الإثنين 20 مايو 2024 01:04 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

عربي ودولي

الأدب الكوري يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون بين مصر وكوريا الجنوبية

استضاف المركز الثقافي الكوري في مقره بالدقي أمسية أدبية أمس وذلك في ختام فاعلية شهر الأدب الكوري في مصر التي استمرت طوال شهر يوليو.

وشارك في الأمسية الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول والشاعر أشرف أبو اليزيد والدكتورة آلاء فتحي أستاذ الأدب الكوري بجامعة عين شمس بالإضافة إلى الروائية الشابة نهلة كرم.

ومن ناحيته، أعرب مدير المركز الثقافي الكوري أوه سونج هو عن سعادته بتنظيم الأمسية ومشاركة جمع من المترجمين والناشرين المهتمين بالأدب الكوري.

ودعا أوه سونج إلى تفعيل حركة الترجمة بين اللغتين الكورية والعربية من أجل بناء جسور من التواصل والتعاون بين الشعبين المصري والكوري.

وقالت الدكتورة آلاء فتحي إن ترجمة الأدب الكوري إلى العربية انطلقت في 2004. وفي البداية كانت أغلب الأعمال المترجمة تركز على القصص القصيرة من فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية، ومؤخرا تغير الاتجاه وتركزت أعمال الترجمة على الأدب المعاصر وبالأخص الأعمال اللي حازت على رواج عالمي وجوائز أدبية.

وتناولت في كلمتها مراحل تطور الأدب الكوري بدءاً من الأدب الكلاسيكي وصولاً إلى الأدب المعاصر وأهم الأعمال الأدبية التي لم تأخذ بعد حظها من الترجمة للعربية.

وأشارت إلى أن الأدب الكوري اكتسب شعبية عالمية بعد فوز عدداً من الأعمال الأدبية بجوائز عالمية مثل رواية أرجوك اعتني بأمي للكاتبة شين كيونج سوك والنباتية للكاتبة هان كانج ومولودة عام 1982 للكاتبة تشو نام جو.

وقال الشاعر أحمد فضل شبلول إنه على الرغم من عدم معرفتنا الكثير عن الأدب الكوري الحديث إلا أن الأعمال الأدبية المترجمة للعربية تكشف عن أدب إنساني رفيع، يساير التقنيات الحديثة في عالم القصة القصيرة والطويلة.

كما أعرب عن أمله في أن ينهض معهد ترجمة الأدب الكوري بالتعاون مع المركز القومي للترجمة بدور فعال نحو تعزيز حركة الترجمة وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه المترجمين ودور النشر بحيث نستطيع أن نقرأ المزيد من الأعمال الأدبية الكورية في المستقبل القريب.

واتفق الحضور على أن هناك حاجة ماسة لتبني إستراتيجية متكاملة للترجمة بين اللغتين الكورية والعربية سعياً إلى تعزيز التبادل الثقافي بين كوريا والشعوب العربية.