النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 10:17 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمره عامين ونصف.. مصرع صغير دهسًا أسفل عجلات سيارة ميكروباص في قنا ضبط 878 عبوة من الأدوية مجهولة المصدر داخل عيادة نساء وتوليد شهيرة بميت غمر سفيرة المكسيك فى مصر خلال الحفل الموسيقى ” قلب من المكسيك”: اليوم، ستكون الموسيقى هى اللغة المشتركة بين المكسيك و مصر بدء تطبيق قانون المسئولية الطبية رسميًا بـ3 قرارات حكومية جديدة من يقف وراء تقدم الدعم السريع واحتلال الفاشر ؟ لماذا يراهن ترامب علي مروان البرغوثي لتثبيت السلام في فلسطين ؟ بالاسماء 450 شخصية يهودية بارزو حول العالم تدعو لفرض عقوبات علي تل ابيب علي خلفية الابادة الجماعية بغزة ؟ شركة تحلية مياة اسرائيلية تتوغل في 10 دول عربية واسلامية بالمنطقة !! لماذا اجمع المشرعون الامريكان علي رفض ترشيح عامر غالب سفيرا لامريكا لدي الكويت ؟ قريبًا عن المركز القومي للترجمة.. صدور الطبعة العربية من ”تاريخ بني إسرائيل” لإرنست رينان 3000 قيادي يشاركون في الملتقى التنظيمي الثاني لمستقبل وطن لتوحيد الرؤى السياسية والتنظيمية الهيئة الوطنية تُحدد خريطة الانتخابات البرلمانية: من التصويت إلى إعلان النتائج

عربي ودولي

الأدب الكوري يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون بين مصر وكوريا الجنوبية

استضاف المركز الثقافي الكوري في مقره بالدقي أمسية أدبية أمس وذلك في ختام فاعلية شهر الأدب الكوري في مصر التي استمرت طوال شهر يوليو.

وشارك في الأمسية الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول والشاعر أشرف أبو اليزيد والدكتورة آلاء فتحي أستاذ الأدب الكوري بجامعة عين شمس بالإضافة إلى الروائية الشابة نهلة كرم.

ومن ناحيته، أعرب مدير المركز الثقافي الكوري أوه سونج هو عن سعادته بتنظيم الأمسية ومشاركة جمع من المترجمين والناشرين المهتمين بالأدب الكوري.

ودعا أوه سونج إلى تفعيل حركة الترجمة بين اللغتين الكورية والعربية من أجل بناء جسور من التواصل والتعاون بين الشعبين المصري والكوري.

وقالت الدكتورة آلاء فتحي إن ترجمة الأدب الكوري إلى العربية انطلقت في 2004. وفي البداية كانت أغلب الأعمال المترجمة تركز على القصص القصيرة من فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية، ومؤخرا تغير الاتجاه وتركزت أعمال الترجمة على الأدب المعاصر وبالأخص الأعمال اللي حازت على رواج عالمي وجوائز أدبية.

وتناولت في كلمتها مراحل تطور الأدب الكوري بدءاً من الأدب الكلاسيكي وصولاً إلى الأدب المعاصر وأهم الأعمال الأدبية التي لم تأخذ بعد حظها من الترجمة للعربية.

وأشارت إلى أن الأدب الكوري اكتسب شعبية عالمية بعد فوز عدداً من الأعمال الأدبية بجوائز عالمية مثل رواية أرجوك اعتني بأمي للكاتبة شين كيونج سوك والنباتية للكاتبة هان كانج ومولودة عام 1982 للكاتبة تشو نام جو.

وقال الشاعر أحمد فضل شبلول إنه على الرغم من عدم معرفتنا الكثير عن الأدب الكوري الحديث إلا أن الأعمال الأدبية المترجمة للعربية تكشف عن أدب إنساني رفيع، يساير التقنيات الحديثة في عالم القصة القصيرة والطويلة.

كما أعرب عن أمله في أن ينهض معهد ترجمة الأدب الكوري بالتعاون مع المركز القومي للترجمة بدور فعال نحو تعزيز حركة الترجمة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المترجمين ودور النشر بحيث نستطيع أن نقرأ المزيد من الأعمال الأدبية الكورية في المستقبل القريب.

واتفق الحضور على أن هناك حاجة ماسة لتبني إستراتيجية متكاملة للترجمة بين اللغتين الكورية والعربية سعياً إلى تعزيز التبادل الثقافي بين كوريا والشعوب العربية.