النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 08:59 صـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تعرضه لحالة إغماء في منافسات بطولة الجمهورية.. وفاة السباح يوسف عبدالملك لقاءات ثنائية لقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة على هامش فعاليات معرض إيديكس 2025 نقيب الإعلاميين يستعرض رؤية تحليلية ونقدية لرواية “السرشجي” بنقابة الصحفيين رئيس جمعية مسافرون للسياحة يضع مقترح بخطة عمل لاستثمار المتحف الكبير في تنشيط السياحة تضامن الغربية” والأورمان يوفران علاجًا مجانيًا لـ20 مريض فشل كلوي بتكلفة 300 ألف جنيه شهريًا لمدة عام بعد 10 أيام من محاولة إنقاذه.. مصرع شاب وحيد والديه برصاصة الغدر إثر مشاجرة في قنا مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمر «عمارة الآرت ديكو: منظور متوسطي» صحة القليوبية تداهم مطحن بن غير مرخص وتضبط 5 أطنان بن مغشوش بالخانكة الأمن يقتحم جحور الإجرام.. الإطاحة بورشة تصنيع أسلحة يديرها 9 متهمين خطرين بالخصوص أسباب الإصابة بفيروس الإيدز وطرق الوقاية منه أحمد فهمي يرد على أنباء ارتباطه بأسماء جلال: هو أنا أطول محمد التاجي يدعم دنيا سمير غانم ويؤكد على أهمية تقدير المواهب الفنية في صناعة السينما والدراما

عربي ودولي

مدير منظمة الصحة العالمية «الإثيوبي» ينتقد الغارة الجوية لجيش بلاده على سوق في تيجراي

انتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الهجمات العسكرية على المدنيين ومنع وصول المسعفين وعاملي الإغاثة للمنطاق المضارة، بعد قصف الجيش الإثيوبي لسوق قرب مدينة مقلي، عاصمة الإقليم الواقع شمال إثيوبيا، وخلّف عشرات القتلى من المدنيين.

وقال جيبريسوس، الذي تولى وزارتي الصحة والخارجية في إثيوبيا سابقا، في تصريحات للصحفيين، الجمعة، «يوم الأربعاء، حدث قصف جوي استهدف سوقا خارج مدينة مقلي بإقليم تيجراي الإثيوبي، ما أدى لقتل وإصابة مدنيين.. مٌنعت سيارات الإسعاف لأكثر من يوم من الحضور للموقع وإجلاء المصابين من أجل الرعاية الطبية»، حسب ما نقل عنه الحساب الرسمي للمنظمة على منصة «تويتر».

وتابع: «تقدم منظمة الصحة العالمية حاليا إسعافات لإنقاذ الحياة وإمدادات طبية لمستشفى تعالج ناجين تمكنو من الوصول للرعاية»، مضيفا «الهجمات على المدنيين في أي مكان غير مقبولة كليا، وكذا منع وصولهم للرعاية الفورية».

وقُتل عشرات المدنيين، أمس الأول، إثر غارة جوية شنها الطيران الإثيوبي على سوق في بلدة توجوجا بتيجراي.

وتوالت الإدانات الدولية بعد ذيوع أنباء الهجوم، إذ وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه "مروع وانتهاك لحقوق الإنسان ومن فظائع العنف العرقي في إثيوبيا"، ووصفته الخارجية الأمريكية بالـ«بغيض»، مشيرا إلى أن حرمان الضحايا من الرعاية الطبية العاجلة "أمر شنيع وغير مقبول على الإطلاق"، ودعت في بيان، السلطات الإثيوبية للسماح بحصول الضحايا على الرعاية الطبية اللازمة، فيما دعت الأمم المتحدة تلك السلطات إلى إجراء تحقيق بشأن الأمر.

ويبدي المجتمع الدولي قلقا متصاعدا إزاء العنف في تيجراي، وسط تقارير عن انتهاكات بالغة بحق المدنيين ترتكبها القوات الإثيوبية والإريترية المشاركة في العمليات العسكرية على الإقليم، ما رجّحت الأمم المتحدة أنه قد يرقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأشار تقرير للمنظمة الأممية، في وقت سابق من الشهر، إلى أن أكثر من 350 ألف شخص في تيجراي يعانون ظروفا إنسانية "كارثية" ومعرضون لخطر المجاعة الوشيك.

واندلع القتال في تيجراي، في نوفمبر الماضي، بين القوات الفدرالية الإثيوبية من جانب، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي (الحزب الحاكم في الإقليم وفي إثيوبيا سابقا).

ومنذ ذلك الوقت، منعت السلطات الإثيوبية وصول الخبراء الأممين ومنظمات الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول للإقليم للوقوف على الوضع وتقديم المساعدة للمدنيين المضارين، فضلا عن قطع شبكة الإنترنت عن الإقليم لمنع انتشار صور عن آثار العمليات العسكرية والانتهاكات التي ترتكبها القوات الإثيوبية والإريترية الحليفة، والتي شملت، بحسب تقرير للأمم المتحدة، جرائم قتل وتعذيب للمدنيين وارتكاب اعتداءات جنسية بحق 500 سيدة على الأقل في الإقليم.