الماضي، سيموت شخص واحد على مستوى العالم قبل الأوان بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وتعادل الزيادة في ثاني أكسيد الكربون الإضافية الانبعاثات الحالية الناتجة من نحو 5ر3 أمريكيين.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن دانييل بريسلر من معهد الأرض بجامعة كولومبيا، قوله إن إحصائيات الوفيات المتوقعة من إطلاق الانبعاثات ليست نهائية وقد تكون "أقل من الواقع"، لأنها تمثل فقط الوفيات المرتبطة بالحرارة بدلاً من الوفيات الناجمة عن الفيضانات والعواصف وفشل المحاصيل والتأثيرات الأخرى التي تنبع من المناخ الأزمة.

وأضاف بريسلر أنه يمكن إنقاذ عدد كبير من الأرواح إذا اتُبعت سياسات مناخية أكثر شدة من سيناريو العمل المعتاد... لقد فوجئت بحجم عدد الوفيات. هناك حالة من عدم اليقين بشأن هذا الأمر، فقد يكون الرقم أقل، ولكنه قد يكون أيضاً أعلى من ذلك بكثير".