النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:23 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

سياسة

عمرو موسى: أزمة سد النهضة قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر والسودان

اكد عمرو موسى الامين العام الأسبق لجامعة الدول العربية إن العالم العربي يمر بتحديات غير مسبوقة تتطلب رؤية وإستراتيجية عربية موحدة متكاملة لمجابهة تلك التحديات الصعبة وكل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، مؤكداً في الوقت ذاته على الدور المصري السعودي باعتبارهما قوة محورية في المنطقة العربية يستطيعان بتكاتفهما وبتكاتف أيضا الدول العربية معهما مجابهة كل التدخلات الإقليمية في المنطقة والتي تمثلها إسرائيل وإيران وتركيا.

جاء ذلك خلال محاضرة نظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي، والذي حاضر فيه السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، وحضرها عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، و الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني، وعدد من النواب والبرلمانيين العرب،
وفي إطار تناوله لبعض القضايا الساخنة المطروحة على الساحة العربية، تطرق "موسى" إلى الأزمة اليمنية، داعياً إلى الدعم والتضامن مع الشعب اليمني. كما أشار إلى أزمة سد النهضة والتي تتصدر الساحة العربية حالياً، أنها تعد قضية حياة أو موت بالنسبة لمصر والسودان، مطالباً إثيوبيا بأن تستمع لصوت العقل وعدم الإضرار بمصالح كلا الدولتين. وحول الوضع المتأزم في لبنان، استنكر "موسى"، ما آلت إليه الأمور في لبنان من اختناق سياسي واقتصادي، ووصول لبنان إلى حافة الهاوية، داعياً كافة الأطراف إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد. وفي حديثه عن القضية الفلسطينية، حذر "موسى" من أن الانقسام الفلسطيني لا يقل خطورة على القضية الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي، كونه يمنع الفلسطينيين من التحدث بصوت واحد أمام المجتمع الدولي في الدفاع عن قضيتهم العادلة والمشروعة.
وثمن عمر موسى الدور المتميز الذي يقوم به البرلمان العربي الذي أصبح أداة دفع حقيقية للعمل العربي المشترك، وأصبح له صوت مسموع جعله حاضراً بقوة في مواجهة التحديات والتدخلات الإقليمية في الدول العربية.
ومن جانبه، أكد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي على محورية الدور السعودي والمصري في دعم القضايا العربية على أسس وثوابت السياسة الراسخة والتي ترتكز على البناء وصوت الحكمة والعقل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، معرباً عن تقديره للمساعي المصرية المخلصة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد والتي برهنت عليها التطورات الأخيرة للقضية الفلسطينية.

كما أكد "رئيس البرلمان العربي" خلال مداخلته، على محورية القضية اليمنية وتصدرها أولويات البرلمان العربي انطلاقا من دوره في دعم واستقرار ووحدة اليمن، ومحذراً في الوقت ذاته من استمرار التدخلات الإيرانية التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي لليمن وتهدد أمن واستقرار المنطقة ككل.

وخلال مداخلته، أكد "العسومي"، أن البرلمان العربي يواصل تحركاته وجهوده من أجل دعم الأشقاء اليمنيين، مشدداً على أن الأزمة اليمنية حاضرة في كافة اللقاءات والمؤتمرات التي يشارك بها البرلمان العربي إقليمياً ودولياً، منوهاً بأن البرلمان العربي على استعداد لعقد جلسة خاصة باليمن داخل الأراضي اليمنية، سواء في مدينة عدن أو غيرها متى سمحت الظروف بذلك.

ومن جهته، ثمَّن الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب اليمني الجهود الحثيثة التي يقوم بها البرلمان العربي في مواجهة التحديات المختلفة في المنطقة العربية، مشيداً بالوقفة الجادة من جانب البرلمان العربي صفا واحدا إلى جانب الشعب اليمني في كافة المحافل الإقليمية والدولية ، ومحذراً في الوقت ذاته من مخاطر استمرار التدخلات الإيرانية في شئون الدول العربية ، وفي الشأن اليمني بشكل خاص