القضية الفلسطينية في مفترق الطرق

كشفت ندوة كاتب وكتاب التي أقيمت لمناقشة كتاب القضية الفلسطينية في مفترق الطرق ، للدكتورعبد العال محمد أن الساحة الفلسطينية مليئة بالصراعات وأنه لابد من وجود حركة واحدة تقود هذا الشعب إلى التحرر و ليس 3 حركات ، وأشارت الندوة إلى أن حماس وفتح يمثلان40 % من الشعب الفلسطيني وأن حركة حماس وقعت في أخطاء كثيرة، ولابد من التفرقة بين حركة مقاومة وحركة سياسية ، والبحث عن حلول إبداعية جديدة لحل القضية الفلسطينية، فحماس تخطط لازاحه منظمة التحرير الفلسطينية من الساحة ، ولابد من تغيير نوعى في التعامل مع القضية الفلسطينية ، إذا أردنا الحل وذلك بسبب وجود انقسامات داخل حركة حماس، ولابد من وجود أجندة للحوار الفلسطيني ، ولابد لمراكز الأبحاث والدراسات العربية أن تقوم بدراسة اسرئيل من الداخل ، مثلما تقوم مراكز الأبحاث والدراسات الاسرئيلية كما أن الانتخابات الفلسطينية القادمة ستفرز شيئا مغايرا للواقع الحالي، ، وان الأداء الدبلوماسي العربي ضعيف .وصف الدكتور طارق فهمي الخبير الاستراتيجي بمركز بحوث الشرق الأوسط ، الكتاب انه يحمل رؤية استشراقية للقضية الفلسطينية مشيرا إلى وجود تأثيرات حقيقية في أن السياسة الإسرائيلية لن تتغير مع تغير رؤساء وزرائها ، مشيرا إلى أن ليبرمان كان أكثرهم اعتدلا ، والقضية فإسرائيل تضع خطة للقضية الفاسطينية تسمى2020 . ولا يمكننا فصل تلك القضية عن فتح وحماس ورؤية مصر لها ، فمصر قد رتبت جيدا للحوار الفلسطيني الفلسطيني ومع ذلك فأنها لا تحاول أن تفرض أجندة معينه. مؤكدا على ان ما دار على الحدود المصرية كان نتيجة لسوء إدراكوقال الدكتور منصور عبد الوهاب أستاذ الدراسات العبرية بكلية الألسن جامعة عين شمس، أن اختلاف الفصائل يدعو إلى تخريب فلسطين ، ومن الضروري أن يسير التفاوض والمقاومة في خط متواز، ولا يمكن لنا أن نتحدث عن حماس وفتح ونغفل الجهاد.