النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 03:32 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة عين شمس تُطلق سلسلة ندوات توعوية بمخاطر الإدمان...صور لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة تنظم تدريبًا متخصصًا حول الشمول المالي والقروض البنكية والاستثمار تحمل ابنها على كتفيها 10 سنوات.. استغاثة أم بالمسئولين صغيرها يحتاج عملية زرع قلب في قنا: كل 21 يوم بيشفط المية من... انتقام بمنتصف الشارع.. مقتل سيدة على يد طليقها بالشارع بشبرا الخيمة وزير الدفاع ورئيس الأركان يبحثان التعاون العسكري المشترك مع رئيس أركان القوات البرية الباكستانية الصحة: إغلاق 3 مراكز علاجية وتجميلية غير مرخصة في القاهرة والإسكندرية والبحيرة تديرها عناصر تنتحل صفة الأطباء بيسكوف : روسيا لا تتحرك ضد أحد بل تتحرك بما يخدم مصالحها وهذا ما ستواصل فعله شعبة المصدرين : إعفاء الصين الصادرات المصرية من الرسوم الجمركية خطوة غير مسبوقة تشكيل الاتحاد المتوقع ضد الهلال في الدوري السعودي اليوم الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة إيجل نوار في دوري أبطال إفريقيا خلال فعاليات قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى : د.نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر : الصحة... مصر تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الأسترالية في قطاع التعدين

رياضة

انتحار لاعب ميلان بسبب تعرضه للعنصرية تاركا رسالة مأساوية

أقدم سيد فيزين، اللاعب السابق لأكاديمية فريق ميلان الإيطالي، على الانتحار، عن عمر يناهز 20 عامًا.

وبحسب صحيفة “كوريري ديلا سبورت”، فإن “فيزين” أقدم على قتل نفسه؛ بسبب تعرضه للعنصرية، وهو ما كتبه في رسالة قبل انتحاره.

وجاءت رسالة فيزين، كالآتي: "أينما ذهبت، أينما كنت، أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة والمتحيزة والاشمئزاز والخائفة".

وأضاف: "أنا لست مهاجرًا، لقد تم تبنيي عندما كنت طفلاً، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني.. أينما ذهبت، كان الجميع يتحدثون معي بفرح واحترام وفضول، الآن يبدو أن كل شيء قد انقلب رأسًا على عقب".

وأردف قائلًا:" "لقد تمكنت من العثور على وظيفة اضطررت إلى تركها؛ لأن الكثير من الناس، وخاصة كبار السن، رفضوا الخدمة من قبلي، كما لو أنني لم أشعر بالراحة بالفعل، فقد أبدوا ضيقهم؛ لكوني مسئولًا، لأن العديد من الإيطاليين الشباب والبيض لم يتمكنوا من العثور على وظيفة".

وتابع: "شيء ما تغير بداخلي، يبدو الأمر كما لو أنني أخجل من أن أكون رجلًا أسود، كما لو كنت خائفًا من اعتباري مهاجرًا، يبدو الأمر كما لو كان علي أن أثبت للناس الذين لم يعرفوني أنني مثلهم تمامًا، إيطالي وأبيض.. كنت ألقي نكاتًا سيئة عن السود؛ لإظهار أنني مثلهم، لكن كان الخوف، الخوف من الكراهية التي رأيتها في أعين الناس تنظر إلى المهاجرين".

واختتم قائلًا: "لا أريد أن يشعر الناس بالأسف من أجلي، أريد فقط أن أذكر نفسي بأن المشقة والمعاناة التي أواجهها؛ هي قطرة ماء، مقارنة بمحيط المعاناة التي يعاني منها أولئك الذين يفضلون الموت بدلاً من استمرار الوجود في البؤس والجحيم، هؤلاء الناس يخاطرون بحياتهم، بعضهم فقدها بالفعل؛ فقط لتذوُّق ما نسميه ببساطة، الحياة".