النهار
الخميس 27 نوفمبر 2025 09:34 مـ 6 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع لجنة الاحتفال بعيد الجامعة الـ49 ويتابع الاستعدادات لإطلاق الفعاليات قبل عرضة.. حسناء سيف الدين مثيرة للمشاكل في مسلسل ”2قهوة” بشخصية هالة الصفتي بالصور..داليا مصطفى وأحمد فتحي في ماستر كلاس للمخرج محمد حماد بندوة بالفيوم السينمائي الصفقات التي تحولت لكابوس.. كيف ألقى ليفربول نصف مليار يورو في الهواء؟ بعد حصر الأصوات… موعد إعلان نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات النواب 2025 لماذا فشل انتقال كريستيانو رونالدو إلى بوتافوغو البرازيلي؟ قلت حنزل 6 أغاني وقرر فجأة يبقوا 12.. رامي جمال يكشف تفاصيل ألبوم مطر ودموع بالصور : محافظ المنوفية يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة الغازات البترولية ” بتروجاس” رحمان الله لاكانوال: من قوة شريكة في أفغانستان إلى متهم بإطلاق النار على الحرس الوطني قرب البيت الأبيض الأمين العام للناتو يحذر: روسيا لم تحقق إلا مكاسب محدودة مقابل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في أوكرانيا بوتين يكشف موقف روسيا من مسودة خطة السلام مع أوكرانيا ويؤكد: لا توجد اتفاقية نهائية حتى الآن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى : حريصون على دعم القضية الفلسطينية ولابد من تعزيز التعاون الإعلامي العربي ازاء تحديات الرقمنة

منوعات

دراسة دولية جديدة عن كيفية تشكل القارات

تقدم دراسة دولية بقيادة علماء الجيولوجيا بجامعة موناش رؤية جديدة لكيفية تشكل القارات الأولى على الأرض، بحسب موقع «روسيا اليوم».


ونُشرت الدراسة التي شارك فيها باحثون من جامعة ملبورن، وجامعة سانت أندروز في أسكتلندا، وهيئة المسح الجيولوجي لأستراليا الغربية، في مجلة Nature Communications.
وعلى الرغم من أن الأرض تشكلت منذ أكثر من 4.5 مليار سنة، فإن أقدم الأجزاء المحفوظة من القشرة القارية لكوكبنا تعود إلى ما بين 4 و3.6 مليار سنة مضت.

وقال الدكتور جاك مولدر، مؤلف الدراسة الرئيسي من مدرسة جامعة موناش للأرض والغلاف الجوي والبيئة: "لماذا استغرق الأمر أكثر من نصف مليار سنة حتى تبدأ هذه القطع القديمة والمستقرة من القشرة الأرضية في التكون، ما زال مجهولا في فهمنا لأصل قارات الأرض".

وللإجابة عن هذا السؤال، درس الدكتور مولدر وفريق البحث ما بين 4.2 إلى 3.2 مليار سنة من الحبوب المجهرية من الزركون المعدني من "كراتون يلغران" في غرب أستراليا.

ويمكن أن تتكون القشرة من خلال عمليتين مختلفتين اختلافا جوهريا: إعادة صهر القشرة الموجودة مسبقا أو من خلال الذوبان الجديد لوشاح الأرض الأساسي.

ويمكن لتكوين نظائر الهافنيوم لحبوب الزركون تتبع هذه العمليات.

وقال الدكتور مولدر: "تُظهر البيانات الجديدة التي جمعناها تحولا جذريا في تركيب نظائر الهافنيوم لزركون كراتون يلغران (Yilgarn Craton) قبل 3.75 مليار سنة".

وأضاف: "تشكل الزركون القديم في الصهارة التي تم اشتقاقها فقط من خلال إعادة ذوبان القشرة القديمة. ومنذ 3.75 مليار سنة فصاعدا، بدأ الحصول على الصهارة الحاملة للزركون، على الأقل جزئيا، من وشاح الأرض".

وتابع: "الأهم من ذلك، أن التحول النظري المسجل في كبسولات الزركون الزمنية، يتزامن تماما مع الوقت الذي تشكلت فيه أقدم قشرة محفوظة في كراتون يلغران (Yilgarn Craton) اليوم".

ويعزو الدكتور مولدر والمؤلفون المشاركون في الدراسة هذه المصادفة إلى علاقة سببية بسيطة: "عندما يتم استخراج الصهارة من وشاح الأرض، تكون البقايا العميقة التي تقوم عليها القشرة جافة وصلبة والأهم من ذلك أنها قابلة للطفو، مماثلة لعصر الماء من الإسفنج".

وأشار الدكتور مولدر: "قد تكون هذه العوارض العائمة من الوشاح المتبقي المنضب بالذوبان بمثابة طوافات نجاة تحمي القارات القديمة الجديدة المتراكبة من الغوص مرة أخرى في أعماق الأرض. وتسلط هذه النتائج الضوء على تحول جوهري في طبيعة تكوين القشرة قبل 3.75 مليار سنة، ما سهل تكوين القشرة القارية الفريدة والمستقرة للأرض".

وقال الدكتور مولدر إن هذه النوى القشرية القديمة التي نمت حولها قارات اليوم، كان لها تأثير عميق على المناخ والغلاف الجوي وكيمياء المحيطات للأرض المبكرة، ما مهد الطريق لتأسيس الحياة.