النهار
الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 04:24 مـ 3 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محمد صلاح أول لاعب فى تاريخ مصر يسجل فى 5 نسخ لأمم أفريقيا موعد مباراة مصر وجنوب أفريقيا فى كأس الأمم الأفريقية 2025 «الأعلى للإعلام» و«الملكية الحقوقية» حديثان سجل التعاون ديف محدد للإرث الإعلامي والثقافي قرارات إنسانية على طاولة المحافظ.. دعم لذوي الهمم والأسر الأولى بالرعاية بالقليوبية منتخب مصر يتصدر تاريخ الانتصارات في كأس أمم إفريقيا جامعة بنها تطلق مؤتمرها الهندسي السنوي الثاني لمواكبة مستقبل التكنولوجيا حسام البدري: النتائج مفتاح التتويج.. ومنتخب مصر جاهز لأمم إفريقيا رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية علوم الرياضة تبدأ 10 يناير.. محافظ البحيرة تعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول وكيل تعليم البحيرة: برامج علاجية للتلاميذ المتأخرين دراسيا وتفعيل الأنشطة التربوية تأجيل طعن حسين لبيب على قرار سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر إلى 3 فبراير رئيس البورصة يشارك في مؤتمر كلية التجارة بجامعة عين شمس: الابتكار والتكنولوجيا المالية ركيزة أساسية لتطوير سوق المال وتعزيز الشمول المالي

رياضة

انتحار لاعب ميلان بسبب تعرضه للعنصرية تاركا رسالة مأساوية

أقدم سيد فيزين، اللاعب السابق لأكاديمية فريق ميلان الإيطالي، على الانتحار، عن عمر يناهز 20 عامًا.

وبحسب صحيفة “كوريري ديلا سبورت”، فإن “فيزين” أقدم على قتل نفسه؛ بسبب تعرضه للعنصرية، وهو ما كتبه في رسالة قبل انتحاره.

وجاءت رسالة فيزين، كالآتي: "أينما ذهبت، أينما كنت، أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة والمتحيزة والاشمئزاز والخائفة".

وأضاف: "أنا لست مهاجرًا، لقد تم تبنيي عندما كنت طفلاً، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني.. أينما ذهبت، كان الجميع يتحدثون معي بفرح واحترام وفضول، الآن يبدو أن كل شيء قد انقلب رأسًا على عقب".

وأردف قائلًا:" "لقد تمكنت من العثور على وظيفة اضطررت إلى تركها؛ لأن الكثير من الناس، وخاصة كبار السن، رفضوا الخدمة من قبلي، كما لو أنني لم أشعر بالراحة بالفعل، فقد أبدوا ضيقهم؛ لكوني مسئولًا، لأن العديد من الإيطاليين الشباب والبيض لم يتمكنوا من العثور على وظيفة".

وتابع: "شيء ما تغير بداخلي، يبدو الأمر كما لو أنني أخجل من أن أكون رجلًا أسود، كما لو كنت خائفًا من اعتباري مهاجرًا، يبدو الأمر كما لو كان علي أن أثبت للناس الذين لم يعرفوني أنني مثلهم تمامًا، إيطالي وأبيض.. كنت ألقي نكاتًا سيئة عن السود؛ لإظهار أنني مثلهم، لكن كان الخوف، الخوف من الكراهية التي رأيتها في أعين الناس تنظر إلى المهاجرين".

واختتم قائلًا: "لا أريد أن يشعر الناس بالأسف من أجلي، أريد فقط أن أذكر نفسي بأن المشقة والمعاناة التي أواجهها؛ هي قطرة ماء، مقارنة بمحيط المعاناة التي يعاني منها أولئك الذين يفضلون الموت بدلاً من استمرار الوجود في البؤس والجحيم، هؤلاء الناس يخاطرون بحياتهم، بعضهم فقدها بالفعل؛ فقط لتذوُّق ما نسميه ببساطة، الحياة".